للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

وصل بيانٍ صادرٍ عن الناطق بلسان مدرسة الحديقة في يافة الناصرة جاء فيه: "أكد الكاتب الأديب ناجي ظاهر ابن مدينة الناصرة على أهمية تشجيع الجيل السابق من المبدعين لأبناء الجيل اللاحق رائيًا في هذا التشجيع هدفًا ساميًا غاية نبيلة وعروبة وثقة تصل ما بين الأجيال ولا تقطع بينها".

وتابع البيان: "جاء هذا خلال أُمسية احتفالية نظمتها مكتبة يافة الناصرة العامة بالتعاون مع المجلس المجلس إحتفاءً بإصدار كتاب حمل عنوان "بلا عنوان" للكاتبة القادمة منال نعراني إبنة يافة الناصرة. وقد حضر الأُمسية جمهور حاشد معظمه من النساء وبرز من بين الحضور رئيس مجلس يافة الناصرة المحلي السيد ماهر خليلية ومدير قسم المعارف في المجلس السيد محمود علي الصالح وشخصيات إعتبارية أُخرى. إفتتح الأُمسية مُدير المكتبة العامة السيد علي علي الصالح بكلمة ترحيبية موجزة جدًا ثم تلاه رئيس المجلس المحلي السيد ماهر خليلية مُرحبًا بالجمهور مشيرًا إلى أهمية حضور المرأة فيه وأشاد بالكاتبة القادمة منال نعراني".

وأردف البيان: "الكلمة الأولى كانت للمحتفى بها وورد فيها أنها إبتدات الكتابة وهي لما تزال في الثالثة عشرة من عمرها وأنها ترافقت مع الكتابة والنشر في صحف ومجلات محلية باسم مستعار خلال العشرات من السنين، وذكرت أنها أصدرت في نهايات دراستها الثانوية كتابًا لم توزعه موضحة أن كتابها الحالي هو الأول".

واختتم البيان: "الكاتب ناجي ظاهر قدم محاضرة شاملة عن المناسبة والكتاب ورد فيها أنه يرى أن التشجيع الحقيقي يفترض أن يكون بالصدق والمصارحة وليس بالتربية على الأكتاف كما يفعل الكثيرون، وأوضح أنه سيقوم احترامًا للمناسبة بالحديث عن الكتاب ومواصفاته مؤجلًا ملاحظاته إلى جلسة شخصية مع صاحبته، بعدها تحدث عن عنوان الكتاب لافتًا إلى أهمية العنوان كونه عتبة أولى للنص مشددًا على أنه يُفترض في العنوان الناجح أن يكون مفتاحًا يدل على هدفية صاحبه، مثيرًا وجميلًا، ووصف الظاهر ما ضمه الكتاب بأنه لون جديد من الكتابة الشعرية ظهر مع ظهور الفيسبوك وأنه يتصف بالمباشرة والوضوح وحسن الإلقاء مشيرًا إلى أن الشاعر المصري الفيسبوكي هشام الجخ يُعتبر واحدًا من نماذجه البارزة، ولفت الظاهر إلى ما بدأ من رهافة حس لدى صاحبة الكتاب فيما ضمنته إياه من كتاباتها منوها أنها تطرقت إلى مواضيع إنسانية بحنية ومحبة واضحين لافتًا أنه وقف في مركز كتابتها أمران، الذكريات والطفولة كمنجم أدبي إضافة إلى العتب الكبير على الحياة والمحيطين رائيًا في هذا كله عدم رضا عن الواقع، وورد في محاضرة الظاهر أن الأدب هو الشكل وليس المضمون موضحًا أن كل واحد يمتلك الأفكار إلا أنه ليس يمكن لكل واحد كتابة الشعر وإنتاجه. هذا وتضمنت الأُمسية فقرة موسيقية قدمها كل من نزار خليلية في العزف على الأورغ وحسن اسولين في العزف على آلة العود" إلى هنا نصّ البيان.