للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

قدّمت النيابة العامة لواء حيفا اليوم الثلاثاء إلى المحكمة المركزية في المدينة لائحة اتّهام ضد رامي علي يحيى (30 عامًا) من الشيخ دنون بقتل حسين محاميد (29 عامًا) من عرب العرامشة على خلفية نزاع بين عائلة الضحية وعائلة قاصر من العرامشة".

المرحوم حسين محاميد

هذا ويستدل من لائحة الاتهام أنّه: "مع بداية شهر أيلول 2019 وحتّى شهر نيسان من العام 2019، كان شقيق الضحية خطيب لفتاة قاصر من سكان العرامشة، والتي درست في ذلك الوقت بالمدرسة الثانوية في الشيخ دنون مع قاصر من العرامشة، هذا وخلال فترة الخطوبة نشب نزاع بين عائلة الضحية والقاصر وذلك على خلفية شكّهم بأنّ هناك علاقة تجمع القاصر بالفتاة المخطوبة، كذلك اتّضح أنّه في أعقاب هذا النزاع شكّت عائلة القاصر بأنّ الضّحيّة يحاول الاعتداء عليه، وأفراد عائلة الضّحيّة شكّوا بأنّ عائلة القاصر تُهددهم، وعلى خلفية هذا النزاع، توجّهت عائلة القاصر إلى المتّهم وطلبت منه التّدخل، المتهم توجّه إلى قريب عائلة الضّحية، وطلب منه أن يوصل رسالة تهديد إلى والد الضّحية مفادها إذا وصلوا إلى البلدة فإنّهم سيقتلون، كذلك تحدّث المتهم إلى والد الضحية وطلب منه مهدّدًا إياه بالابتعاد عن القاصر وأفراد عائلته".

وفي يوم 12.08.2019 عند الساعة 21:20 عندما وصل القاصر والمتهم إلى مفرق الكابري، توقّفوا عند المفرق ولاحظوا الضّحية الذي كان متوقّفًا أيضًا عند المفرق، وهو يقود السيارة ومعه راكبين، ووفقًا للشبهات التي تبينت من مواد التحقيقات فإنّ شجارًا اندلع بين 3 اشخاص وبدأ الشجار بمطاردة من مفترق كابري وحتى مشارف بلدة كفرياسيف ، حيث تمّ استخدام الغاز المسيل للدّموع لينتهي الامر باستخدام السكاكين، حيث طعن المرحوم حسين محاميد 9 طعنات ما أسفر عن مقتله".

كما ذُكر اعلاه، وفقًا لمواد التحقيقات  والأدلة التي تم جمعها من مكان الحادث بالإضافة إلى العديد من الشهادات التي جمعها محققو الوحدة المركزية، تم ربط المشتبه رامي يحيى بشبهات ضلوعه بارتكاب جريمة القتل وتم القاء القبض عليه بعد أسبوعين في أم الفحم بعد أن كان مختبئًا وهرب على الفور بعد ارتكاب الجريمة لتقدم اليوم النيابة العامة لواء الساحل الى المحكمة المركزية في حيفا لائحة اتهام مرفقة بطلب تمديد توقيفه حتى نهاية الإجراءات القانونية بتهمة مسؤوليته لارتكاب جريمة القتل.