الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 30 / نوفمبر 05:02

إنعقاد جلسة طارئة في بلدية رهط على خلفية جريمة قتل عزمي أبو صهيبان

ياسر العقبي- مراسل
نُشر: 22/11/19 13:24,  حُتلن: 20:35

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

نائب رئيس البلدية فيصل الهزيّل وعضو البلدية سليمان العتايقة الذي اقترح الإعلان عن إضراب غدا السبت في المدينة، وتخصيص أول ساعتين يوم الاحد في المدارس ضد العنف

حمّل عضو البلدية، د. علي الكتناني، الشرطة المسؤولية وأكد أنّ على البلدية ملاحقتها حتى القبض على الجاني

عضو البلدية حسن النصاصرة:

الفشل للمجتمع الرهطاوي عامة، كوننا فشلنا في منع هذه الكارثة. لا يعقل ان نعيش في مدينة عددها 70 ألف نسمة، ونتعامل كعشائر

الشرطة تبحث عن السهل لها وليس عن مصلحة المواطن في رهط، ونحن بحاجة ماسة أن نكون أخوة داعمين للعائلتين اللتان عاشتا معا منذ عقود

يوسف الرميلي نائب رئيس بلدية رهط:

هذا العمل الجبان الذي راح ضحيته شاب من رهط، والذي يؤكد فشلنا جميعا

عزمي أعرفه شخصيا، وهو يعمل في منطقة الكيبوتسات ولا يريد المشاكل، وقال لي "أخاف أن أكون الضحية" وهذا ما حدث للأسف

تعقد بلدية رهط، في عذه الأثناء من ظهر اليوم (الجمعة)، جلسة طارئة للتباحث في كيفية تهدئة الأمور بعد جريمة قتل المرحوم عزمي عبد الله أبو صهيبان.

وقد اعتذر رئيس البلدية فايز أبو صهيبان، عن حضور الجلسة، لأسباب مفهومة، حيث ترأسها القائم بأعماله خليل الدراوشة.

واستنكر الحضور أعمال العنف، لافتين إلى وجوب عدم تصحيح الخطأ بالخطأ، وأكدوا إلى الحاجة إلى تكاتف الجهود من أعضاء البلدية، والمشايخ والشرطة ودائرة الأراضي من أجل حصر الأمور، ومضاعفة المجهود من أجل التوصل إلى حل جذري.

وتحدث نائب رئيس البلدية فيصل الهزيّل، وعضو البلدية سليمان العتايقة الذي اقترح الإعلان عن إضراب غدا السبت في المدينة، وتخصيص أول ساعتين يوم الاحد في المدارس ضد العنف.

وذكر الشيخ إبراهيم العمور الجلسة التي عقدت في شرطة اللواء يوم أمس الخميس، قبل جريمة القتل، وأضاف أنه "تمّ التوصل إلى 90 بالمائة من الحل".

وتحدث الشيخ سالم القريناوي حول الحلول التي يجب طرحها، من خلال تكوين لجنة من أعضاء وشيوخ مع لجنة من الشرطة، من أجل وضع النقاط على الحروف، خاصة وأنّ الجانب الآخر ينكر على نفسه ما حدث.

وحمّل عضو البلدية، د. علي الكتناني، الشرطة المسؤولية وأكد أنّ على البلدية ملاحقتها حتى القبض على الجاني، وأضاف: "العنوان كان على الحائط، ومن كان يراقب وسائل التواصل الإجتماعي - لفهم أننا كنا سنقف في هذا الموقف".

أما عضو البلدية حسن النصاصرة فقال "الفشل للمجتمع الرهطاوي عامة، كوننا فشلنا في منع هذه الكارثة. لا يعقل ان نعيش في مدينة عددها 70 ألف نسمة، ونتعامل كعشائر. يجب تحييد من لم يكن طرفا في هذه القضية". وتابع أن "الشرطة تبحث عن السهل لها وليس عن مصلحة المواطن في رهط، ونحن بحاجة ماسة أن نكون أخوة داعمين للعائلتين اللتان عاشتا معا منذ عقود. على الشرطة أن تقوم بواجبها في التحقيق للحصول على الحقيقة، والقبض على الجاني الذي قام بهذه الجريمة".

"أخاف أن أكون أنا الضحية"
واستنكر يوسف الرميلي نائب رئيس بلدية رهط "هذا العمل الجبان الذي راح ضحيته شاب من رهط، والذي يؤكد فشلنا جميعا- بمن فيهم أنا كعضو في اللجنة - في التوصل إلى صيغة صلح"
وتابع الرميلي: "القصة مستمرة منذ ثمانية أعوام، وعلينا اليوم واجب تهدئة الأمور. عزمي أعرفه شخصيا، وهو يعمل في منطقة الكيبوتسات ولا يريد المشاكل، وقال لي "أخاف أن أكون الضحية"، وهذا ما حدث للأسف".

مقالات متعلقة