الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 30 / نوفمبر 01:01

مدير عام سلطة البدو يعقّب على قرار بلدية رهط الانفصال عن السلطة: لا نجبر أحدا على تلقي الخدمات من السلطة

ياسر العقبي- مراسل
نُشر: 21/11/19 09:18,  حُتلن: 15:06

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

يائير معيان مدير عام سلطة تطوير البدو:

أريد توفير الأموال على بلدية رهط، فهم يستطيعون الامتناع عن القيام بالإجراءات القانونية، والجلوس معا - سلطة البدو والبلدية - وسنمكنهم من الانفصال عن سلطة البدو والعمل مباشرة مع الوزارات

سنسعد إذا أرادت البلدية العمل لوحدها وسنقوم بتركيز العمل في البلدات الأخرى

أطالب من قيادة مدينة رهط توفير أموال الجمهور، واستعمالها من أجل رفاهية أطفال المدينة، وسنلتقي معا لنتفق على كل شيء

لا توجد أي مشكلة في العمل المستقل للبلدية

عقب مدير عام سلطة تطوير البدو، يائير معيان، على قرار بلدية رهط البدء في الخطوات العملية للإنفصال عن السلطة، قائلا إنه "لا داع لتبذير أموال الجمهور في المدينة، ومن الممكن التوصل إلى الإنفصال بعد جلسة بين الطرفين".


جلسة بلدية رهط يوم الأحد

وقال معيان في حديث لمراسل "كل العرب": "أريد توفير الأموال على بلدية رهط، فهم يستطيعون الامتناع عن القيام بالإجراءات القانونية، والجلوس معا - سلطة البدو والبلدية - وسنمكنهم من الانفصال عن سلطة البدو والعمل مباشرة مع الوزارات".

وتابع معيان: "نحن لا نجبر أحدا على تلقي الخدمات من السلطة. وظيفتنا هي المساعدة وتنظيم الإسكان وتطوير البلدات. أعتقد أنّ هناك إنجازات كبيرة جدا في الكثير من البلدات؛ حارات جديدة، إقامة مدارس، مواصلات عامة وبناء مؤسسات جماهيرية. لا توجد أي مشكلة".

وختم قائلا: "سنسعد إذا أرادت البلدية العمل لوحدها وسنقوم بتركيز العمل في البلدات الأخرى. أطالب من قيادة مدينة رهط توفير أموال الجمهور، واستعمالها من أجل رفاهية أطفال المدينة، وسنلتقي معا لنتفق على كل شيء. لا توجد أي مشكلة في العمل المستقل للبلدية".


معيان، من اليسار، في جلسة سابقة مع رئيس بلدية رهط اثناء زيارة وزيري الزراعة والقضاء إلى رهط (تصوير: سلطة البدو)

القرار أتخذ بدون معرفة البلدية

وكانت بلدية رهط قررت في جلسةٍ طارئةٍ عُقدت مساء الأحد، البدء في إجراءات الاستقلال عن سلطة توطين البدو في النقب، داعين كافة السلطات العربية في النقب بإتخاذ الخطوات نفسها.

جاء ذلك في أعقاب قرار سلطة البدو، عبر صفحات التواصل الإجتماعي، إلغاء تسويق قسائم جديدةٍ في مدينة رهط، ما أدى إلى استياءٍ عارمٍ في صفوف المواطنين، خاصة بعد دفع القسط الأول - مبلغ قدره 75 ألف شيكل - قبل عامين.

ورأى بعض أعضاء البلدية أن هذا القرار الذي أتخذ بدون علم رئيس البلدية، ونُشر عبر الفيسبوك، يعتبر إهانة للرئيس والإدارة.

وقال رئيس بلدية رهط، فايز أبو صهيبان: "نحن لسنا تابعين لسلطة توطين البدو في النقب بأي شكل من الاشكال، وأطالب جمهور رهط أن لا يقوم أحد بالتوقيع على أي عقد مع السلطة الا بموافقة البلدية".

وقد لاقى قرار بلدية رهط، الذي يأتي بعد توترٍ شديد بين إدارة المدينة وسلطة البدو، أصداءً إيجابيةً لدى العديد من السكان العرب في النقب وقيادات القرى غير المعترف بها في النقب.


يائير معيان

مقالات متعلقة