الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 30 / نوفمبر 07:02

سخنين: المربي كمال خلايلة يتحدث عن سبل محاربة العنف في المجتمع العربي

علاء بدارنة- مراسل
نُشر: 05/11/19 13:28,  حُتلن: 19:29

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

الفقر والبطالة وغياب العدالة الأجتماعية والنزاهة والشفافية والعوامل الأقتصادية الصعبة، بالاضافة الى غياب الثقافة المجتمعية والتوعيه لدى الأفراد وهبوط حاد في القيم وغياب التسامح الأسري والتحديات الصعبه كلها أسباب تؤدي الى العنف الأجتماعي الذي بات في السنوات الأخيرة يستشري في مجتمعنا العربي أصبح الأكثر تداولاً في إعلامنا وحتى في أحاديثنا اليومية العادية. فليس بالخفي على متخصص أو حتى غير متخصص ما آل إليه مجتمعنا من حيث تفاقم هذه الظاهرة في قرانا ومدننا، في شوارعنا وأحيائنا، مدارسنا ومؤسساتنا وحتى في بيوتنا. فالمساحة الطيبة وتسامح الماضي تقلص في حين تزداد نبرة وشراسة التعامل. فقد يكاد لا يمر يوم دون أن نسمع وأحيانا أن نشهد بأنفسنا أحداث عنيفة مثيرة للاشمئزاز والقلق مما وصلنا اليه.

وعن تفاقم العنف في المجتمع العربي وطرق محاربته وتقليل وتيرته ، تحدثنا مع المربي كمال خلايلة ، مدير مدرسة ابن سينا الابتدائية في سخنين ، وعضوادارة نقابة المعلمين أشار الى إن :" معالجة العنف تتطلب تكاتف الأطراف المعنية بتوجيه من الأسرة والمدرسة والجامعة ودور العبادة والمراكز الشبابية والإعلام وغيرها من مؤسسات المجتمع المدني ،إصدار النشرات التثقيفية وعقد المحاضرات والندوات وتفعيل دور مجلس الآباء والأمهات ورفع مستوى الوعي وتطوير السلوكيات لدى طلابنا الأعزاء وحمل رسالة جديدة من القيم وثقافة الحواروالأخلاق ولا بد من تظافر الجهود من قبل المجتمع والبيت والمدرسة ومؤسسات المجتمع المدني لمحاولة إيقاف هذه السلوكيات ".
وأضاف :" إن أبرز الحلول لهذه الظاهرة هي تعميق الانتماء الوطني لمجتمعنا الفلسطيني وتطبيق العقوبات على الخارجين عن القانون ونشر قيم التسامح والعفو وتعميق صلات الجوار ، وتعميق التعاطف والتراحم بين الناس. للحد من تفاقم هذه الظاهرة ."
كما وقال خلايلة أيضا :" من احد اهم أسباب تفشي العنف في المجتمع العربي في البلاد ، الانتخابات المحلية وعدم تحلي المواطنين بروح ومفهوم الديمقراطية الذي خضع لعمليات مسخ وتشويه كبيرة ، فنسبة كبيرة من العنف في بلداتنا العربية يحدث على خلفية الانتخابات للسلطات المحلية العربية ، كما هو حادث في كفر مندا وفي طرعان التي ودعت واحدا من أبنائها قبل أيام معدودة ".
وتابع خلايلة :" محاربة العنف في المجتمع العربي يجب ان يكون وفق خطة مدروسة والعمل وفقها والحرص على تكاتف الجهود بين جميع مؤسسات المجتمع المدني ، بما في ذلك المدرسة ، وانا اؤمن ان المجتمع العربي قادر على تحقيق ذلك ولكن هذا يحتاج الى الكثير من الوقت ، لان ما ال اليه الوضع الان في المجتمع العربي محزن جدا ومقلق ومن الصعب الخروج منه الا اذا تظافرت الجهود ، وقامت الشرطة والدولة بدورها كما يجب ". 

مقالات متعلقة