للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
رفع مكتب المدّعي العام لواء المركز (المدني) دعوى قضائية في محكمة الصلح في الرملة بمبلغ إجمالي قدره 1,300,000 شيقل ضد ثلاثة أشقاء من قرية ساجور خدموا في قوات الأمن.
وجاءت الدعوى المدنية بعد ان أدين الاخوة في دعوى جنائية كجزء من صفقة ادّعاء اعترفوا من خلالها بلوائح الاتهام التي تمّ تعديلها في قضية سرقة سلاح تابع للدولة والاحتيال على الشرطة الإسرائيلية أثناء خدمتهم ضمن قوات الأمن في الخدمة المدنيّة. حيث خدم احدهم في حرس الحدود، وعمل واخر كجندي في الجيش الإسرائيلي، بينما عمل الاخير كشرطي. وأدين الأول بالتآمر لارتكاب جريمة سرقة، والحيازة غير القانونية للأسلحة والذخيرة، بينما أدينا الاخرين بحمل ونقل أسلحة وذخائر بشكل غير قانوني. بالإضافة إلى ذلك، وبحسب لائحة الاتهام المعدّلة، قام الاشقاء بإنتاج عبوة ناسفة ووضعها في ساحة المنزل . كل هذا من أجل خلق حالة من الخوف بأن المتهم الأول الذي يعمل كشرطي مهدّد - وهي حالة من شأنها أن تؤدي بشكل احتيالي إلى رفع مستوى التهديد حوله وحول منزله. بعد أن أبلغ المتهم عن وجود العبوة الناسفة في فناء منزله، تم استدعاء قوات الشرطة وخبراء متفجرات إلى المنزل لتفكيك العبوة الناسفة. ثم تقدّم بشكوى كاذبة إلى الشرطة حول العبوة الناسفة في منزله. وفي ظل هذا التقرير الكاذب، رفعت الشرطة مستوى التهديد الذي يتعرض له ، ووضعت عليه حراسة شخصية مشددة، لمدة 313 يومًا.
هذا ووفقًا للسيرورة الجنائية فقد تم معاقبة المتهم بالسجن لمدة 9 سنوات ونصف اما شقيقه فتمّت محاكمته بالسجن لمدة 36 شهرًا والاخر لمدة 30 شهرًا.
وحتى تاريخ تقديم الدعوى المدنية لم يتم العثور على الأسلحة ولم يتم استنفاد الجانب المالي ضد المتهمين الذين تسببوا في أضرار كثيرة للدولة ماليًا، اجتماعيًا وأخلاقيًا. المتهمون الذين سرقوا بنادق ومسدس وخدعوا أجهزة إنفاذ القانون لتوفير الأمن لهم من أموال الدولة لم يردّوا بعد الأسلحة أو اي مبلغ من المبالغ المالية الكبيرة التي استثمرتها الدولة لتوفير الأمن لهم، وتطالب الدولة الآن بردّ مبالغ السلاح والحراسة.
تعتبر الملاحقات القضائية من هذا النوع ذات قيمة إضافية في الطريقة التي ترى بها الدولة اهمية ملاحقة المجرمين الذين تمّت إدانتهم في الإجراءات الجنائية، وتقديم الملاحقة القضائية على المستوى المدني. وفي هذه الحالة على وجه الخصوص فإن الدولة، ستقاضي منتهكي القانون - المدّعى عليهم - مع استعادة الأموال العامة المصروفة بشكل غير قانوني من الدولة وزيادة القدرة على تنفيذ مثل هذه الجرائم والتعامل معها بما في ذلك الاستخدام غير القانوني للأسلحة والاحتيال على مؤسسات إنفاذ القانون.