للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
أرسل الدكتور ثابت أبو راس والسيد أمنون بئيري سوليتسيانو، المديران العامان لجمعية مبادرات إبراهيم، رسالة الى السيد مضر يونس، رئيس اللجنة القطرية للسلطات المحلية العربية، حول سُبل مقاومة وباء الكورونا في البلدات العربية في هذه الفترة الصعبة التي تمر علينا جميعاً.
وقد كتب مديرا مبادرات إبراهيم بأنه وفق تقديرهم، المجتمع العربي هو أكثر عرضة للإصابة بمرض الكورونا مقارنة مع باقي السكان في إسرائيل لعدة أسباب منها: تركيبة السكان المبنية من عائلات كبيرة والتي تضم الكبار والشباب الذين يعيشون على مقربة؛ شريحة اخرى من السكان وتشمل العديد من الأطفال والشباب الذين يعيشون حياة اجتماعية ويتواصلون بشكل وثيق مع عدد كبير من أقرانهم؛ كثرة المناسبات العائلية والاجتماعية وصعوبة التنازل عنها، ثقافة الجماعية "للالتقاء" وخاصة في الأوقات الصعبة وعدم الثقة في المؤسسات الحكومية وبالتالي أقل رغبة في الامتثال لتعليماتها".
وأضافا: "من أجل الحفاظ على صحة المواطنين في البلاد، تبنت الحكومة سلسلة من القرارات للحد من التجمهر بهدف أن تمنع بشكل اساسي التجمعات في المناسبات العامة والعمل على زيادة المسافة بين المواطنين في الأماكن المكتظة. نظرًا لخصائص المجتمع العربي والتي ذكرت أعلاه، قد يُنظر إلى التعليمات على أنها متناقضة مع نمط الحياة للمواطنين العرب وبالتالي قد يميل البعض إلى عدم الامتثال لها، مما قد يعرّض حياة الكثيرين منا، وخاصة كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة، للخطر والإصابة بفايروس الكورونا".
كما حذرا في رسالتهم انه وفي حالة قيام الشرطة بفرض القانون ووقف التجمهرات والمناسبة مثل: ألاعراس، والجنازات وما إلى ذلك، يمكن أن يزيد هذا من التوتر (القائم أصلاً) بين المواطنين العرب والشرطة وبالتالي يؤدي إلى صدامات من شأنها أن تجعل من الصعب مقاومة فيروس كورونا وإنقاذ أرواح في المجتمع العربي.
وطالبت مبادرات إبراهيم من رؤساء السلطات المحلية العربية أن تأخذ زمام المبادرة في زيادة الوعي للامتثال لتعليمات وزارة الصحة وأن تكون في طليعة العمل للحد من التجمهر. في هذا السياق ، وفقط في حالة عدم وجود أي خيار آخر ، تقوم السلطة المحلية بطلب المساعدة من الشرطة في تطبيق القانون.