للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
- حياة مصاروة - صاحبة البيت:
وضعنا كل ما نملك من املاك واموال كي نقيم البيت... لا نرى تحركًا ن أحد!
- أبو سفيان السخنيني من لجان الصلح في الطيرة:
نحن نعيش على اراض بملكية خاصة ومن حقنا ان نبني عليها ونعيش فيها وليس أن يتمّ تشريدنا منها
رئيس بلدية الطيرة المحامي مأمون عبد الحي:
لماذا اخترتم السكوت عن قول الحق وقد سمعتموني وانا أقول لصاحب البيت " توقف عن البناء فوراً " قبل وبعد الانتخابات. هل تهابون قول كلمة الحق ؟
حالة من الغضب والإستياء تسود الطيرة بعد هدم اربعة بيوت في المدينة، ثلاثة منها لعائلة خدش والبيت الرابع لعائلة مصاروة. الكثير من التساؤلات أثيرت حول اسباب عدم التحرك الشعبي في سبيل الدفاع عن البيوت المهددة بالهدم، ووقف هذه السياسة التي وصفوها المواطنون بأنها ظالمة وحاقدة وانتقامية.
ركام البيت المهدوم
هدموا بيت إبني
حياة مصاروة صاحبة أحد البيوت المهدومة قالت: "لقد قاموا بهدم بيت ابني من ذوي الإحتياجات الخاصة من دون اي انذار مسبق بأنهم سيهدمون في هذا اليوم. كيف يسمحون لأنفسهم بهدم بيت لإنسان محدود الحركة، وحتى متى سنبقى بلا توسيع مسطحات، فقد وضعنا كل ما نملك من مال كي نقيم البيت، حتى ان رئيس البلدية قال لنا بأنه يمكننا البناء، وكان حديثه مطمئن، لكن عند الشدة لا نرى أي شخص من حولنا".
واضافت مصاروة: "ما زلنا لا نستوعب حجم هذه المصيبة، فاليوم نفذت الجرافات مجزرة هدم اربعة بيوت ولا ندري على من سيكون الدور!. نحن نطالب بحلول جذرية، فلا يكفي هدم البيت بل يطالبوننا بان ندفع مبلغ بقيمة 150 الف شيقل مقابل الهدم".
نحن لوحدنا
ميرفت جابر قريبة العائلة قالت: "اين هي الجماهير التي تتحدث طوال الوقت عن سياسة الهدم؟ نحن هنا لوحدنا في المكان ولم نشاهد من يدافع عنا في ظل هذه السياسة الظالمة، والأغلب فقط يتحدث من خلال الشعارات والخطابات".
أراضٍ بملكية خاصة
ابو سفيان السخنيني من لجان الصلح في الطيرة وصل الى المكان واستنكر بالقول: "نرفض بشدة ما تقوم به الحكومة من هدم بيوت وتشريد عائلات، ونطالب العمل على انقاذ البيوت الأخرى المهددة بالهدم. نحن نعيش على اراض بملكية خاصة ومن حقنا ان نبني عليها ونعيش فيها وليس تشريدنا منها".
رئيس البلدية يعقّب
رئيس بلدية الطيرة المحامي مأمون عبد الحي كتب:"لماذا اخترتم السكوت عن قول الحق وقد سمعتموني وانا أقول لصاحب البيت " توقف عن البناء فوراً " قبل وبعد الانتخابات. هل تهابون قول كلمة الحق ؟".