الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 30 / نوفمبر 06:02

مدرسة الظهرات الشاملة الفريديس تناهض العنف والجريمة بيوم ملئ بالفعاليات الاستثنائية

كل العرب
نُشر: 10/10/19 18:51,  حُتلن: 21:09

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency


خلال البرنامج

"على قدَرِ أهلِ العزمِ تأتي العزائمُ
وتأتي على قدَرِ الكريمِ الكرائمُ
وتكبرُ في عينِ الصغيرِ صغارُها
وتصغرُ في عينِ العظيمِ العظائمُ"

وصل إلى موقع كل العرب بيان صادر عن مدرسة الظهرات الشاملة جاء فيه ما يلي: "تميزت مدرسةُ الظهراتِ يومَ الأحد 7.10.2019 بوقفةِ احتجاجٍ ، وتنديدٍ بالعنف الذي يتفاقمُ ويتفشى بالمجتمعِ عامةً، والمجتمع العربيِّ خاصةً".
وأضاف البيان: "بدَورها قامتْ مدرسةُ الظّهراتِ بترتيبِ برنامجٍ خاصٍّ بمشاركةِ المجلسِ المحليِّ- مدينة بلا عنف ( السيدة أورسولا خمايسة)- وكذلك بالتعاون مع موجِه المجموعات أحمد شعبان من جمعية (هزنك لعتيد הזנק לעתיד) ، وأيضا قسم الشبية العاملة والمتعلمة بقيادة الأخ هاني فحامنة".

المحطّة الأولى:
وقفةٌ احتجاجيةٌ لطبقتيّ السابع (المدخل الرّئيسيّ) والعاشر (المدخل الشرقيّ) للتّنديد بالعُنفِ، وبدورهم عبّرَ طُلّابُ المدرسَةِ في هذه الوقفةِ الاحتجاجيّة عن آرائهم، صرخاتهم، وآلامهم إزاءَ الوَضعِ القائِمِ مِن أعمالِ قَتْلٍ، إطلاقِ نارٍ وغيرها، ونادوا بِشعاراتِ التّسامُحِ والإخاءِ.

المحطة الثانية:
وبالتّعاون مع جمعية הזנק לעתיד ، قامتِ المذيعة في تلفزيون مساواة والمحاضرة إيمان هواري بتمرير مُحاضرَة للمرحة الثّانويّةِ وموجهة المجموعات وسيدة الأعمال سوسن حوراني محاضرة للمرحلة الإعداديّة، حيثُ تفاعَلَ الطّلّابُ بشكلٍ رائعٍ وعبّروا عن آرائهم.

أما مسك الختام فكان بالمحطة الأخيرة حيث
قامَ كلّ طالبٍ بكتابةِ أمنيةٍ، دعاءٍ، شِعارٍ للتّنديد بالعُنفِ ونشرِ التّسامحِ، ومن ثمّ إلصاقِها على بالونات الهيليوم (داخل الصّفّ) التي زودتها جمعية הזנק לעתיד ، بعد ذلك خرجتِ المرحلتيْن الثّانويّة والإعداديّة إلى ساحةِ المدرسَةِ وأُطلِقَتِ البالونات لتحتَضِنَها أعالي السّماء، فعلًا كان مَشهدًا تشرئِبُّ له الأعناق.

وفي حديث مع مدير المدرسة المربي الفاضل محمد محسن قال:
" نشكر كلّ من قدّمَ يدَ العوْنِ لأجلِ نجاحِ الفعّاليّات وتذويت القِيَمِ لدى طُلّابِنا، وتشجيعهم على التّعبيرِ عن الرّأي، وسنعمل جاهدين ليكون هذا الجيل هو من يقود دفة سفينة النجاة من آفة العنف والجريمة التي تضرب مجتمعنا" إلى هنا نصّ البيان.
 

مقالات متعلقة