وصل الى "كل العرب" بيان صادر عن المركز الجماهيري في أم الفحم، جاء فيه ما يلي:"بمبادرة من مجلس الطلاب البلدي – المركز الجماهيري – بلدية ام الفحم - والذي دعا إلى اجتماع طارئ شاركت فيه جميع الجهات المسؤولة عن التعليم بالمدينة، وذلك بهدف التباحث حول آخر المستجدات المتعلقة بإنتشار عدوى الكورونا ووضع الخطط والخطوات المستقبلية التي تساهم في منع أو الوقاية أو التقليل من خطر الإصابة به، ومناقشة إمكانيات التعليم البديلة في حال تعذر على مجموعة من الطلاب أو المعلمين الوصول للمدارس".

وتابع البيان:"وشارك في هذا الاجتماع الطارئ والهام كل من: د. سمير صبحي - رئيس بلدية ام الفحم، د. يوسف جبارين – النائب في البرلمان، الأستاذ بهاء سعدة - مفتش التربية اللامنهجية، السيدة ازل ملك - مفتشة المدارس الابتدائية، السيدة سهير زينه – مفتشة المدارس الإعدادية، السيد سمير الحلو – رئيس لجنة اولياء امور الطلاب المحلية، د. محمود زهدي - مدير جناح المعارف، السيد محمد صالح اغبارية – مدير عام المركز الجماهيري، السيدة نجاح جبارين - مديرة الوحدة الصحية، ناهد محاجنة - مديرة وحدة البيئة، السيد عرفات جبارين - مدير قسم الشبيبة، السيد محمد طايع خليفة - موجه مجلس الطلاب البلدي، دانا سليم معطي - مركزة القيادة، وبمشاركة مندوبين عن مجلس الطلاب البلدي الطالبة رغد جميل محاميد والطالب كريم محمود أبو غزالة اللذين أدارا حلقة النقاش وبرنامج اللقاء، حيث ابتدأت الجلسة بكلمة ترحيبية لرئيسة مجلس الطلاب رغد جميل شكرت فيها الجميع على تلبيتهم الدعوة والحضور والتزامهم بالمشاركة في إتخاذ القرارات والإجراءات الحاسمة في هذه المرحلة الصعبة والعصيبة.

إشادة جماعية بمبادرة مجلس الطلاب وتأكيد على أهمية التحرك السريع
ثم تحدث بعد ذلك رئيس بلدية أم الفحم د. سمير صبحي حيث شدد على وجوب اخذ الموضوع على محمل الجد والبحث عن سبل للحد من انتشار هذا الفيروس، وتحدث عن إمكانية التوجه لموقع البلدية واخذ جميع المعلومات اللازمة عن هذا الموضوع.
ثم تحدث مفتشو المدارس عن استعداد وزارة المعارف لاي امر طارئ واستخدام التعلم عن بعد كبديل في حال حدوث حجر صحي في الدولة، وأن الوزارة على تواصل تام مع الجهات المختصة وستتخذ الإجراءات اللازمة في حال وجود أي مستجدات.
كما وتحدث النائب د. يوسف جبارين ووضح أنه قدم طلباً للجهات المختصة بضرورة توفير جميع التعليمات باللغة العربية، وهذا ما تم منذ فترة، واثنى على ضرورة العمل على توعية الأهالي والطلاب عن طريق تخصيص يوم في المدارس للنشر التوعية والتوجيهات، وسيتم تنظيم هذه الورشات بالمدارس مطلع الأسبوع القادم.
كما وأكد أعضاء لجنة أولياء أمور الطلاب على أهمية تعقيم المدارس ومحطات الباصات وتخصيص يوم لنشر التوعية والتوجيهات حول موضوع الكورونا، وأن يكون التواصل مع الأهالي متزامن وسريع وإشراكهم في جهد مكافحة إنتشار المرض.
د. محمود زهدي مدير جناح المعارف في البلدية أكد على أهمية وجود توعية حول موضوع الكورونا وتكليف مجلس الطلاب بنشر المعلومات اللازمة للطلاب والأهالي، مؤكداً أن التعاون مع الطلاب يعد ضروري من أجل مكافحة الإنتشار..
وبدورها اشارت السيدة ناهد محاجنة عن استعداد طاقم وحدة البيئة لتبني هذا المشروع وتقديم المواد والدعم والمساعدة اللازمة بهذا المجال لمجلس الطلاب والمدراس وطواقمها.
مديرة وحدة الصحة الحاجة نجاح جبارين شددت على ان الحذر والتوعية واجب ومسؤولية المعلمين والأهالي مشيرة الى ان افضل سبل الوقاية هي النظافة وأخذ الاحتياطات المطلوبة.

وزارة المعارف تدعم جميع هذه الخطوات:
كما وأعلن جميع مفتشي التعليم المشاركين بالإجتماع عن دعم وزارة المعارف هذه الخطوات والقرارات، وأن الوزارة تعمل مع الجميع من أهالٍ وطلاب ومسؤولين ومدارس ومعلمين من أجل إجتياز هذه المحنة، وأن الوزارة ستقوم بكل ما يلزم للحفاظ على صحة وسلامة الطلاب، وأنها قامت بتوجيه المدارس والطواقم لتحضير الوسائل والبدائل لأي ظرف طارئ.

قرارات عملية سيباشر العمل فيها مطلع الأسبوع القادم:
وفي ختام الجلسة تم تبني القرارات التالية:
1) تعهد المدارس وقسم الصحة في بلدية ام الفحم بتوفير المواد المعقمة والمطهرة في جميع مدارس ام الفحم.
2) العمل على بناء برنامج توعوي يمرر على جميع المدارس من الابتدائية حتى الثانوية كل حسب متطلباته واحتياجاته .
3) تقوم لجنة أولياء أمور الطلاب بالسعي لتمرير توجيهات لطلاب المدارس والأهالي.
4)بناء برنامج عمل مشترك لجميع اقسام البلدية المشاركة بالجلسة بالإضافة لجهات تطوعية وتمريره עطلاب وأهالي ام الفحم خلال الأسبوع القادم.

مجلس الطلاب يشكر ويثمن هذا التداعي والإهتمام:
وفي الختام تقدم مندوبو مجلس الطلاب والشباب البلدي بعظيم شكرهما لكل من ساهم في الجلسة ودعم إتخاذ هذه القرارات وابدى اهتمامه واستعداده للمشاركة في تنفيذه، متمنين لجميع الطلاب وأهالي المدينة الصحة والسلامة، وأن نجتاز هذه المرحلة بسرعة وبدون إصابات"، إلى هنا البيان.