الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / نوفمبر 21:02

كلمات عدة نختتم بها شهر رمضان ونستقبل عيد الفطر السعيد/ بقلم: الأستاذ رائد برهوم

رائد برهوم
نُشر: 23/05/20 14:10,  حُتلن: 14:59

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

ان اقصر خطبة في التاريخ الاسلامي ، كانت لعبد القادر الجيلاني في فترة العهد العباسي وقال فيها :"(بسم الله الرحمن الرحيم:لقمة في بطن جائع خير من بناء ألف جامع ... وخير ممن كسا الكعبة وألبسها البراقع ... وخير ممن قام لله راكع ... وخير ممن جاهد للكفر بسيف مهند قاطع ... وخير ممن صام الدهر والحر واقع ... وإذا نزل الدقيق في بطن جائع له نور كنور الشمس ساطع ... فيا بشرى لمن أطعم جائع").

هذه الكلمات الصارمة والهادفه تاخذ معنى خاص لاهمية صدقة الفطر حيث تفصلنا ساعات عن وقتها المشروع ، فهلموا للاخراجها.

َعَن ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: "فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ زَكَاةَ الْفِطْرِ طُهْرَةً لِلصَّائِمِ مِنَ اللَّغْوِ وَالرَّفَثِ، وَطُعْمَةً لِلْمَسَاكِينِ، فَمَنْ أَدَّاهَا قَبْلَ الصَّلَاةِ فَهِيَ زَكَاةٌ مَقْبُولَةٌ، وَمَنْ أَدَّاهَا بَعْدَ الصَّلَاةِ فَهِيَ صَدَقَةٌ مِنَ الصَّدَقَاتِ".

ساعات قليلة تفصلنا عن عيد الفطر السعيد  أعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات ،
إن العيد لَمِن أجمل المظاهر التي امتن الله بها على عباده، فاحرصوا فيه على صفاءِ النُّفوس وتصفيتها مِن الضغائن والشحناء، حتى يَغفر لكم ربُّكم، وكونوا فيه مِن أهل العفو والصَّفح والتجاوز، وتغافلوا عن الزَّلات والهفوات، وأظهروا الأُلْفة والتآلف، واجتنبوا الفُرقة وأسبابها، وابتعدوا عن الخصومات والمنازعات.

وكما قال الشاعر :

هذا هو العيد فلتصفُ النفوس به... وبذلك الخير فيه خير ما صنعا
أيامه موسم للبر تزرعه.... وعند ربي يخبي المرء ما زرعا

فتعهدوا الناس فيه:من أضر به... ريب الزمان ومن كانوا لكم تبعا

وبددوا عن ذوي القربى شجونهم،،، دعــا الإله لهذا والرسول معا

واسوا البرايا وكونوا في دياجرهم... بدراً رآه ظلام الليل فانقشعا

 موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.com   

مقالات متعلقة