الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 30 / نوفمبر 07:02

الحاج نائل مواسي: قررت سحب ترشيحي لرئاسة بلدية باقة والمصلحة العامة أسمى من كل الاعتبارات الشخصية

منى عرموش- مراسلة
نُشر: 26/08/19 09:56,  حُتلن: 22:07

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

الحاج نائل مواسي في بيانه: 

قررت الإستمرار بطريقي، وقد أيقنت أن هذا النهج السليم ربما لا يستقطب الأصوات فإن هدفي ليس الوصول بكل ثمن وبكل وسيلة، وليس أن أحصل على أي منصب أو مكسب فئوي شخصي إلا أنّه يرضي الله ويحقق "باقتي فوق كل اعتبار"

من منطلق القناعة التامة، وبعد تفكير عميق وصلاة الإستخارة وإستشارة أصحاب الرأي قررت عدم خوض هذه الإنتخابات للرئاسة فقيمي وثوابتي راسخة لا أساوم عليها

أهل بلدي الأفاضل أتوجه إليكم بنبرة صادقة أن تتبنوا قيمة "البلد فوق_كل اعتبار"، وأن المصلحة العامة أسمى من كل الاعتبارات الشخصية وأن تجعلوها مبدأً راسخاً غير قابل للإنكسار، وأقوى من كل المساومات التي لا تخدم مدينتنا الغالية

أصدر الحاج نائل مواسي، بيانا، اليوم الاثنين، أعلن من خلال عن سحب ترشحه لرئاسة بلدية باقة الغربية. وجاء في البيان: "أهل باقتي الغاليين، عندما عزمت على الترشح  لرئاسة البلدية القادمة كنت أصبو إلى معركة انتخابية حضارية، تستند إلى البرامج الإنتخابية القابلة للتطبيق، بعيداً عن التهويل والتهريج، وتنطلق من مبدأ الغيرة على البلد وأهلها الكرام، ووضع المصلحة العامة للمدينة ورفعتها ومصلحة أهلها وكرامتهم فوق كل المصالح. شخصيا وضعت ثوابتي وخطوطي بدءا من أن أكون لبلدي مخلصا، أميناً، صادقاً ومستقيماً. صدقا وبقراري للترشح أردت وضع خطوط عريضه لنهج المهنية والإستقامة وأن أجعل شعار "مصلحة باقتي فوق كل اعتبار" منهجاً واقعياً على قولا و فعلا".


الحاج نائل مواسي 

ثم قال مواسي، في بيانه: "في أيامنا الحالية وبمشاهدتي للواقع الأليم وما وصلت إليه مدينتنا من أزمات خدماتية اقتصادية بغياب الأمن والأمان، عزمت على طرح مبدأ أن بلدنا بحاجة لإنطلاقة جديدة من خلال إدارة مهنية مستقيمة، تضع أمامها الوصول بالبلد على مسار التقدم والتطور والرقي والأمن والسلام. بدأت مشاوراتي بشكل شخصي لأكون مرشحاً مستقلا عن مفاهيم العائلية والتبعية وبعيداً عن آليات استقطابية تدفعها المصالح الضيقة والفئوية، وقد كنت قد قطعت عهداً  على نفسي أن أسير وفق ثوابت الصدق والإستقامة، ونهج سلوك قيمي أن البلد ليست بغنيمة لأملكها او لأساوم عليها بهدف الاستقطاب للوصول إلى المنصب، رافضا مقولة " "الغاية تبرر الوسيلة"، ومن خلال تحركاتي واتصالاتي لبناء إطار وحدوي مهني عنوانه "باقتي أولا" تخللها اتصالات من جهات مختلفة وطرح إمكانية استقطابي بمنحي مناصب لا تسمن ولا تغني من جوع.
أجبت دون تردد رافضاً هذا النهج لأنه لا يتلائم مع ثوابتي، عقيدتي ومفاهيمي، ولم يكن نهجي في يوم من الأيام  للحصول على المنصب. قررت الإستمرار بطريقي، وقد أيقنت أن هذا النهج السليم ربما لا يستقطب الأصوات فإن هدفي ليس الوصول بكل ثمن وبكل وسيلة، وليس أن أحصل على أي منصب أو مكسب فئوي شخصي إلا أنّه يرضي الله ويحقق "باقتي فوق كل اعتبار".

واختتم مواسي بيانه، قائلا: "صدقا ولا أخفيكم أمرًا، أنه عند دراستي لواقع المعركة الإنتخابية وبعد إستشارة طاقمي المهني ومن خلال التطورات، أيقنت أنّ الإعتبارات للمشاورات هي غريبة عن قيم المصلحة العامة والمهنيّة، وأنّ باقة الغربية  فوق كل إعتبار، ومن خلال الاصطفافات التي تستند على الرؤية الفئوية الضيقة والحسابات الشخصيّة. لذلك ومن منطلق القناعة التامة، وبعد تفكير عميق وصلاة الإستخارة وإستشارة أصحاب الرأي قررت عدم خوض هذه الإنتخابات للرئاسة فقيمي وثوابتي راسخة لا أساوم عليها. أهل بلدي الأفاضل أتوجه إليكم بنبرة صادقة أن تتبنوا قيمة "البلد فوق_كل اعتبار"، وأن المصلحة العامة أسمى من كل الاعتبارات الشخصية وأن تجعلوها مبدأً راسخاً غير قابل للإنكسار، وأقوى من كل المساومات التي لا تخدم مدينتنا الغالية على قلب كل بيقاوي حر".

مقالات متعلقة