الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 30 / نوفمبر 02:01

سنة دراسة جديدة ومشاكل قديمة وتحديات كبيرة-بقلم : شاكر فريد حسن

شاكر فريد حسن
نُشر: 31/08/19 00:25,  حُتلن: 00:26

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

يوم الاثنين القادم تفتتح المدارس أبوابها لاستقبال طلابنا بعد عطلة صيفية امتدت شهرين وأكثر ، معلنة بذلك بدء عام دراسي جديد . وبهذه المناسبة نهنئ طلابنا ومعلمينا ، ونتمنى لهم عامًا دراسيًا مثمرًا، ونرجو لهم النجاح والتفوق والابداع والتميز .


وتُفْتَتَح المدارس في ظل مخاطر جديدة ومشاكل قديمة ونواقص عديدة في جهاز التعليم العربي وفجوات كبيرة مقارنة مع مستوى الجهاز التعليمي في الوسط اليهودي ، وذلك نتيجة سياسة التمييز والتجهيل والعدمية القومية .
فهنالك اكتظاظ في الصفوف ، ومدارس قديمة غير مكيفة ، وبنايات غير مريحة ، وبنى تحتية سيئة للغاية ، يضاف الى ذلك الأثقال والاعباء على كاهل الأهالي ، حيث كلفة الكتب والقرطاسية غالية الثمن ، والرسوم التي يدفعوها باهظة ، ومنذ سنوات طويلة يسيطر على اصدار الكتب فساد واسع وصفقات بين المؤلفين والمفتشين والمديرين لجني الارباح من الكتب .
ولعل أكثر المخاطر التي تواجه الطلاب والمعلمين العرب هي مناهج التدجين وصهينة التعليم ، وآخر ذلك قرار وزير التعليم المتطرف المستوطن راني بيرتس بفرض تدريس قانون القومية العنصري ، المرفوض من قبل جماهيرنا ولجان الآباء المحلية والقطرية ولجنة متابعة قضايا التعليم العربي ولجنة المتابعة العليا واللجنة القطرية للسلطات المحلية .
أننا نريد لطلابنا ان يكونوا على قدر كبير من الوعي ويعرفوا جيدًا عن قانون القومية ومعانيه ودوافعه واهدافه وتأثيره على وجودنا ، وتناقضه مع القيم الديمقراطية ، ومواقفنا منه كقانون عنصري ابرتهايدي .
واخيرًا ، فإن مستقبل طلابنا مرهون بمستوى تحصيلهم العلمي ، على أسس سليمة وصحيحة ، ولكن ذلك يبقى منقوصُا إذا لم يكن على اسس وطنية ترفض سياسة التدجين وخطط الأسرلة وصهينة التعليم .

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.com   


مقالات متعلقة