* خلال يومين تسجيل أكثر من 500 متبرع في مقدمتهم رئيس البلدية، رامز جرايسي

*الشيخ ضياء أبو أحمد يتبرع ويدعو إلى التبرع خلال خطبة الجمعة

* مديرة الحملة الدكتورة أمال بشارة: "النجاح الذي تحقق في الناصرة يعزز ثقتنا بنخوة الانسان العربي في استعداده لمنح فرصة حياة للعديد من المرضى، العرب منهم خصوصا، ومن كافة الأعراق عموما، وتجاوب شخصيات قيادية في المجتمع العربي اعطي نموذجا عمليا مشجّعا للمواطنين بالإقبال على التسجيل مع تواصل الحملة في انحاء الوسط العربي"

شهدت مستشفيات الناصرة، يومي الجمعة و السبت الماضيين، انطلاقة ناجحة جدا لعملية التسجيل الفعلي للمتبرعين العرب في سجّل التبرع بالنخاع العظمي، الأول من نوعه في العالم العربي. حيث استقبل المتبرعون في مدخل قاعة الاوديتوريم في مستشفى الناصرة ( الانجليزي) يوم الجمعة ويوم السبت في قسم أمراض الكبد والأبحاث الطبيّة في مستشفى العائلة المقدّسة( النمساوي).

وتبين في نهاية اليومين ان عدد المسجلين تجاوز خمسمائة متبرع في مقدمتهم رئيس بلدية الناصرة، السيد رامز جرايسي ونائبه، السيد علي سلام وكذلك الشيخ ضياء ابو أحمد، الذي خصص جزء من خطبة الجمعة في جامع السلام للموضوع ودعا إلى التبرع.
مديرة الحملة، الدكتورة أمال بشارة. من مختبر تصنيف الأنسجة في المركز الطبي هداسا- عين كارم في القدس، الذي يدير محمّع المتبرعين بالنخاع العظمي، عبرت عن سعادتها بهذه الانطلاقة الناجحة قائلة: "النجاح الذي تحقق في الناصرة يعزز ثقتنا بنخوة الإنسان العربي في استعداده لمنح فرصة حياة للعديد من المرضى، العرب منهم خصوصا، ومن كافة الأعراق عموما، وتجاوب شخصيات قيادية في المجتمع العربي أعطي نموذجا عمليا مشجّعا للمواطنين بالإقبال على التسجيل مع تواصل الحملة في أنحاء الوسط العربي"

وعملية التسجيل للتبرع هي المرحلة الثانية من الحملة الخاصة التي انطلق التحضير لها من الناصرة، قبل ذلك بأسبوع، بالتعاون مع مستشفيات الناصرة بهدف تشجيع و زيادة عدد المسجّلين العرب في سجلّ المتبرعين بالنخاع العظمي.
واشتملت المرحلة الأولى في مستشفيات الناصرة تنظيم محاضرة علمية طبية، مخصصة للطواقم الطبية والمهنية ومندوبي وسائل الاعلام بعنوان:"الأهمية الاستثنائية لزيادة عدد المسجّلين العرب للتبرع بالنخاع العظمي" قدمتها الدكتورة أمال بشارة.

وخلال المحاضرة الهامة اعلنت الدكتورة بشارة عن أن الحملة تمثل انطلاق أول مشروع منهجي من نوعه في العالم العربي، تحت عنوان " نخوتك... تمنحهم فرصة للحياة.." وذلك بهدف إغناء السجلات العالمية والمحلية بالمتبرعين العرب بالنخاع ألعظمي.حيث تبين الأبحاث أن أكثر من 40% من المرضى العرب الذين بحاجة لزراعة نخاع عظمي لا يوجد متبرّع في العائلة المصغّرة والموسّعة وتبقى زراعة النخاع العظمي من متبرّع خارج العائلة العلاج الوحيد للإنقاذ حياتهم.

هذا وسيكتمل التعاون مع مستشفيات الناصرة في نهاية تشرين الثاني القادم بعد تنظيم فعالية مشابهة لما جرى في مستشفى الناصرة ( الانجليزي) والعائلة المقدّسة( النمساوي) وذلك في  المستشفى الفرنسي في المدينة لينطلق المشروع بعد ذلك في جميع أنحاء الوسط العربي.
يذكر ان الدكتورة بشارة ترحب يكل اتصال او مبادرة لتنظيم حملات محلية للتبرع او لتقديم محاضرة عن الموضوع، ويمكن التوجه اليها في مختبر مختبر تصنيف الأنسجة في المركز الطبي هداسا- عين كارم في القدس او الاتصال على رقم 6777690-02 .