هناك... خلفَ الحدِّ الفاصلِ للوَجَع تُطِلُ على غدٍ لها... جديدْ ترْقُبُ انبلاجَ فجرٍ ترقبُ طيفَ فَرَجٍ، قادمٍ مِنْ بعيدْ ** أوجعَها المكوثُ في الظلِّ مستكينة ترسمُ دوائرَ العمرِ مَلَّت رفقةَ وحدَتِها ملّتْ نشازَ نايِها وها هي... تقفُ على عتبةِ عهدٍ تَليدْ ** ساءلتْ حالَها على عَجلٍ كأَنَّها تخشى لوْمَ رقيبٍ وحسيبٍ ووعيدْ، وعدّت على أصابعِ خساراتِها: كمْ مرةٍ تابعتْ أَسرابَ العصافيرِ المهاجرة؟ كمْ مرةٍ شقيَتْ بقدومِ صيفٍ كالجليد؟ كمْ مرةٍ هامتْ روحُها في غابٍ قاحلٍ؟ كمْ مرةٍ تاهتْ أَقدامُها عن دربِها الوحيدْ؟ كمْ مرةٍ غافلتْ حُلكةَ ليليها؟ وكمْ مرةٍ راهنتْ على حظٍ تعسٍ، خاذلٍ... تمنّتهُ سعيدْ؟ أَتُراها الليلةَ تتخلَّى عنْ كلِّ خُرافاتِها؟ أَتُراها الليلةَ تسخرُ من بؤسِها؟ أَتُراها الليلةَ تخلعُ ثوبَ حِدادِها؟ ربما؛ فها هي تتهيأُ لفجرِ بهيجٍ، مجيد ***************** بقلم، جميلة شحادة، كاتبة وقاصة من الناصرة
تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency
متواجد على App Store
متواجد على Google Play
تابع عبر تيليجرام
تابع عبر واتساب
تابع عبر انستجرام
تابع عبر فيسبوك