للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
بركة: نطالب بإلغاء معيار التدجين العنصري المرتبط بالخدمة العسكرية والمدنية.
وصل الى موقع كل العرب بيان صادر عن لجنة المتابعة العليا، وجاء فيه ما يلي: "حذر رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، محمد بركة، في منشورة له اليوم الخميس على شبكة التواصل، في اعقاب نشر قوائم نتائج امتحانات البجروت على مستوى البلدات، من المعايير التي تضعها الحكومة، من خلال وزارة التعليم، لاحتساب تفوق المدارس، وتقديم المنح المالية لها، إذ أن من ابرز معاييرها، برامج التدجين والتشجيع على الخدمة العسكرية وما تسمى - الخدمة المدنية - داعيا الهيئات الشعبية للعمل على تغيير هذا الواقع المجحف للغالبية الساحقة جدا من المدارس العربية".
محمد بركة - رئيس لجنة المتابعة
واضاف البيان: "وكتب بركة تحت عنوان، - تهنئة ولفت نظر- أن وزارة التعليم تقدم منح تفوق لـ 302 مدرسة في البلاد نظرا لتفوق هذه المدارس في عدد من المعايير التي وضعتها وزارة المعارف منها التربوي ومنها التعليمي ومنها التدجيني. ومن بين المدارس المتفوقة هناك أقلّ من 40 مدرسة عربية".
وتابع البيان: "الى جانب تقديم التهاني والتقدير للمدارس المتفوقة تربويا وتعليميا بودي تقديم ملاحظتيْن في غاية الاهمية:
الاولى: أحد معايير التفوق التي وضعتها وزارة المعارف هناك معيار تحت مسمّى تشجيع الخدمة العسكرية و/ او ما يسمى بالخدمة المدنية. وهذا معيار عنصري ومرفوض ويظلم المدارس العربية عموما وبالأخص المدارس التي تربي على الانتماء وعلى رفض التدجين.
الثانية: لو افترضنا ان معدل عدد الطلاب في المدرسة العربية والمدرسة العبرية متساوٍ (وهذا غير دقيق على الاطلاق) فإن نسبة المدارس العربية المتفوقة تقارب 12% فقط من مجموع المدارس المتفوقة بدل ان تكون 25% على الاقل كنسبة الطلاب العرب".
واختتم البيان: "وقال بركة، على ذلك اوجّه عناية لجنة متابعة قضايا التعليم العربي، واللجنة القطرية لأولياء امور الطلاب العرب واقسام المعارف في السلطات المحلية، وطواقم المربين واللجان الطلابية للاهتمام بما تقدم على اساس:
1- المطالبة والعمل على الغاء معيار التدجين العنصري المرتبط بالخدمة العسكرية والمدنية الامر الذي من شأنه ايضا ان يرفع تدريج المدارس العربية.
2- السعي نحو التفوق العلمي والتربوي والعمل في الوقت نفسه على تعزيز الانتماء الوطني والديموقراطي وليس بالضرورة التفوق وفق المعايير المرفوضة والمفروضة من وزارة التعليم". بحسب البيان.