الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 30 / نوفمبر 02:02

في الدحي الأطفال ما زالوا ينتظرون إفتتاح السنة الدراسية.. أهالي: نعلن إضرابنا بعد إغلاق صف البستان

علي مغربي
نُشر: 03/09/19 10:32,  حُتلن: 14:51

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

أحمد ماجد زعبي، ومعه الشيخ خالد زعبي ومحمد زعبي ومعمر زعبي:

هذا البستان لا يكلف المجلس الكثير، فهو في بناية المسجد، على حساب القرية

عدد الطلاب للروضة والبستان لدينا 24 منهم 11 طفلا بالإمكان دمجهم في البستان

المجلس عليه أن يغلق صف بستان في إحدى القرى، وقام بإختيار الدحي لأنها القرية الأضعف

لن نرسل أطفالنا في مركبات الى قرية نين أو الى أي قرية أخرى، كما يريد المجلس، طلاب البستان لا يمكن إرسالهم لقرية أخرى ليسوا مثل طلاب الصف الأول

عبد الكريم زعبي رئيس المجلس:

عدد الطلاب للبستان في قرية الدحي قليل، 6 طلاب فقط، ووفق معايير الوزارة ووفق الميزانيات

لا نستطيع إفتتاح صف بستان لهذا العدد، وعليه إقترحنا إرسالهم لقرية نين، حيث يكملون تعليمهم الإبتدائي هناك أصلا

أعلن أهالي الطلاب في قرية الدحى (الواقعة بين قريتي نين وسولم)، الإضراب بعد إغلاق صف البستان من قِبل المجلس الإقليمي بستان المرج.

أحمد ماجد زعبي، ومعه الشيخ خالد زعبي ومحمد زعبي ومعمر زعبي، عبروا عن استيائهم الشديد، وأن الإضراب مستمر حتى يعيد المجلس فتح صف البستان.

وحدثوا قائلين: "هذا البستان لا يكلف المجلس الكثير، فهو في بناية المسجد، على حساب القرية، وعدد الطلاب للروضة والبستان لدينا 24 منهم 11 طفلا بالإمكان دمجهم في البستان، حيث أن أعمارهم تبلغ ما بين 4 الى 5 سنوات، و13 طالبا للروضة".

وتابعوا قائلين: "المجلس عليه أن يغلق صف بستان في إحدى القرى، وقام بإختيار الدحي لأنها القرية الأضعف"، وأضافوا قائلين: " لن نرسل أطفالنا في مركبات الى قرية نين أو الى أي قرية أخرى، كما يريد المجلس، طلاب البستان لا يمكن إرسالهم لقرية أخرى ليسوا مثل طلاب الصف الأول، قد يحتاج الطالب لأهله خلال اليوم فكيف يمكنهن الوصول إليه بوقت قصير؟ هنالك أشخاص من سكان القرية لا يملكون سيارة".

وفي حديث مع رئيس المجلس، عبد الكريم زعبي (أبو نائل)، قال: "عدد الطلاب للبستان في قرية الدحي قليل، 6 طلاب فقط، ووفق معايير الوزارة ووفق الميزانيات، لا نستطيع إفتتاح صف بستان لهذا العدد، وعليه إقترحنا إرسالهم لقرية نين، حيث يكملون تعليمهم الإبتدائي هناك أصلا، وبرفقة مساعدة، وإقترحنا حلول أخرى لكن الأهالي لم يوافقوا عليها، والآن نقوم بالبحث عن حلول إضافية أخرى".

مقالات متعلقة