الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / نوفمبر 23:01

طلاب من يافة الناصرة بين دمج الروبوتات والعمل التطوعي والإنساني في المستشفيات

كل العرب
نُشر: 24/01/20 12:58,  حُتلن: 17:09

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

الطالب راضي خطيب من فريق BOMBA:

أردنا رسم الإبتسامة على وجوه الأطفال المرضى وأرادوا تجميع المزيد من الروبوتات

من خلال هذا التطوع رأينا الأطفال في القسم ليس لديهم أي نشاط ممتع وأردنا أن نجعلهم سعداء، لقد تعلمت الكثير، التفكير في الآخرين وليس في نفسي فقط، رؤية فرحة الأطفال

الطالبة سبأ شهوان:

أدركنا أن هذا هو التخصص بالنسبة لنا منذ اللحظة التي سمعنا فيها أنه يحتوي على روبوتات، ويمكننا أن نتعلمها بعمق حول هذا العالم وأن نستفيد أيضًا من وقت فراغنا من أجل شيء مفيد

مجموعتنا تتطوع مع الأطفال المرضى الموجودين في مستشفيات مثل سوروكا، رمبام، تل هشومير، شنايدر، ونقوم بأنشطة متعلقة بالروبوتات وعليهم تجميع روبوتات بواسطة قطع Lego

جعلني أتطوع لأننا أردنا حقًا نشر مجال الروبوتات وأيضًا كان من المهم بالطبع جعل الأطفال سعداء وجعلهم يبتسمون، ورأينا الأطفال مهتمون للغاية، بعد زيارتنا الأولى التي رأينا أن الأطفال كانوا سعداء

وصل الى موقع كل العرب، بيان صادر عن فريق BOMBA من مدرسة ثانوية مراح الغزلان في يافة الناصرة، جاء فيه: " "ومن الناس من يعطون بفرح وفرحهم مكافأة لهم"، من أجل تعزيز وتشجيع الطلاب حب موضوع العلوم والتكنولوجيا وحثهم على العمل التطوعي والإنساني في المستشفيات وإدخال الفرح والسعادة على وجوه وقلوب المرضى، في خطوة جميلة وبمبادرة طيبة، قام فريق BOMBA من مدرسة ثانوية مراح الغزلان في يافة الناصرة بتقديم ورشة في مستشفى رمبام بمدينة حيفا لمرضى السرطان حول بناء الروبوتات بواسطة قطع Lego، وذلك بإشراف منظمة First Israel وبالتعاون مع جمعية حياة".



وأضاف البيان: "وفي حديث مع الطالب راضي خطيب من فريق BOMBA قال: "أنا راضي خطيب من يافة الناصرة عمري 16 عامًا وأُحب الروبوتات وبناء الروبوتات، دخلنا هذا التخصص العام الماضي حيث تم إفتتاح في مدرستنا موضوع روبوتيكا، وقالوا لنا الأفضل تجربة التخصص لكي تشاركوا في مسابقات ومن يفوز يشارك في مسابقات دولية".
وأضاف: "بمجموعتنا يوجد مشاركة بين جميع الطلاب، الجميع يعلم ما هي وظيفته، وعندما نعمل سويًا نحن نعمل أشياء جميلة، أردنا رسم الإبتسامة على وجوه الأطفال المرضى وأرادوا تجميع المزيد من الروبوتات".
وتابع قائلًا: "من خلال هذا التطوع رأينا الأطفال في القسم ليس لديهم أي نشاط ممتع وأردنا أن نجعلهم سعداء، لقد تعلمت الكثير، التفكير في الآخرين وليس في نفسي فقط، رؤية فرحة الأطفال، جمعنا المزيد من المال لشراء المزيد من مجموعات الروبوتات لجعلهم سعداء، ونريد مواصلة التطوع والوصول إللى جميع أقسام الأورام في البلاد".
واختتم: "أهم شيء في رأيي هو التفكير خارج الصندوق للحصول على نقاط بعيدة، ونشر منظمة First Israel ومساعدة الآخرين ودخول هذا المجال لأن هذا العالم هو في حد ذاته أمر رائع أن تفوت وتخوض هذه التجربة" ".

وأضاف البيان: "وفي حديث آخر مع الطالبة سبأ شهوان قالت: "أنا سبأ شهوان من يافة الناصرة عمري 16 سنة، أُحب العزف على البيانو، هناك تخصص ميكاترونيكا في مدرستنا، لقد أدركنا أن هذا هو التخصص بالنسبة لنا منذ اللحظة التي سمعنا فيها أنه يحتوي على روبوتات، ويمكننا أن نتعلمها بعمق حول هذا العالم وأن نستفيد أيضًا من وقت فراغنا من أجل شيء مفيد".
وأضافت: "يسمى فريقنا BOMBA وهو تضم كلا من الطلاب والطالبات، على الرغم من أنني يجب أن أُشير إلى أن هناك طالبات أكثر من الطلاب، بالمناسبة، هذه هي السنة الثانية التي نشارك فيها في مسابقات First Israel".
وتابعت: "مجموعتنا تتطوع مع الأطفال المرضى الموجودين في مستشفيات مثل سوروكا، رمبام، تل هشومير، شنايدر، ونقوم بأنشطة متعلقة بالروبوتات وعليهم تجميع روبوتات بواسطة قطع Lego".
وأردفت: "جعلني أتطوع لأننا أردنا حقًا نشر مجال الروبوتات وأيضًا كان من المهم بالطبع جعل الأطفال سعداء وجعلهم يبتسمون، ورأينا الأطفال مهتمون للغاية، بعد زيارتنا الأولى التي رأينا أن الأطفال كانوا سعداء، دفعتنا الرغبة إلى الذهاب مرة أُخرى وجلب المزيد من المجموعات المختلفة".
وأمضت قائلة: "العمل التطوعي جعلني أُحب مساعدة الآخرين، أرغب دائمًا في المساعدة وأكون الشخص الذي يجلب السعادة للآخرين، تجربة التطوع شيء لا يمكن نسيانه، لقد علمتنا الكثير".
واستطردت بالقول: "نحن نبني ونصمم جيلًا جديدًا ونمنح الأطفال الفرصة للتطلع إلى المستقبل والتطلع إلى المستقبل بعيدًا ومنحهم خلفية في هذا المجال، وسوف نواصل هذه المبادرة حتى النهاية".
واختتمت قائلة: "تتمثل الرسالة في نشر هذا النطاق نظرًا لوجود العديد من المناطق، كما أن القيام بنشاط للأطفال الذين يرغبون في مساعدتهم أمر مهم بالنسبة لنا".
بدوره أثنى مدير المدرسة أُ. رجا الأحمد على هذه المبادرة الطيبة وشكر الاستاذ وسيم حامد والطلاب".

مقالات متعلقة