للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
بشجاعة فاجأ بها الجميع، وبإقدام تحدى به بنادق الجيش الإسرائيلي، التي صوبت تجاه المشاركين في الجمعة 71 من مسيرات العودة وكسر الحصار، شرق محافظة رفح، اندفع الطفل عز الدين صمصوم (12 عاما)، في محاولة منه لانقاذ احد المصابين مستخدما قميصه الذي لم يتردد في أن يكون أداته البسيطة كإسعاف أولي.
هذا المشهد الذي سجلته كاميرا الصحفي حيدرة الشريف والمشاركون في مسيرات العودة، وجد تفاعلا وانتشارا كبيرا، فلم يكن يعلم عز الدين، أن القدر خط له فصلا من فصول الشجاعة التي أختزلت في جسده الصغير.
وزارة الصحة بقطاع غزة، وبمشاركة الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار، نظمت حفلا تمّ خلاله تكريم الطفل عز الدين صمصوم خلال فعاليات الجمعة 72 - التي أطلق عليها "جمعة الوفاء للشهداء"، حيث قال المتحدث باسم وزارة الصحة في القطاع، د. أشرف القدرة، إن "ما فعله عز الدين يدلل للعالم بأسره أن فلسطين ولادة وما زالت تنجب من الأبطال والفرسان الذين يتسابقون بهمتهم في ميادين النضال والتي يعلن فيها الفلسطيني أن على هذه الأرض ما يستحق الحياة".
وتابع: "رغم ما تعرضت له الطواقم الطبية من قبل قناصة الاحتلال من استهداف مباشر فكان منهم 4 شهداء و-750 مصابا، الا أن عز الدين صمصوم أراد ان يقول ببراءة طفولته أننا هنا باقون".
وزارة الصحة ممثلة بوكيل الوزارة د. يوسف ابو الريش ود. مدحت محيسن الوكيل المساعد، ومدير عام الاسعاف والطوارئ د.اياد أبو زاهر وكافة كوادر الوزارة يقدرون عاليا هذا الفعل الكبير الذي شاهدناه جميعا، معلنا أن الوزارة قررت اطلاق لقب "مسعف العودة" على الطفل المسعف.