للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
د. ماهر النتشة، رئيس جامعة النجاح الوطنية:
القضية لا تستحق كل هذه الضجة، وكان يمكن حلّها لولا الطريقة غير الصحيحة التي توجّه بها الطلاب لعرض مطالبهم
جامعة النجاح حريصة على طلابها ومصلحتهم وعلمهم في الدرجة الأولى والاخيرة
توجّه طلاب من جامعة النجاح الوطنية في نابلس - كلية الطبّ لموقع العرب برسالة قالوا فيها إنّهم يتعرّضون للظلم والاضطهاد من قبل الجامعة فيما يتعلق بالامتحانات، معلنين مقاطعة المحاضرات والامتحانات في الكلية. ونوّه الطلاب إلى أنّ "توجهاتهم لإدارة الجامعة لم تلق أذن مصغية، بل وأنّ أحد المسؤولين ردّ عليهم بالقول "اعلى ما بخليكم اركبوه".
من جانبه، عقّب د. ماهر النتشة، رئيس جامعة النجاح، في حديث لكل العرب بالقول إنّ "القضية لا تستحق كل هذه الضجة، وكان يمكن حلّها لولا الطريقة غير الصحيحة التي توجّه بها الطلاب لعرض مطالبهم"، وأكّد د. نتشة أنّ "جامعة النجاح حريصة على طلابها ومصلحتهم وعلمهم في الدرجة الأولى والاخيرة".
بيان الطلاب
وجاء في بيان صادر عن طلبة من كلية الطبّ في جامعة النجاح حول القضية ما يلي:"نحن طلاب المجمع الطبي من جامعة النجاح الوطنية، فلسطينيو الضفة والـ48، كنّا قد اعلنّا اضرابنا ومقاطعتنا للمحاضرات والامتحانات بجميع أشكالها، وللعملية التعليمية الالكترونية أجمَع.. بسبب الاضطهاد والظلم الذي نتعرض له كطلاب من جميع التخصصات الطبيّة في المجمع:
١) تقليل وقت الامتحانات لدقيقة واحدة للسؤال الواحد مهما كان طوله، وفِي بعض الامتحانات كان الوقت اقل من ذلك
٢) عدم القدرة على مراجعة الاسئلة والرجعة للسؤال السابق خلال الامتحان
٣) إصدار قرار من الجامعة ان الطالب يستطيع اتباع الية الناجح راسب في المساقات المسجلة، حسب اختياره الشخصي، ووفق ذلك يتم احتساب المنحة ضمن المعدل التراكمي في نهاية الفصل، بدون توضيح رسمي، مسبق وصريح لهذه النقطة (أي انهم تَركوا للطالب حرية الفهم)
حيث ان إدارة الجامعة لم تصدر اي بيان صريح يشرح هذا النقطة الا "عند انتهاء الفصل" حيث صدر من الجامعة أن احتساب المنحة يتاثر بقضية الناجح راسب مما أدى الى كسر الكثير من المعدلات وخسران المنح عند قسم من الطلاب بشكل ظالم وغير عادل.
٤) حتى الان لا نستطيع معرفة الية واضحة وصريحة لتقييم الفصل الصيفي ، رغم الوعود بتوضيح الامر خلال اول عشرة ايام من بداية فصلنا هذا ، وها نحن في نصفه والكثير من الامور الاخرى".
وأضاف البيان:"عند تقديمنا بطلب لادارة الجامعة قوبلنا برد : "اعلى ما بخيلكم اركبوه" من قبل شخص اداري ومسؤول. ونحن اليوم مستمرون بالاضراب، ونتعرض للتهديدات من قبل المحاضرين بالحرمان و عدم اجراء الامتحانات التي قوطعت!
لذلك نرجو وكُلّنا أمل من حضرتكم مساعدتنا ونشر قضيتنا على اوسع نطاق، لان الأمور قد بدأت تَخْرُج عن سيطرتنا نحن الطلاب ولا مجال للرجعة، اما الاستجابة او الاستجابة"، بحسب البيان.
د. ماهر النتشة، رئيس جامعة النجاح
تعقيب رئيس جامعة النجاح الوطنيّة
د. ماهر النتشة، رئيس جامعة النجاح، من جانبه اعتبر أنّ "طريقة عرض المطالب وبعدها تقديم القضية للرأي العام كانت غير صحيحة، وكل التبريرات التي يقدّمها الطلاب أيضًا هي غير بريئة".
وأوضح د. نتشة لكل العرب:"طلبة كلية الطبّ، حالهم كحال كافة طلبة الجامعة، يمثلهم رسميًا وقانونيًا مجلس الطلبة، لكنهم قرروا الخروج بشيء أسموه "ممثلو الطلبة" الذين لا يوجد لهم أي صفة قانونية، حيث قدموا مطالب تتعلق في الامتحانات المحوسبة، وأشير هنا أنّ أكبر ثغرة في التعلم الاكتروني هو التقييم والامتحانات، وقد هدفت مطالبهم في معظمها لتسهيل عملية الغش للطالب مثل زيادة عدد الاسئلة والسماح بالعودة للسؤال مرة اخرى وزيادة الوقت وغيرها من الطلبات".
وأضاف:"في أعقاب كل هذه المطالب التي وصلت من جسم غير قانونيّ، كلّف عميد الكلية أحد الاستاذة أن يجلس معهم عن طريق الزوم، وبالفعل هذا ما تمّ حيث استمع لهم لمدة ساعتين ووافق على معظم طلباتهم لكنهم أصرّوا على أمور أخرى عديدة لا نستطيع كإدارة الموافقة عليها بهذه الطريقة، وعندها انفعل الأستاذ وقال ما قاله"، وشدد النتشة على أنّ "التسجيل للأستاذ مرفوض أخلاقيا وغير مقبول ولا يصحّ".
ونوّه النتشة إلى أنّه "من بين مطالب طلبة كلية الطب كان هناك مواد تتعلق بالأمور الاكاديمية للطب البشري وتتعلق بالتعليمات والانظمة في الجامعة، كما أنّهم أصروا على زيادة عدد منح التفوّق مع أنها زادت بنسبة 30% مقارنة بالفصل الدراسي الماضي!.. نحن كإدارة نرفض تدخل الطلاب بالتعليمات والأنظمة الخاصة لمنح الدرجة العلمية، نعم ممكن أن نقبل يرفع الطلبة طلبات ويتم التباحث فيها ولكن ليس أن يتم فرض واقع على الادارة".
واختتم النتشة:"للأسف الشديد، الطلبة بعد اجتماعهم بالدكتور المذكور انطلقوا بتحريض بعدم الالتزام والمحاضرات والامتحانات عبر وسائل التواصل الاجتماعي وغيره، وهو أمر غير منطقي. لا يوجد لدينا أي مشكلة ي الإدارة للتعامل مع طلبات الطلبة من خلال تقديمها بشكل قانوني ولائق ولكنها من غير الطبيعي أن يتم التحريض ضد العملية التعليمية. وأخيرًا، نؤكد أننا حريصون على مصلحة الطلاب وتعليمهم في الدرجة الأولى فهم أبناؤنا".