وصل موقع العرب وصحيفة كل العرب توثيق جديد لمقتل الشهيد محمد طه من كفر قاسم الذي قتل رميا بالرصاص داخل محطة الشرطة على يد رجل الأمن ذلك خلال احتجاجات على جرائم القتل المستشرية. وبحسب ما وصلنا ان هنالك توثيقات اخرى التي تثبت بان ادعاءات الشرطة غير صحيحة، علما ان العائلة ستواصل المشوار القضائي للكشف عن التفاصيل الحقيقة.
 

هذا وقد أحيت عائلة الشهيد الذكرى الثالثة لإستشهاد ابنهم خلال زيارة في مقبرة الشهداء، بحضور والديه واشقائه والجد وبعض الاصدقاء، كما وشارك رئيس البلدية المحامي عادل بدير ورئيس اللجنة الشعبية سائد عيسى ونواب الرئيس كل ريان طه, نمر عامر ومدير قسم الطوارئ خالد عيسى، الى جانب رئيس الحركة الإسلامية في البلدة الشيخ شادي طه " ابو موسى " والشيخ ابراهيم صرصور والنائب وليد طه .

رئيس البلدية قال:"اليوم الذكرى الثالثة لاستشهاد الشهيد محمد الذي قدم نفسه من اجل البلدة، ووقف امام موجة الإجرام والجريمة، ونحن نقول لن يذهب حقه، وسيقى عند الله محفوظ، وسنبقى الى جانب اهله نناضل حتى نحقق هذا الهدف.

رئيس اللجنة الشعبية سائد عيسى قال:" نشارك اهل الشهيد احياء الذكرى الثالثة. نقف واياهم على ضريح محمد ونقول له اننا مستمرون في البحث عن الحقيقة التي اخفتها المؤسسة الإسرائيلية، ولن نبقى مكتوفي الأيدي ولن نسمح لهم ان يُقيدوا حريتنا وحقنا . اننا على تواصل دائم مع عائلة الشهيد من اجل هيئة دفاع جديدة وقادرة على استئناف الحكم الذي صدر، وقد بدات مؤسسة ميزان بالعمل على تقديم استئناف مع طاقم هيئة الدفاع الذي وكل من قبل عائلة الشهيد".

والد الشهيد الأستاذ محمود طه قال:"في الذكرى الثالثة لإستشهاد ابني حكومة اسرائيل بعثت لنا رسالة واضحة " بان دم العربي رخيص، اغلقت الملف والمجرم حر طليق". ما دام هناك نفس اتنفسه لن اتوقف وساستمر بملاحقة المجرم والمؤسسة الشرطية العنصرية. اشكر كل من وقف الى جانبنا وساندنا، في مقدمتهم رئيس اللجنة الشعبية الذي منذ ان تسلم زمام الامور وهو على تواصل دائم معنا في هذا الشان".

وفي رده على اذا مااذا كان يتوقع العدل من دولة اسرائيل قال:" نحن نرى ونسمع ما تُقدم عليه دولة اسرائيل واجهزتها الأمنية والشرطية. قبل ايام قتل طالب من ذوي الإحتياجات الخاصة في القدس وقبله باسابيع قتل شاب من وادي عاره امام مستشفى على يد حراس الامن، ماذا فعلت الدولة واجهزتها لا شيء. الملفات تغلق والسبب واضح، لانك عربي، ومع هذا يكفي انني اقف امام قبر ابني واقول له انني عملت كل ما بوسعي من اجل اظهار حقيقة هؤلاء المجرمين. القوانين والعدل في هذه الدولة لليهود فقط اعضاء البرلمان يعطيهم العافية، ولن اضع راسي بين الرؤس واقول هذا الموجود، بل سأستمر بالعمل".

احمد محمود طه شقيق الشهيد محمد " بارك الله في كل من ساهم وساندنا في محنتنا، لكن القضية تحتاج نفس وسنستمر. لا نؤمن بالقضاء الإسرائيلي ولدينا ادلة جديدة سنتقدم بها من خلال توثيق لحادثة القتل، سنقوم بكل شيء وحقنا في الدنيا سنعمل جاهدين لكن اذا لم ناخذ حقنا فعند الله لا تضيع الحقوق. الملف الان في يد هيئة دفاع جديد سنتقدم باستئناف ونامل ان تقبل المحكمة".