الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / نوفمبر 17:02

ناجي العلي الغائب الحاضر/ كتب: شاكر فريد حسن

شاكر فريد حسن
نُشر: 29/08/20 08:27,  حُتلن: 09:34

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

في مثل هذا اليوم التاسع والعشرين من آب العام 1987، أغمض عينيه إلى ألابد، فنان الكاريكاتير الفلسطيني الشهير ناجي العلي، إثر عملية الاغتيال التي تعرض لها في مدينة الضباب لندن، حيث كان يقيم ويشتغل في صحيفة " القبس " الدولية.

ورغم مرور 33 عامًا على اغتياله إلا أنه ما زال وسيبقى حاضرًا برسوماته التي تتناول موضوعات إنسانية وفلسطينية وسياسية بأسلوب سلس ومشحون بالعواطف ويحمل الطابع الثوري الرافض.

ناجي العلي جعل آلام المنفى رغيفًا يوميًا للفلسطينيين المهجرين واللاجئين في خيام البؤس والتشرد والجوع ، واشتهر بشخصية حنظلة التي ابتدعها كرمز تعبيري للفلسطيني المعذب المشرد والقوي رغم كل الصعاب التي تواجهه، أو كما قال : " حنظلة الأيقونة التي تمثل الضعف والانهزام في الأنظمة العربية الحاكمة".

اغتالوا ناجي العلي لأنهم خافوا ريشته، ولأنه أرعب الأعداء وأزعج المؤسسة السياسية الفلسطينية التي انتقدها في الكثير من رسوماته.

ويبقى السؤال : من قتل ناجي العلي، ومن هي الجهة التي تقف وراء اغتياله.؟!

 موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.com


مقالات متعلقة