للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
استجاب وزير السياحة الجديد أساف زامير لطلب رئيس البلدية، واختار الوصول إلى المدينة الساحلية في جنوب البلاد، في أول يوم عمل له كوزير للسياحة - يوم الخميس الماضي - وذلك للوقوف على التحديات التي تواجهها المدينة عن كثب.
وزير السياحة- اساف زمير
وأعلن الوزير فورا عن رصد مبلغ 25 مليون شيكل لترميم فوري للشريط الساحلي في المدينة، الذي تضرر بشدة إثر العاصفة الكبيرة التي ضربت إيلات قبل شهرين وتركت خلفها الكثير من الأضرار. وستنتهي المرحلة الأولى من المشروع في الأيام القادمة وستكون الشواطئ خالية من المخاطر.
وقال زامير، أثناء جولته بمرافقة رئيس البلدية مئير يتسحاك هليفي، إنّ "إيلات هي محرك نمو كبير للغاية للسياحة في إسرائيل وتعاني من أزمة كورونا كبيرة جدا. إيلات مهمة جدًا بالنسبة لي ولوزارة السياحة، واستمرار تطوير المدينة هو مشروع مهم لدولة إسرائيل وهدفنا الرئيسي إنهاء الأزمة".
وكانت بلدية إيلات توجهت إلى الوزير وطالبت بالقيام بتبكير الترميمات قبل عيد "شفوعوت" لدى اليهود، مع عودة افتتاح المرافق السياحية، وبالمقابل عملت البلدية على إزالة العديد من العوائق وأعمال الصيانة، ونقل 4500 طن من الرمال على طول الشريط الساحلي الشمالي، ووضع 21 مظلة مؤقتة على طول الشريط الساحلي، وترميم الحمامات وغيرها.
وكجزء من أنشطة الترويج لإيلات كمدينة سياحية ورياضية دولية وعاصمة سياحية، بدأت وزارة السياحة العام الماضي في إعداد خطة سياحية تطبيقية للمدينة والقطاع الساحلي على وجه الخصوص، لتكون نابضة بالحياة في الجزء الشمالي من المدينة مع الجزء الجنوبي الطبيعي من المدينة.
وتقدر تكلفة المشروع بحوالي 900 مليون شيكل، حيث سيتم تنفيذه في خطة لعدة سنوات، حيث تمت الموافقة على ميزانية السنة الأولى وتمويلها بحوالي 60 مليون شيكل، وهو مخصص للتخطيط العام للمشروع وتنفيذ مكوناته الأولى.
ويقسّم المشروع الشريط الساحلي إلى 11 مجمعا ويتضمن العديد من المشاريع الثانوية، سواء في الأماكن العامة أو في تشجيع ريادة الأعمال في الحيز العام.