للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
أكد رئيس البلدية علي سلام على ضرورة رفع الإغلاق عن مدينة الناصرة، وأنها ليست حمراء
استقبلت بلدية الناصرة برئيسها علي سلّام، ظهر السبت، بروفيسور نحمان أش، منسق شؤون الكورونا ومدير "مغين يسرائيل"، حيث تمّت مناقشة فرض الاغلاق على مدينة الناصرة والمستمر منذ نحو أسبوع وقد تمّ تمديده حتى الاثنين.
سلام وب. آش خلال الجلسة
وشارك في الجلسة مديرو مستشفيات الناصرة الى جانب ممثلين عن قيادة الشرطة والجبهة الداخلية، وتمّ التباحث في سبل خفض نسبة عدوى كورونا في المدينة والخروج من الإغلاق.
وتحدث مديرو مستشفيات الناصرة الثلاث عن الأزمة القائمة زحاجة المستشفيات إلى الدعم المطلوب وتوفير كل ما يلزم للتعامل مع هذا الوباء، دون التقليل من خطورته. كما ناشدو بضرورة إجراء فحوصات كثيرة، من أجل سلامة الجميع.
ب. نحمان أش
وأكد رئيس البلدية علي سلام على ضرورة رفع الإغلاق عن مدينة الناصرة، وأنها ليست حمراء، إذ أن الإغلاق يتسبب في تضييق الخناق أكثر على المدينة وأهلها، عدا عن ضرب الإقتصاد.
وقال الدكتور عوني يوسف - مدير لواء الشمال في كوبات حوليم كلاليت ومدير كلاليت ابراج الناصرة وعضو اللجنة الاستشارية لوزارة الصحة في موضوع الكورونا، إنه "يرى أن مصدر الوباء دولة تركيا، حيث كل من يعود منها لا يخضع فعليا إلى الحجر الصحي، عدا عن تدهور حالته جراء الإصابة بالكورونا".
وأشار د. يوسف إلى "إرتفاع أعداد المصابين بصورة كبيرة"، مطالبا بضرورة فرض إجراءات على العائدين من تركيا لصالح الجميع، بما يشمل فحوصات مشددة في مطار بن غوريون. كما تحدث عن أهمية تعامل الناس مع الوباء بشكل جدي للحفاظ على سلامة الجميع
د. عوني يوسف
وقال رئيس بلدية الناصرة علي سلام، مخاطبا بروفيسور أش : " نريد ان نواصل ما نفعله اليوم من عمل وتوعية وان ننفذ طلباتكم من اجل تجاوز مرض الكورونا . نحارب عدوا لا نراه ومعا سنخرج من هذا الوضع".
وأضاف سلام :" يجب على أهالي الناصرة ان يعودوا الى أعمالهم، انا لا اتباكى ولكن اذا استمر هذا الوضع لأيام أخرى (الاغلاق) فستحدث كارثة حقيقية، ستنهار الناصرة ، واذا انهارت الناصرة فإن كل المجتمع العربي سينهار".
وقال نائب رئيس البلدية الحاج سمير سعدي إن الإغلاق لم يؤت بثماره، بل يجب مساعدة الناصرة ورفع شأنها، متطرقا إلى ضرورة مراقبة العائدين من خارج البلاد، وليس تركيا حصرا، وطالب أيضا برفع الإغلاق عن المدينة لمساعدتها. كما قال الشيخ إسماعيل سلطي المسؤول عن المساجد في الكورونا إن رئيس البلدية يبذل جهودا كبيرة ويجب مساعدته، فالناصرة مركز البلدات العربية، مشيرا إلى الإستمرار في التوجه إلى الناس عبر مكبرات الصوت في المساجد.
وقال البروفيسور ب. نحمان اش إن هناك عدة نقاط يجب التركيز عليها في البلاد عامة والناصرة خاصة، مشيرا إلى أهمية مواصلة فرض الإغلاق حتى صباح الثلاثاء للمساهمة والمساعدة في تقليل أعداد المصابين ومنع حالات إصابات إضافية، موضحا أنه من المهم أن تعيش الناصرة أجواء الأعياد الميلادية دون إغلاق على المدينة. كما أعطى مثالا لما حصل في قرية إكسال، حين تم فرض الإغلاق ثم ألغي بعد يوم واحد، والآن القرية حمراء. واعترف نحمان اش بأن الإغلاق قد لا يكون قد أوتي بثماره، لكن من المهم إتباعه لأنه عنصر مساعد في تقليل أعداد المصابين. وشدد على أهمية حملات التوعية والإرشاد ودعوة الناس لإجراء الفحوصات. وقال إنه يجب منع إجراء الأعراس، لأنها تتسبب بزيادة أعداد المصابين، كما أوضح أنه سيتم طرح موضوع عودة المسافرين من الخارج من دول حمراء على جلسة مجلس الكورونا، لإيجاد حل قد يتمثل بوضع العائدبن في فنادق خاصة لمراقبتهم أكثر خلال الحجر الصحي، مستبعدا إمكانية إغلاق المطار.
يذكر أنّه من المقرر ان يتوجه بروفيسور أش بعد الاجتماع الى المجلس المحلي في يافة الناصرة لعقد اجتماع آخر مع رئيس المجلس المحلي ماهر خليلية للتباحث في قرار المجلس الوزاري المصغر لشؤون الاغلاق بفرض الاغلاق على يافة الناصرة منذ اليوم السبت باعتبارها بلدة حمراء.