الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / نوفمبر 20:02

جلسة طارئة لمجلس نحف في اعقاب إنذارات جديدة وأوامر هدم بحق المحلات التجارية

محاسن ناصر
نُشر: 11/10/20 12:08,  حُتلن: 15:13

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

 

بعد استلامهم إنذارات جديده بشأن أوامر الهدم بحق محالهم التجارية، قام مجلس نحف المحلي بعقد جلسه خاصة لبحث مستجدات ألامور والخطوات التي قام ويقوم بها لحل هذه الاشكاليه الخطيرة، التي تمس بمصدر الرزق للعشرات من أبناء نحف. وحضر الجلسة كل من : رئيس المجلس السيد عبد الباسط قيس والبروفسور راسم خمايسي ومهندس المجلس حمد عبد الغني وأصحاب المحلات التجارية بمدخل القرية المهدده بالهدم منذ عشرات السنين .

وتحدث رئيس مجلس نحف السيد عبد الباسط قيس خلال الجلسة حول هذه القضية الساخنة التي تعاني منها قرية نحف منذ سنوات:" من بداية فترة الرئاسة ونحن نعمل على توسيع مسطحات القريه , وسنقوم خلال الاسبوع القادم بنشر تقرير عن كافة التخطيطات التي تم البدء بها من اجل المصادقه على مناطق جديده للبناء , وان كان عن طريق إيداع الخارطة الشاملة التي من شأنها فتح ألأفق للتخطيط طويل الأمد من أجل ألاجيال القادمة". وتابع:" الخارطة قد تم طرحها وعرضها سابقا من قبل البروفيسور راسم خمايسي، بالاضافة الى إيجاد الحلول لأوامر الهدم التي تهدد الكثير من بيوت ومحال تجارية في قريتنا الطيبة" .
وأضاف رئيس المجلس:" بغض النظر عما ينشر بعض المغرضين معلومات مضللة بهدف افشال المجلس بتمرير الخارطة الشاملة والتي بدأت تحضيرها ألادارة السابقة لمده سنتين والادارة الحاليه لمده تزيد عن السنة, والتي تم تمويلها بميزانية لا تقل عن 3 ملايين شاقل .وأضاف ايضاً: في حالة عدم ايداع الخارطة الشاملة, لن يكون هنالك أفق تخطيطي لحل مشكله البنايات غير المرخصة, الامر الذي سيؤدي الى هدم قسم من هذه المنازل, ولن يكون بأيدينا اخواني سوى المظاهرات والخطابات التي " لا تغني ولا تسمن من جوع " وانما لغايات خاصه كافة أهالي نحف على درايه بها , فأهل مكه أدرى بشعابها , فنحن عملنا ونعمل على تجميد كافة أوامر الهدم التي تم إصدارها بحق المحال التجارية بمدخل القرية وننظر الي بلدتنا كوحدة واحدة , ولا نقوم بتفضيل منطقه على غيرها, فلكل منطقه كما لكل محل تجاري الإمكانيات والموانع الخاصة به , بدون تمييز بين أصحاب الأراضي أو المحال التجارية. نحن بادرنا ونبادر للتخطيط وإيجاد الحلول، نحن لسنا في موقع رد الفعل وانما المبادر. ونعمل على تحويل خط الكهرباء العالي الذي يسبب ضرر كبير جدا على أراضي بلدتنا الجنوبية والشرقية والغربية منذ عشرات السنين , وفي حاله نجاحنا بهذا التحدي , نكون قد ازحنا ظلم عظيم جثم على صدورنا لسنين طوال" .

مقالات متعلقة