الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 30 / نوفمبر 01:01

بلديّة باقة الغربية: لا عودة إلى المدارس في ظل القرارات المتخبّطة والعشوائيّة

كل العرب
نُشر: 02/05/20 21:19,  حُتلن: 21:52

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

جاء في بيان صادر عن بلدية باقة الغربية:" في ظل أزمة الكورونا أثبت أهالي باقة الغربية مسؤوليّة كبيرة ووعيًا بالتعامل مع الفايروس والحد من انتشاره والسيطرة عليه، ذلك باتباعهم تعليمات وزارة الصحة والجهات المسؤولة واتخاذ سبل الحيطة والحذر الوقائيّة، ممّا أدى والحمد لله لتوقف العدوى بين أبناء المدينة وبدء شفاء وتعافي من أصيب به. بذلك دخلت مدينتنا "القائمة الخضراء" المشرّفة من حيث عدد الإصابات والحد من استمرار انتشار المرض. فيستحق أهل بلدنا كل الثناء والتقدير على الالتزام وحمل أمر الصحّة والسلامة محمل الجد".

واضاف البيان:" بلديّة باقة الغربيّة تضع موضوع التربية والتعليم في رأس سلم أولويّاتها، وتتابع منذ اليوم الأول سيرورة التعليم وعلى وجه الخصوص طلاب المرحلة الثانوية الذين يتجهّزون لخوض امتحانات البجروت وبناء مستقبلهم الأكاديمي، وفي ظل هذه الظروف الراهنة علينا دعمهم وتوفير كافة الموارد التي من شأنها دعم مسيرتهم. بلديّة باقة معنيّة بعودة الحياة لطبيعتها في المدينة، ولكن بشكل سلس وحذر، تدريجي ومدروس، مع الاستمرار بأخذ كل التدابير اللازمة والخطوات الوقائية، بما في ذلك جهاز التربية والتعليم، ولكن ليس بكل ثمن".

وتابع البيان:" من منطلق المسؤولية ترى البلدية أنّه من السابق لأوانه فتح أبواب المدارس لاستقبال الطلاب، خاصّة في ظل القرارات الحكوميّة المتخبّطة والعشوائيّة، فلا توصيات واضحة تشمل كافة جوانب الحياة المدرسيّة ولا خطوات أو تدابير شاملة ممنهجة تضمن الحفاظ على سلامة أبنائنا بعودتهم لمدارسهم.لذلك ستستمر البلديّة مرحليًا، بالتنسيق مع لجنة الطوارئ وأعضاء البلديّة، وتعمل بناءً على توصيات لجنة الطوارئ العامّة للسلطات العربية في البلاد وبتنسيق تام مع مُمثلية أولياء الأمور المحليّة ممثلةً برئيسها السيد هاني عثامنة، بإبقاء كافة أبواب مدارس المدينة مُغلقة أمام الطلاب.هذا وستقوم البلديّة بعقد جلسة تقييم خاصّة يوم الإثنين القادم بمشاركة كافة الأطر المسؤولة والمهنيّين، والتي سيتم خلالها نقاش كافّة جوانب الموضوع مرّة أخرى واتّخاذ القرار الأنسب الذي يضمن بالدرجة الأولى صحّة وسلامة أبنائنا ويضمن عودتهم لمقاعد الدراسة بأمان".

مقالات متعلقة