الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 30 / نوفمبر 07:02

غضب على القائمة المشتركة/ بقلم: نايف ابو صويص

نايف ابو صويص
نُشر: 17/10/20 14:24,  حُتلن: 18:15

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

هنالك حالة من الغضب والتململ الصارم في الشارع العربي حيال تصرفات واعمال مندوبي القائمة المشتركة. أكاد أجزم ان تصرفاتهم تصل لحد الى خيانة جمهور الناخبين الذين ايدوا المشتركة كممثل وحيد للجماهير العربية.

فقد حظيت المشتركة بدعم كبير وهائل من الناخبين العرب لم يسبق له مثيل، وذلك بناءًا على وعودات بعمل جاد ومخلص ومشترك لمصلحة الجماهير العربية، فيما ينطبق على تصرفاتهم المثل القائل "عادت حليمة لعادتها القديمة".

ففي الانتخابات البرلمانية الاخيرة حصلت القائمة على 15 مقعدًا ولديهم اكثر من 50 مساعدا برلمانيا اين هم؟ اكلت مال بدون تعب.

اليوم واضح تماما ان الحروبات والخصومات بين مركبات المشتركة على اعلى المستويات، وانا اتحدى كتلة المشتركة ان تقوم بنشر تدوين الجلسات إذا وجدت. واتحدى المساعدين البرلمانين الذين يكسبون رواتبهم بدون عمل (ممكن حرام)، واتحدى المشتركة اذا وجد اي برنامج عمل غير العشوائية التي لا تغني ولا تسمن من جوع.

اجزم واقول ولكي لا اظلم ان عمل النواب الخمسة فقط قد يكون مرضيا الى حد ما وهم يوسف جبارين ، اسامة السعدي، سعيد الخرومي، منصور عباس واحمد طيبي.

اين المشتركة من قضايا شعبنا وما اكثرها، نرى فقط التراشق الكلامي وإن لم يكن علنا في حربهم على رئاسة القائمة، وشاهدنا الصور الفردية لكل حزب في الحريق الذي شب بالناصرة. والجلسات عند زياد العمري ( فندق ) ، التضارب بالتصويت مع او ضد ( المثليين ) ناهيك عن عدم التواجد في اروقة الكنيست واللجان، والان يخرجون لنا بمصطلح جديد קיזוז، وقد ينفع عمل كيزوز مع مصوتين يهود.

الان بات من شبه المؤكد ان القائمة شبيهة لشركة اقتصادية اعلنت افلاسها (اسف صرف الملايين المقسمة بين الاحزاب) وذلك في ظل عدم وجود رقابة ومتابعة ومهنية وآلية تقيم ، وكل واحد يغرد على ليلاه.

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.com     

مقالات متعلقة