الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 30 / نوفمبر 01:01

لجنة متابعة قضايا التّعليم العربي تقدّم خطتها لافتتاح السنة الدراسيّة المقبلة

كل العرب
نُشر: 19/08/20 13:32,  حُتلن: 15:14

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

جاء في بيان لجنة متابعة قضايا التّعليم العربي:

كل الجهود تنصب في هذه المرحلة على تهيئة المدارس والمؤسّسات التعليميّة وتحضيرها لعودة الطلاب.

لجنة متابعة التّعليم العربي تعرض ورقة مطالب شاملة لاحتياجات التعليم العربي في الكنيست وتضعها على طاولة وزير التربية والتّعليم ومدير عام الوزارة

وصل إلى "كل العرب" بيان صادر عن لجنة متابعة قضايا التّعليم العربي، جاء فيه ما يلي:"أعدت لجنة متابعة قضايا التّعليم العربي ورقة مطالب شاملة لاحتياجات التّعليم العربي والقضايا الحارقة، ضمن الاستعدادات لافتتاح السنة الدراسيّة المقبلة 2020-2021، وقامت بعرضها مؤخرا في لجنة التربية والتّعليم البرلمانيّة ووضعتها على طاولة وزير التربية والتّعليم ومدير عام وزارته مطالبة بالاستجابة لجميع البنود المطروحة من أجل ضمان عودة التعليم العربي بشكل كامل وافتتاح السنة الدراسيّة بشكل منتظم، وفق الخطة التي اُعلنت من قبل وزارة التربية والتّعليم".

وأضاف البيان:"تجدر الإشارة أن مشاكل التّعليم العربي التي برزت خلال فترة كورونا هي نتاج المشاكل العميقة التي ميّزت التّعليم العربي لعقود طويلة والفجوات الكبيرة الموجودة بين التّعليم في المجتمع العربي والتّعليم في المجتمع اليهودي. إن وزارة التربية والتعليم مطالبة بحل هذه المشاكل بشكل جذري من خلال تبني سياسة المساواة وإجراء حوار مع المجتمع العربي لتنظيم وضع ومكانة التّعليم العربي داخل وزارة التربية والتعليم وبالشكل الذي يضمن الاعتراف والمساواة والاستجابة لاحتياجات المجتمع العربي.
تضمنت ورقة المطالب العديد من القضايا والاحتياجات التي تتطلب علاجا فوريا قبيل افتتاح العام الدراسي المقبل 2020-2021، في عدّة مجالات في ظل ازمة كورونا:
- تلبية احتياجات التعليم العربي في فترة كورونا: نقص حاد في وسائل التعليم عن بعد، مشاكل في البنية التحتية في البلدات العربية والواقع التكنولوجي الصعب في المدارس.
- نقص حاد في الغرف الدراسيّة ومشكلة الاكتظاظ في بعض المدارس.

- استثمار حكومي منخفض في كافة المجالات وفي الترميمات والتجهيزات للمدارس والمؤسّسات التربويّة.

- التّعليم في النقب بشكل عام وفي القرى غير المعترف بها بشكل خاص.

- أوضاع السّلطات المحليّة العربيّة وأقسام التربية والتّعليم فيها.

هذا وتقدر لجنة متابعة قضايا التّعليم العربي عاليا الدور والجهود الكبيرة في هذه الظروف الصّعبة التي يقوم بها رؤساء السّلطات المحليّة ومديري أقسام التربية والتّعليم ومديري وطواقم التدريس والعاملين في المدارس ولجان أولياء أمور الطلاب من أجل استكمال الاستعدادات لتهيئة كافة المدارس والمؤسّسات التعليميّة لعودة الطلاب وافتتاح العام الدراسي المقبل بشكل منتظم."، إلى هنا البيان.

مقالات متعلقة