الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 30 / نوفمبر 07:02

طلاب اعدادية الزرازير في زيارة مركز الطفولة في البلدة

علي مغربي
نُشر: 25/11/19 11:12,  حُتلن: 15:35

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

زار طلاب المدرسة الاعدادية في الزرازير مركز الطفولة في البلدة، وذلك من أجل تذويت الإنتماء للمجتمع والقرية، حيث وصل الى موقع كل العرب بيان من المدرسة الاعدادية في الزرازير حول الفعالية اللامنهجية التي قام بها الطلاب.

وجاء في البيان: "مدرسة الزرازير الإعدادية تؤمن بالانسانية وبالفرد المعطاء، وعليه فالمدرسة طاقما وطلابا وبالتعاون مع مدير المدرسة السيد خالد غدير يضعون جل اهتمامهم من أجل تطوير موضوع التداخل الاجتماعي في المدرسة، لذا كان العمل الجبار من قبل طاقم المدرسة في البحث عن أطر وبرامج لإشراك الطلاب بالمشروع، وذلك بهدف تفعيل وتنمية روح العطاء في خدمة المجتمع والبلد على حد سواء. المدرسة تسعى دائما من أجل بث روح العطاء والمحبة والألفة في الشباب، بالإضافة الى التعاون وتقبل الآخرين بمختلف اشكالهم، فالهدف الأسمى هو العطاء دون مقابل، وبذلك تلعب المدرسة الدور الكبير من خلال هذا المشروع على التكافل الاجتماعي، وعلى التعاون لتحقيق حياة افضل وأنجح".

وأضاف البيان: "طاقم المدرسة يؤمن بأن الشاب العربي اذا وجد الأطر الإيجابية المناسبة التي تسد احتياجاته وتتوافق مع مطالبه ومواهبه وقدراته، لا بد أن يبدع وأن يفجر كل الطاقات المدفونة داخله، فمن خلال الفعاليات التي تقيمها المدرسة يطلق الطلاب ابداعاتهم وجل قدراتهم في سبيل التقدم نحو مستقبل مشرق وعليه شدد الجميع في المدرسة بأن هذا المشروع كان وسيبقى في أولى سلم أولويات الموضوعات المهمة في المدرسة، فالشباب هم قادة المستقبل وصانعو المجتمع.  قام عدد لا بأس به من طلاب مدرسة الزرازير الإعدادية بزيارة مركز الطفولة، وذلك للمساهمة في خدمة الآخرين والكشف عن واجباتهم اتجاه المجتمع، حيث قاموا بعدة اعمال نذكر منها: تنظيف المكان ودهان الإطارات لتزيين حديقة المركز، وقد لمس الطلاب من خلال تلك المشاركة الشعور بالاستقلال والسيطرة، وبذلك ازدادت عندهم دلائل الثقة بالنفس والقدرة الشخصية على أخذ نصيب كبير في اتخاذ القرارات، وكم كانت فرحتهم كبيرة عندما تكللت أعمالهم بالنجاح والرضى والقبول، ورأوا ثمار نجاحهم في عملهم الممتع، ولن ننسى مشروع: "مدرستي نظيفة" فكل مجموعة من الطلاب يوميا وعلى مدار الأسبوع أخذت على عاتقها مسؤولية المحافظة على جو دراسي نظيف وجميل في المدرسة، لقد أحس أولئك الطلاب يشعرون بأن المدرسة هي الصدر الرحب والرؤوم الذي يتلقفهم ساعة ضيقهم، لقد فرحوا عند عطائهم ولم يبخلوا ولو لوهلة صغيرة برسم البسمة الشفافة ذات الرائحة العبقة على شفاه زملائهم في المدرسة".

مقالات متعلقة