الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 30 / نوفمبر 04:01

الحبانين أول سيدة ترشح لبلدية رهط

كتب وصور: فهد
نُشر: 17/10/08 22:55

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

*  منى الحبانين: "مشاركة المرأة في إنتخابات السلطات المحلية مهمة وطنية وإجتماعية تعد من واجبات المرأة وحق من حقوقها في المواطنة، ومن حق المرأة أن تكون عضو في المجلس المحلي وأن تكون ممثلا فعليا لجميع النساء في البلدة"


خطوه أولى للمرأة العربية في النقب نحو الانتخابات المحلية في مدينة رهط بين تسع قوائم إنتخابية وبين عدد من المرشحين الرجال، قامت منى الحبانين والبالغة من العمر 38 عاماً، بترشيح نفسها في قائمة "الإصلاح والتغيير" في المكان الرابع، برئاسة الدكتور عامر الهزيل.
منى الحبانين أم لست أطفال، أنهت دراسة المرحلة الثانوية في مدرسة الهزيل في مدينة رهط عام 1988 وحصلت على شهادة البجروت بإمتياز.
وفي حديث لمراسل موقع "العرب" مع منى الحبانين قالت: "بعد إنتهاء المرحلة الثانوية لم يكن مجال العمل مفتوح مثل اليوم، ولم يكن هناك أي دعم معنوي للفتاة العربية في النقب"، وتابعت حديثها: "بعد إنهاء الثانوية توجهت للتعليم في كلية سبير في اسديروت في الجنوب ودرست دورة إدارة وسكرتيريه لبضعة أشهر، ولكن فرص العمل شحيحة جدًا داخل البلدة، وكان من الصعب أن أتوجه إلى العمل خارج رهط، وبهذا لم أستطع خوض العمل في مجال الإدارة والسكرتيرة".


منى الحبانين

وتابعت: "اليوم في مدينة رهط الوضع مهمش جدًا، لا تتواجد فرص عمل في الأماكن العامة، ومع العلم أن في مدينة رهط يوجد فرع بريد واحد، وبنك واحد، وذلك الوضع كما هو منذ سنة عام 1988 ولم يتغير بتاتا".
"عند إنهاء الفتاة دراستها في الكلية لا تجد أي إطار عمل أو فرص عمل متوافرة في النقب، إلا عن طريق المؤسسات الحكومية والجمعيات النسائية".

"العمل في سلك التربية والتعليم حتى الوصول إلى السياسة المحلية"
منذ سنوات الـ 90 عملت منى الحبانين في عدة مدارس في مدينة رهط وخاصة في روضات الجيل الغض لمدة أربع سنوات. 
"عملت على إعطاء النصائح وتوعية للفتيات والنساء اللواتي لم يتلقين الدعم الكافي من الأهل، وفي بعض الأحيان كانت تجري مشاكل في بعض العائلات تؤدي إلى الطلاق، ومن هذا المنطلق تشجعت أن أعمل في مجال حقوق الإنسان".
حيث تطوعت في مركز "يديد" في مدينة رهط لمدة أربع سنوات، الذي يقدم الخدمات لكل المجتمع، ويعطي الخدمات في مشاكل المحاكم والتأمين الوطني والمسكن والضرائب والمرافعة القانونية المجانية ويعطي النساء دورات لرفع مكانتها في المجتمع.

هل كانت لديك صعوبات؟ 
"لكل بداية صعوبة وعراقيل وذلك لان مجتمعنا التقليدي والمحافظ يجب عليه المحافظة على النساء، وأن يدافع عنها ويطالب بحقوقها وعليه أن يطالب برفع مكانة المرأة وتعليمها وتثقيفها على أساس أنها هي المربية". 
وأضافت إن نقص الوعي والدعم والاهتمام في تعليم المرأة ورفع مكانتها في المجتمع أثر على نفسيتي ودفعني بدعم النساء، ومن هنا قررت تأسيس جمعية نسائية "أميرة الصحراء"، التي تعمل على توجيه وحل المشاكل التي تعاني منها النساء، وحسب المعطيات توجه إلينا خلال شهر واحد ما يقارب الـ 30 سيدة.

كيف تقبل المجتمع التقليدي والمحافظ جمعية نسائية؟
"أغلب المعارضين للجمعية هم ضد الأفكار تحريرية العصرية الغربية وذلك لان المجتمع الرجولي لا يريد أن يكون للمرأة حقوق متساوية".

هل تعملين في نطاق أخر؟
"أنا عضوه وناشطة في إتحاد المرأة التقدمي وهو جزء لا يتجزأ من حزب التجمع الوطني الديمقراطي، وأشارك في كل فعاليات الحزب في كل البلاد. وسبب إنضمامي للحزب هو الإيمان بمبادئ الحزب وهويته الوطنية".

سبب دخولك السياسة وخاصة قائمة الإصلاح والتغيير؟
"شاركت في مهرجانات ومؤتمرات في شمال البلاد وإكتشفت أن للمرأة دور في السياسة المحلية والقطرية في أحزاب وقوائم انتخابية مختلفة، ومن هنا اتسائل:  لماذا المرأة في الجنوب لا تتحرك نحو السياسة المحلية؟

كيف تبلورت فكرة دخولك السياسة؟ 
"الدكتور عامر الهزيل إنسان يمتلك مبادئ لدعم المرأة ويؤمن في الشراكة ويؤمن أن تكون للمرأة دور في مجتمعها وعلى هذا الأساس القائمة المناسبة لنا نحن كنساء هي قائمة الإصلاح والتغيير، والدكتور عامر الهزيل شخص مثقف واعي درس كل القضايا على الصعيد والعام وهو شاهد على قضايا عرب النقب بالإضافة على تهميش المرأة.

كيف تقبلت العائلة فكرة إنخراطك في السياسة؟
"يوجد دعم وتفهم من العائلة، فانا بدأت مشواري مع التطوع، ولم أواجه أي معارضة تخص إكمالي لمشوار يهدف إلى خدمة مجتمعي وبلدي"

رسالة توجهيها إلى نساء النقب؟
" مشاركة المرأة في إنتخابات السلطات المحلية مهمة وطنية وإجتماعية تعد من واجبات المرأة وحق من حقوقها في المواطنة، والمشاركة السياسية في مجتمعها ومن حق المرأة أن تكون عضو في المجلس المحلي وأن تكون ممثلا فعليا لجميع النساء في البلدة.
وتابعت حقوق النساء ومطالبها لا يمكن أن تتحقق بدون أن يكون لهن من يمثلهن في المجلس المحلي، ومن أجل تحقيق ظروف أفضل للنساء ومن أجل المزيد، يجب أن تكون هناك امرأة تمثلنا سياسياً، فالسيدة التي تهز السرير بيمينها تهز العالم بيسارها".

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.63
USD
3.85
EUR
4.63
GBP
351275.43
BTC
0.50
CNY