الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / مارس 07:01

الإعلام الألماني يمارس ضغوطات شديدة لإقالة مدرب المنتخب يواخيم لوف

حجاج رحال- مراسل
نُشر: 19/11/20 09:04,  حُتلن: 23:49

يمارس الإعلام الألماني ضغوطات شديدة لإقالة مدرب المنتخب الأول، يواخيم لوف، عقب الهزيمة الثقيلة أمام إسبانيا بسداسية نظيفة في دوري الأمم الأوروبية، وبات موضوع رحيل لوف عن المانشافت حاضرا بقوة على طاولة النقاش.

وشكّكت الصحف الألمانية، في إمكانية بقاء لوف في موقعه، الذي يشغله منذ عام 2006، بعد الخسارة التاريخية، خاصة أنها الهزيمة الأثقل للمانشافت منذ المباراة الودية التي خسرتها ألمانيا ضد النمسا، بذات النتيجة، وذلك في عام 1931.
وكتبت صحيفة "بيلد": "قبل 7 أشهر فقط من كأس أوروبا، يتعيّن على الاتحاد الألماني لكرة القدم الإجابة على هذا السؤال: هل يواخيم لوف هو الرجل المناسب لهذه البطولة؟ هل يمكننا الوثوق به لوضع الفريق على سكة النجاح في كأس أوروبا؟".
وتوقّع موقع "إكسبرس" أن "تكون لفضيحة إشبيلية تداعيات".
وعلق الموقع على تصريح للمدرب لوف، حيث قال: "هل لا يزال يواخيم لوف المدرب المناسب للمنتخب؟ أجاب بعد المباراة: هل يجب أن أبحث عن وظيفة جديدة؟ لا يجب طرح هذه السؤال عليّ أنا".

وبالنبرة ذاتها، كتبت صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" الواسعة الانتشار: "جاءت هذه المباراة مع إسبانيا لتؤجج نقاشا أطلقه أوليفر بيرهوف (مدير المنتخب) حول موضوع: كم بقي من الوقت مع يواخيم لوف؟".
ومباشرة على قناة "آ.ر.د" الناقلة للمباراة، لم يتضامن قائد الوسط السابق باستيان شفاينشتايجر مع مدربه السابق الذي تمتع معه بعلاقة طيبة.
آراء نقدية مماثلة عبرت عنها وسائل الإعلام الألمانية، على غرار "تاغيتسايتنوغ" في ميونخ "استسلمت تشكيلة لوف وتلقت خسارة تاريخية أمام إسبانيا المذهلة".

مقالات متعلقة

Got