الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / نوفمبر 22:02

المدرّبة روز علي صاحبة أول استديو رياضي في كوكب والمنطقة: الحياة تستهدف الضعفاء.. كوني قويّة

مرام عمران عواودة
نُشر: 09/03/21 10:53,  حُتلن: 16:17

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

المدرّبة روز علي:

الاجتهاد والعمل الجاد هما مفتاح النجاح وتحقيق طموحاتنا، واعتبر أن المرأة لن تجد داعمًا لها ولن تتقدم وتحقق ذاتها طالما هي نفسها لا تؤمن بنفسها وبقدرتها على النجاح والتقدّ

شهر المرأة| المدرّبة روز علي ابنة قرية كوكب أبو الهيجاء تبلغ من العمر 28 عامًا وتملك أول استيود رياضي في كوركب أبو الهيجاء، حبّها للرياضة جعلها تختار هذا المجال ليكون تخصصها في العلم والعمل، بدأت بمجال الرياضة منذ نعومة أظافرها، اختارت وهي ابنة 6 سنوات السباحة وكرة السلة، لتستمر وتحترف كرة السلة ضمن الدوري الرسمي.
بدأت في سن الـ17 عامًا بالتأهيل العلمي بمجال الرياضة من خلال دورات تأهيل خاصّة في كليات رياضيّة كبيرة في البلاد كما حصلت على لقب أكاديمي بمجال العلاج الطبيعيّ، تقدّمت وتطوّرت وعملت في أماكن عدّة كمدربة للسباحة وكرة السلة وغيرها في المجتمعين العربي واليهودي، لتقرر الاستقلال العملي بشكل تام وتفتتح استديو رياضي خاص بها.


روز علي

روز تمكّنت من صناعة اسم خاصّ ومميزّ من خلال اجتهادها وعملها الجاد، وايمانها بقدرتها على تحقيق كل طموحاتها وأحلامها، وبهذا أصبحت أول امرأة تفتتح استديو رياضي في بلدة كوكب أبو الهيجاء، وهو يعتبر الاستديو العربي الأول من نوعه في المنطقة عمومًا، لتدرّب من خلاله النساء، الرجال والأطفال أيضًا بكل مهنيّة وحبّ!
ورغم أنّ عمر الاستديو لم يكمل السنة إلا أنّه برز بشكل ملفت وتمكنت روز من تحقيق نجاح خاصّ ومميز من خلالها.

روز تعتبر أنّ "الاجتهاد والعمل الجاد هما مفتاح النجاح وتحقيق طموحاتنا، واعتبر أن المرأة لن تجد داعمًا لها ولن تتقدم وتحقق ذاتها طالما هي نفسها لا تؤمن بنفسها وبقدرتها على النجاح والتقدّم".
وأضافت:"لا اعتبر نفسي واجهت صعوبات وعقبات في حياتي وخلال رحلتي الى الاستقلال الذاتي والمهني والمادي حتى، وذلك لأني أؤمن أني قوية وقادرة وحرّة وأؤمن أن الحياة تستهدف الضعفاء في نفس الوقت، وعليه لا اعتبر أي شيء هو عقبة أو صعوبة بل هي تجارب تُضاف الى خبرتك في الحياة".



وفي سؤالنا لروز حول جائحة الكورونا ومدى تأثيرها عليها وعلى عملها قالت:"رغم أنّ جائحة الكورونا كانت بالفعل صعبة جدًا عليّ شخصًيا وعلى جميع الناس، لكني اعتبرتها تحديًا جديدًا واتخذتها وسيلة لأثبت نفسي بشكل أفضل خاصّة وأن الاستديو يعتبر جديد العهد ولم يمض وقت طويل على افتتاحه، وعليه حاولت استغلال الاغلاقات المستمرة والقيود والظروف لجانب إيجابي، فكرت كثيرًا وقررت تبّني طرق جديدة للتدريب من خلال عرض تمارين مصوّرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تدريبات أونلاين، اطلاق تحديات من خلال مجموعات واتساب وغيرها..
بالنهاية من يريد تحقيق هدفه لن توقفه عقبات أو صعوبات، كل انسان قادر على تخطيها وكذلك المرأة التي أؤمن أنها الأكثر قوة وقدرة على تحدي كل الظروف".
وأخيرًا وجّهت روز رسالة للنساء قالت فيها:"كوني قوية، ناضجة، مثقفة، متعلمة ومستقلة، لا يمكن لشيء أن يقف بطريقك طالما كنت مؤمنة بنفسك وبحقك بالحياة والحرية وتحقيق الذات، اجتهدي واعملي وابذلي كل ما بوسعك وستحصدين النجاح أضعافًا.. كل عام وكل نساء العالم بألف خير". 

مقالات متعلقة