الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / نوفمبر 20:02

جامعة تل أبيب تفتتح العام الأكاديمي إلكترونيًا: سيُعاد تقييم الوضع في حال رُفع الإغلاق

كل العرب
نُشر: 12/10/20 10:49,  حُتلن: 14:04

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

وصل بيان الى كل العرب صادر عن جامعة تل أبيب، جاء فيه:" تستكمل جامعة تل أبيب في هذه الأيام، استعداداتها قبيل افتتاح السنة الأكاديمية. تتضح ومتوقع هذا العام زيادة كبيرة بعدد الطلاب العرب في الجامعة، على جميع كلياتها، يشمل كلية الهندسة، كلية العلوم الدقيقة، علوم الاجتماع وغيرها.. إضافة إلى ذلك، وإثر قرار الحكومة بالاغلاق، أعلنت جامعة تل أبيب أن الدراسة في الفصل الأول ستتم عبر الزوم. في حال وأعلن عن رفع الاغلاق، سيتم إعادة تقييم الوضع وفقًا لتعليمات الحكومة".

وتابع البيان:" قد أكد رئيس اللجنة التوجيهية لدمج المواطنين العرب في جامعة تل أبيب، د. يوسف مشهراوي: "نشهد في السنوات الأخيرة تزايدًا عدد الطلاب العرب بشكل كبير في الحرم الجامعي، ونتوّقع أن يستمر التزايد هذا العام أيضًا، في مجالات دراسات التكنولوجيا العليا - الهايتك، مجالات العلوم الدقيقة ومجالات أخرى. لا شك أن أزمة الكورونا وضعت أمامنا تحديات جديدة، ولكن لحسن حظنا فإن العالم الأكاديمي أجمع وجامعة تل أبيب على وجه الخصوص قاموا بالملائمات المطلوبة على جناح السرعة. في العام الماضي، وفي غضون أقل من 48 ساعة، انتقلنا للدراسة عن بُعد، وهذا العام أيضًا فنحن على أتم الاستعداد للدراسة عبر تطبيق الزوم. كليّ ثقة بأننا سنحقق انجازات مرموقة في المجال الأكاديمي وفي المجالات الاجتماعية والجماهيرية على حدٍ سواء"".


رئيس اللجنة التوجيهية لدمج المواطنين العرب في جامعة تل أبيب، د. يوسف مشهراوي

وأردف البيان:" أوضحت الأستاذة (بروفيسور) طوفا موست، عميدة الطلاب في جامعة تل أبيب: "تفعّل عمادة الطلبة وبنجاح كبير، في أيام الكورونا أيضًا، هناك مجموعة من المشاريع لتمكين الطلاب العرب، بما يشمل توزيع منح للمستحقين، مساعدة أكاديمية، دعم نفسي، والمزيد. أتوّجه إليكم أيها الطلاب الأعزاء، في حال واجهتم صعوبات ومشاكل، لا تتوانوا في التوّجه إلينا طلبًا للمساعدة من الأطر المعنية"".

واختتم البيان:" ليمور شيم طوف، مديرة شُعبة تشجيع الطلاب في عمادة الطلبة بجامعة تل أبيب، أضافت: "تقود شُعبة تشجيع الطلاب في عمادة الطلبة، برنامج الدعم لصالح الطلاب من المجتمع العربي. سيحصل الطلاب الجدد على مرافقة من قبل مرشدين في سنوات متقدمة من دراساتهم من ذات الكلية، وذلك بهدف تسهيل عملية التأقلم. علاوة على ذلك، سيحظى الطلاب بدروس تعزيز أكاديمية، محاضرات بموضوع الدراسة، مرافقة فردية من قبل مهنيين حسبما تقتضيه الحاجة، برنامج تميّز للطلاب في سنوات متقدمة وغيرها المزيد. يشارك في هذه الأثناء، نحو 350 طالب وطالبة جدد، في إطار برنامج إعداد للدراسة الأكاديمية يشمل دروس تدعيم وتمكين للغات العبرية/ الانجليزية. تمت ملاءمة جميع خدمات جهاز الدعم لاحتياجات هذه الفترة العصيبة، إننا مستعدون ونتوّقع مساعدة الطلاب الجدد والقدامى على حدٍ سواء"". بحسب البيان. 

مقالات متعلقة