الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / نوفمبر 22:02

لأنّ المرأة أصل الجمال

نساء يصنعن السحر بأناملهن: الإصرار، الإيجابية والحبّ مفاتيح للنجاح

مرام عمران عواودة
نُشر: 08/03/21 16:50,  حُتلن: 22:06

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

 خبيرة المكياج والتجميل ميس حلو:

رغم اني أضطر مرات كثيرة لألغي أدوارا او أؤجل عملا لكوني أمًا لكنني لا اعتبر أمومتي عائقًا، بل هي أيضًا عمل وعمل مقدس وعظيم يحمل رسالة سامية 

مصففة الشعر وخبيرة الأظافر والمكياج فاطمة قيّم شلاعطة :

أقول للمرأاة لا تهملي نفسك، اهتمي بها، وبجمالك، راحتك وصحتك ولا تنسي أن لروحك حق عليك وسط الدنيا، همومها ومسؤولياتها الكبيرة والكثيرة

خبيرة الأظافر سجود حسين أبو ريا:

أنا أنظر للحياة بإيجابية، وهذه نصيحتي للنساء، كُن إيجابيات، لا شيء في هذه الدنيا صعب ولا ينتهي أو لن يمر، كل وقت صعب سيمر وكل غمة ستزول فقط كوني إيجابية ومؤمنة 

لأنّ المرأة هي أصل الجمال، لا يمكن أن يمرّ يوم المرأة العالمي دون أن نسلّط الضوء على نساء ناجحات ومتميّزات في عالم الجمال والموضة.
نساء قررن اللحاق بشغفهن وتحقيق ذواتهن من خلال عالم الجمال، البشرة، الشعر والمكياج وغيره، نساء يعتبرن أنّ جمال المرأة هو جزء هام من شخصيتها لكن الأهم هو طموحها واصرارها على النجاح في كل المجالات ورغم كل الظروف.


فاطمة قيّم، سجود حسين وميس حلو

من يعتقد أنّ المرأة العاملة في هذا المجال "مرتاحة" او لا تواجه صعوبات وعقبات كثيرة وكبيرة فهو مخطئ، فهن يواجهن الكثير، يعملن بكد لأوقات طويلة، فهن لسن مجرد خبيرات تجميل وشعر يجملن الصبايا والنساء فقط، إنهن سيدات أعمال وصاحبات مصالح يُدرن أمورهن بأنفسهن، يتقدمن ويتطوّرن، إنّهن أمهات وزوجات ومعيلات يحققن أحلامهن العملية من جهة، ومن جهة أخرى يصنعن المستحيلات ليكونوا الزوجات والأمهات الأفضل.


خبيرة المكياج والتجميل ميس حلو

الأمومة لم ولن تكون عائقًا
خبيرة المكياج والتجميل ميس حلو من عرابة قالت :"حبي لهذا العالم بدأ منذ نعومة اظافري، وظهر من خلال قيامي بتصفيف شعر قريباتي ووضع المكياج لهن ونحن طفلات ومراهقات.. عندما كبرت احترمت رغبة أهلي بضرورة حصولي على شهادة جامعية وبالفعل تعلمت اللغة الإنجليزية وحصلت على لقب أول وفي عامي الأكاديمي الأخير قررت تحقيق حلمي وبدأت بدورات تأهيل كثيرة ومتعددة بعالم المكياج، التجميل، الحواجب، الأظافر وغيرها وانا مستمرة بتلقي الدورات وبالتعليم حتى هذا اليوم لأتقدم وأتطور وأقدم الأفضل لزبوناتي".
وتابعت:"أحاول دائمًا أن أحقق طموحي في هذا المجال وأكون في كل يوم أفضل من الذي سبقه، وفي المقابل انا زوجة وام لطفل يبلغ من العمر 4 سنوات، لا أنكر أن الأمر صعب جدًا، فبين تقديم الخدمات للزبائن وإدارة صالون خاص وبين واجباتي كزوجة وأم أبذل الكثير من الجهد والتعب والوقت". واختتمت:"رسالتي لكل أنثى وامرأة أن لا تستسلم ولا تعتبر أي صعوبة تواجهها عائقًا، فرغم اني أضطر مرات كثيرة لألغي أدوارا او أؤجل عملا لكوني أمًا لكنني لا اعتبر أمومتي عائقًا، بل هي أيضًا عمل وعمل مقدس وعظيم يحمل رسالة سامية وفيها طاقة حبّ هائلة كفيلة بأن تمنحك القوة".

 
مصففة الشعر وخبيرة الأظافر والمكياج فاطمة قيّم شلاعطة 

لا تهملي نفسك!
مصففة الشعر وخبيرة الأظافر والمكياج فاطمة قيّم شلاعطة من العزير - سخنين قالت:"عشقت مجال تصفيف الشعر والتجميل منذ نعومة أظافري كنت اجمع بنات الحي واتعامل معهن على أنهن عرائس وأقوم بتصفيف شعرهن.. مع الوقت كبر حبي وشغفي تجاه هذا المجال ولكن عائلتي أصرّت أن أحصل على شهادة اكاديمية في البداية وعليه دخلت لكلية وحصلت على شهادة هندسة تصميم داخلي وهو ما اعتبره أيضًا مجالًا فنيًا، تمامًا مثل المكياج والشعر والأظافر، فهي ليست دورات تأهيل نمر بها ونبدأ بالعمل، بل إنّ الأمر يحتاج لابداع وفن وموهبة ".
وأضافت:"عندما تزوجت كان من الصعب أن اعمل بالمجال خصوًا وأني أنجبت ثلاثة أطفال، فكنت زوجة وأمًا وربة منزل والأمر كان صعبًا كثيرًا لكنني ثررت أتحدى نفسي والظروف وأكملت بدورات التأهيل وافتتحت صالوني الخاص منذ نحو 6 سنوات".
واختتمت برسالة للمرأة:"ابحثي عن شغفك في الحياة، بالإرادة والإصرار لا شيء مستحيل، لا تهملي نفسك، اهتمي بها، وبجمالك، راحتك وصحتك ولا تنسي أن لروحك حق عليك وسط الدنيا، همومها ومسؤولياتها الكبيرة والكثيرة".


خبيرة الأظافر سجود حسين أبو ريا

كوني إيجابية ومؤمنة
أما خبيرة الأظافر سجود حسين أبو ريا من سخنين - ديرحنا والتي بدأت بهذا المجال قبل أكثر من 10 سنوات فتقول:"حبيّ لهذا المجال بدأ منذ الصغر فكنت دائما شديدة الاهتمام بأظافري وألوانها وشكلها، ومع الوقت زاد اهتمامي وحبي للأمر فقررت التخصص بهذا المجال وتوجّهت لتعلّم دورات خاصّة وبدأت بالعمل وكنت بسن 20 عامًا ولم يكن في حينها الأمر منتشرا كما اليوم فكنت من الصبايا العربيات القليلات العاملات في هذا المجال".
وتابعت متحدثة عن الصعوبات:"المجال تطوّر واختلف من 10 سنوات وحتى الآن، فزاد عدد الصبايا العاملات فيه بشكل كبير أصبح التواجد وصناعة اسم ليس بالأمر السهل أبدًا، ولكنني والحمد لله تمكنت من المحافظة على اسمي وعملي وثقة زبوناتي". وأضافت:" زد على ذك، أنا امرأة متزوجة ولدي مسؤوليات وواجبات تجاه عائلتي، ولكن الحمد لله أن زوجي رجل متفهم ومتعاون وفي نفس الوقت أحاول دائما أن أرتب ساعات واوقات عملي بشكل يتناسب مع زوجي وبيتي".
وأخيرًا، وجّهت رسالة للنساء قالت فيها:"أنا أنظر للحياة بإيجابية، وهذه نصيحتي لكن، كُن إيجابيات، لا شيء في هذه الدنيا صعب ولا ينتهي أو لن يمر، كل وقت صعب سيمر وكل غمة ستزول فقط كوني إيجابية ومؤمنة".
 

مقالات متعلقة