للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
سليمان العبيد:
لا اريد التفكير بالغد. شعرت انني في رحلة بقاء خلال سنوات سجني الطويلة"
استقبل الأهل والمعارف في رهط السجين المحرر سليمان العبيد، والذي تم اطلاق سراحه اليوم بعد 27 عاما في السجن، بالزغاريد والرقص والأغاني، فيما بكت والدة سليمان دموع الفرح بعد خروج ابنها.
ويذكر أن العبيد تأخر بوصوله الى المنزل بسبب مشاركته في لقاء مطول ضمن فيلم وثائقي عن القضية تعده المخرجة جولي شولز، التي ترافقه منذ سنوات.
وقال سليمان العبيد في حديث لمراسل كل العرب انه "بريء من جريمة قتل الفتاة حنيت كيكوس". وشكر العبيد الاحتضان الجماهيري له من قبل السكان في مدينة رهط والنقب عامة، وأشار إلى أن هذا ما منحه القوة خلال سنوات سجنه الطويلة. وأضاف: "لا اريد التفكير بالغد. شعرت انني في رحلة بقاء خلال سنوات سجني الطويلة".
وكان العبيد اطلق سراحه من سجن معسياهو صباح اليوم، الأربعاء، بعد أن أمضى 27 عاما في الحبس، منذ عام 1993 رافضا العفو وتخفيف الحكم بدل اعترافه. وأكد في حديث لمراسل كل العرب أنه يشعر بسعادة كبيرة من الاحتضان الجماهيري له وثقته ببراءته.
عائلة العبيد طالبت من والاصدقاء نظرا للظروف الراهنة من تفشي وباء الكورونا ان يقدموا التهاني بخروجه من السجن عن طريق شبكات التواصل الاجتماعي عبر الهاتف، إلا أن ذلك لم يمنع العشرات من القدوم إليه لتهنئته بالافراج.
والد الفتاة حنيت كيكوس، رافي، عقب على اطلاق سراحه بالقول: "أنا مصر على أن سليمان بريء، وأعتقد أن المتهم الرئيسي في جريمة قتل ابنتي ليس على قيد الحياة".