للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
قال مواطنون فلسطينيون إنّ مستوطنين ممن يطلقون على أنفسهم "عصابة تدفيع الثمن" تسللوا فجر اليوم، الخميس، إلى قرية ياسوف شرقي مدينة سلفيت، وقاموا على إعطاب وتخريب إطارات 4 مركبات تعود لمواطنين محليين، وخطوا شعارات تحريضية عنصرية على جدران روضة أطفال حكومية باللغة العبرية، ولاذوا بالفرار تحت جُنح الظلام.
ويفيد مراسل "كل العرب" إنّ المركبات تعود ملكيتها لكل من رضا عطياني، ومحمود محفوظ، ومصطفى أحمد.
وبحسب منظمة "يش دين" الحقوقية الإسرائيلية، فإن القرية تقع بالقرب من مفرق "تبواح" في شمال الضفة الغربية وقرب عدد من المستوطنات التي تُعتبر بؤرا للتطرف.
وقد كتب المتطرفون على روضة الأطفال الرسمية: "إذهبوا إلى العدو"، "شعب إسرائيل حي" ورسموا نجمة داؤود.
وهذه هي الحادثة الثانية التي تمّ الكشف عنها في الضفة الغربية خلال الساعات الأخيرة، حيث سبق قيام مستوطنين بحرق جرافة وخط شعارات عنصرية تحريضية في قرية عصيرة الشمالية وعوريف، جنوبي نابلس.
يشار إلى أن قرية ياسوف تقع على مسافة لا تتعدى كيلومتر ونصف عن البؤرة الاستيطانية "نفيه نحمياه" الجاثمة على أراضي القرية، حيث أن التكهن الأكبر حول الجهة التي قدم منها المستوطنون من خلال تلك البؤرة. وتعرضت القرية خلال العام الماضي لثلاث اعتداءات مشابهة وبنفس الآلية، وتم استهداف ما يزيد عن 35 مركبة وخط شعارات تحريضية على جدران عدد من المنازل بالإضافة إلى مسجد القرية، وفي كل مرة يتم فيها تسجيل شكاوى لدى شرطة إسرائيل حول ما يقوم به المستوطنون من أعمال تخريب وعربدة ولكن دون أي جدوى تذكر.
عريقات: الرادع لوقف الجرائم الاسرائيلية هو المحاسبة والعقوبات من المجتمع الدولي
من جانبه، أعرب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، د. صائب عريقات، عن استنكاره الشديد للممارسات الاسرائيلية بحق المواطنين الفلسطينيين والأرض والممتلكات لافتا إلى أنّ "سلطات الاحتلال الإسرائيلية تستمر بهدم البيوت والممتلكات الفلسطينية في معظم المناطق بوتيرة متسارعة".
وقال عريقات إنّ "ممارسات الاحتلال الصهيونية تأتي تمهيدا للضم وخرقا للقانون الدولي وحقوق الإنسان، وإن المحاسبة والعقوبات من المجتمع الدولي هي السبيل الوحيد لوقف هذه الجرائم".
ولفت عريقات إلى:" توسع حكومة إسرائيل في الاستيطان وهدم البيوت ومصادرة الأراضي، وإطلاق ايادي المستوطنين المجرمين العابثين، ليواصلوا حرق الأشجار والمساجد والممتلكات في تناغم بين الحكومة والمستوطنين"، لافتا إلى "عدم إنسانية هذا الاحتلال حيث ينفذ جرائمه دون الاكتراث بفيروس كورونا وجهود دولة فلسطين وحكومتها للحد من انشار هذا الوباء".