للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
المربي كمال خلايلة، مدير مدرسة ابن سينا الابتدائية في سخنين وعضو إدارة نقابة المعلمين أقر بصعوبة الاندماج في هذه المنظومة وأكد على ضرورة تظافر الجهود لدفع عجلة التعليم
القت ازمة فيروس الكورونا التي يعيشها العالم اجمع بظلالها على قطاعات كثيرة، من بينها قطاع التعليم، واجبرت المدارس والمؤسسات التعليمية على اغلاق أبوابها في محاولة لتقليل فرص انتشار الفيروس، كل هذا وضع المدارس والمؤسسات التعليمية وجهاً لوجه امام منظومة التعلم عن بعد.
وتتفاوت جاهزية الطلاب بالانخراط بهذه المنظومة، فتجد بعضهم مستعداً وشاهراً ادواته للتغلب على قرار تعطيل الدراسة بينما يعاني ويصارع اخرون لعله يلحق بالركب المتسارع.
المربي كمال خلايلة، مدير مدرسة ابن سينا الابتدائية في سخنين وعضو إدارة نقابة المعلمين أقر بصعوبة الاندماج في هذه المنظومة وأكد على ضرورة تظافر الجهود بين جميع الجهات بما بينهم الاهل، لدفع عجلة التعليم، في الوقت الحالي.
واستهل خلايلة حديثه بالثناء على الجهد الكبير الذي يبذله المعلمون في هذه الفترة من اجل إنجاح المسيرة التعليمية ، حيث قال:" كل الجهات اجتمعت لخلق تواصل بين المعلم وطلابه بمنظومة التعلم عن بعد، ولكن الامر ليس بهذة السهولة فهنالك مشاكل ومعيقات لا زالت تمنع عدداً ليس بقليل من الطلاب من الدخول الى منظومة التعلم عن بعد ". وتابع خلايلة :" ان المرحلة الحالية تتطلب متابعة الاهل ، وهم من يقع عليهم العبء الأكبر، فهم المسؤولون عن معرفة موعد الدروس وتهيئة الأجواء المناسبة لابنائهم ، وهنا لا ننسى ان المعلمين هم ايضاً اباء وامهات لطلاب مدارس وعليهم ان يتابعوا سير العملية التعليمية لابنائهم ايضاً، فلا شك انهم يبذلون جهداً مضاعفاً في هذه الأيام ".
وأضاف :" لا شك ان هنالك تفاوت كبير في قدرات الاهل الثقافية والتعليمية وهذا ينعكس بشكل مباشر على سلاسة سير العملية التعليمية ، إضافة الى ان عوامل أخرى مؤثرة بينها عدد الطلاب في البيت الواحد ، ولذى عملنا على تنويع العملية التعليمية وتقسيمها الى تعليم تزامني وتعليم غير تزامني ، إضافة الى تكليف الطالب بمهام معينة وبهذا يكون الطالب قادراً على تادية هذه المهام في ساعات مختلفة من اليوم وليس فقط في فترة الصباح ".