للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
وصل الى كل العرب البيان التالي الصادر عن جمعية حقوق المواطن:" توجهت جمعية حقوق المواطن برسالة عاجلة الى رئيس بلدية القدس نيابةً عن سكان حي الشيخ جراح للمطالبة بإلغاء قرار المجلس البلدي القاضي بتحويل النصب التذكاري الحاليّ للواء المظليين إلى موقع تذكاريّ كبير. وأشارت الرسالة إلى أن التوقيع على اتفاقية مع جمعية "قدامى المظليين، محرِّرو القدس وعابرو القناة" صاحبة المبادرة والمتعهدة بتمويلها - يفتقد للمنطق؛ إذ أن موقع تخليد وتمجيد جنود إسرائيليين سيقام في قلب حيّ فلسطينيّ جرى احتلاله في حرب الأيام السنة بالذات، وسكانُه هم من ضحايا تلك الحرب، وسط تجاهل تامّ لاحتياجاتهم، لمشاعرهم ولهويتهم".
وتابع البيان:" يتضح من معاينة المشروع أنه سوف يتم تسييج المنطقة وسيقتصر الدخول إليها عبر ثلاث بوابات، وسيتم إنشاء ثماني زوايا للإطلال على مواقع المعارك (وبضمن ذلك بيوت حيّ الشيخ جراح) وستكون في هذه الزوايا مقاعد للجلوس، وسيُبنى وسط الموقع مدرّج يتسّع لـ 300 شخصٍ ومنصة. وتُبيِّن الوثائق التي توفرت لدى لجنة التسميات أن أعمال التطوير والتوسيع في المكان ستجرى على مساحة مُعلَّمة بأنها "منطقة خضراء".
وأضاف البيان:" المحامية طال حاسين من قسم الأراضي المحتلة في الجمعية؛ تساءلت في الرسالة حول الهدف والجدوى من هذا المشروع، ونوّهت إلى أن توسيع النصب التذكاري القائم سيجري على مساحة من الأراضي الخضراء، وهي مساحة كانت مخصصة في الأصل لإقامة متنزّهات وحدائق عامة تخدم جميع سكان المنطقة وتعود بالنفع عليهم جميعًا. ناهيك عن أنه على بُعد مئات الأمتار من حيّ الشيخ جرّاح تقع "جفعات هتحموشِت" (גבעת התחמושת) التي تحولت إلى موقع ضخم لتخليد معارك حرب الأيام الستة، ويشمل متحفًا وأوديتوريوم ومدرّجًا وفَناء لتخليد ذكرى الجنود الذين سقطوا في القدس. وتساءلت لمَ لا يتم الاكتفاء بهذه لتخليد ذكرى ضحايا لواء المظليين".
من الجدير ذكره أن حي الشيخ جرّاح الذي يسكنه آلاف الفلسطينيين الذين يشهدون على مدار الـ 15 سنة الأخيرة عمليات استيلاء جمعيات اليمين على ممتلكاتهم ويكابدون أوامر الإخلاء وهدم البيوت. فقد جرى، حتى الآن، إخلاء عشرات العائلات الفلسطينية من منازلها ولا تزال الإجراءات القضائية والمحاكمات جارية بحق أخرى عديدة غيرها. ويرى أعضاء لجنة الحيّ بأن القرار يفتح الباب أمام الاستيلاء اليهودي على المنطقة المفتوحة الوحيدة في قلب الحيّ، وأكدوا أن الشرطة تعمد إلى التنكيل بالأطفال الذين يلعبون بالقرب من النصب التذكاري الذي يجري العمل على بنائه". بحسب البيان.