للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
* اضطرت العشرات من العائلات المسيحية إلى المبيت في المدارس والكنائس في الضواحي الشمالية والشرقية من المدينة
* أكثر من 200 مسيحي قتلوا منذ الغزو الأميركي للعراق عام 2003 إلى جانب تدمير عدد من الكنائس
* الأسقف ساكو : عدد المسيحيين كان 800 ألفا عشية الغزو عام 2003 لكن عددهم تقلص بنسبة الثلث
أعلن محافظ مدينة الموصل دريد كشمولة أن حوالي ألف عائلة مسيحية فرت من المدينة خلال الأيام القليلة الماضية، في أعقاب موجة من أعمال العنف ضد أبناء الطائفة قتل فيها 11 شخصا منهم منذ آواخر الشهر الماضي. واضطرت العشرات من هذه العائلات إلى المبيت في المدارس والكنائس في الضواحي الشمالية والشرقية من المدينة.
وقال عضو البرلمان العراق يونادم كنا إن مسلحين أضرمو السبت النار في منزلين للمسحيين في حي "السكر" من المدينة غادرهما أصحابهما مؤخرا بعد تلقي تهديدات، بينما قام مسلحون آخرون بإخراج عائلة ثالثة من منزلها قبل أن يضرموا فيه النار. وصرح المطران لويس ساكو أسقف الكنيسة الكلدانية لمدينتي الموصل وكركوك، إن المسيحيين في العراق يتعرضون لحملة "تصفية" ودعا القوات الأميركية إلى حمايتهم.
وصرح ساكو أن أكثر من 200 مسيحي قتلوا منذ الغزو الأميركي للعراق عام 2003 إلى جانب تدمير عدد من الكنائس، وأشار إلى أن هناك تصاعدا في أعمال العنف ضد المسيحيين في الآونة الأخيرة في خاصة في مدينة الموصل. وأشار الأسقف ساكو إلى أن عدد المسيحيين كان 800 ألفا عشية الغزو عام 2003 لكن عددهم تقلص بنسبة الثلث. ولفت إلى أن المسيحيين في العراق ليس لديهم مليشيا مسلحة أو عشائر تدافع عنهم ويشعرون بالظلم بسبب تعرض عدد من أبناء هذه الطائفة للقتل دون سبب.
وكان أسقف مدينة الموصل التي تضم هي واقضيتها أكبر تجمعات المسيحيين في العراق فرج رحو قد تعرض للاختطاف على يد مسلحين في شهر مارس/آذار من العام الحالي، وعثر على جثته بعد أسبوعين على أطراف المدينة. كما قتل رجل الدين المسيحي يوسف عادل في شهر أبريل/نيسان من العام الحالي في العاصمة العراقية بغداد.