الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 30 / نوفمبر 01:01

سخنين: حضانات البراعم الصغار والأهالي يجمعون مواد تموينية لدعم العائلات المتضررة من جائحة كورونا

كل العرب
نُشر: 17/03/21 15:40,  حُتلن: 17:45

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

في خطوة إنسانية ضمن مجموعة من الخطوات والفعاليات الخيرية والتطوعية التي تنفذها إدارة شبكة حضانات براعم الصغار في سخنين بإدارة المربية هالة غنايم، تم اليوم الأربعاء القيام بحملة جمع مؤن ومواد تموينية للعائلات السخنينية المتضررة نتيجة جائحة كورونا، وذلك من خلال التنسيق مع قسم الخدمات الاجتماعية في سخنين.

وكانت إدارة شبكة حضانات "البراعم الصغار" في سخنين وطاقم المعلمات والمساعدات وأطفال الحضانة وأهاليهم قد شاركوا في هذه الحملة والتي تهدف الى تنمية روح العطاء في المجتمع بالتوافق مع يوم التطوع العالمي، وقد تم جمع ما جادت به نفوس الأهالي والتي أحضرها أطفال الحضانات الى مراكز تجميع مواد التموين ومن ثم تحميلها ونقلها الى قسم الخدمات الاجتماعية حيث سيتم تجميعها ومن ثم توزيعها بحسب معرفتهم للعائلات المتعففة والتي تحتاج في هذه الأوقات العصيبة للدعم.


 

 
وكانت مديرة حضانة شبكة "البراعم الصغار" المربية هالة غنايم وطاقم المعلمات قد بادرن الى إجراء اتصال مع عائلات أطفال الحضانة الذين لا تتجاوز أعمارهم 3 سنوات وعدد من أهل الخير لتنظيم حملة خيرية لدعم هذه العائلات، وقد كان تجاوب الأهل منقطع النظير.
وفي حديث مع المربية هالة غنايم مديرة شبكة حضانات "البراعم الصغار" قالت:" نعمل كطاقم عمل موحد مع الزميلات المعلمات والمساعدات، وإيمانا منا بأهمية تنمية روح العطاء وفكرة العمل الخيري قمنا بهذا العمل وقد إستثمرنا "يوم الأعمال الخيرية" لتكون عائلة كل طفل من أطفال الحضانة شريك لنا بهذا العمل التطوعي، وكان العمل رائع وكان التجاوب معه ايضا ممتاز من طرف العائلات التي رافقت الأبناء وأحضروا تبرعاتهم وما تجود به نفوسهم الزكية، ونحن من طرفنا سعداء جدا بأننا ساهمنا ولو بالشيء اليسير لرسم الابتسامة على وجه أطفال مجتمعنا، وقمنا بنقل المواد لقسم الخدمات الاجتماعية بالمدينة، ونحمد الله على أننا تمكنا من توجيه أطفالنا نحو العمل الخيري منذ الصغر".

هذا وشكرت المربية هالة غنايم طاقم المعلمات والمساعدات في حضانة البراعم الصغار على الفكرة الرائعة والمتميزة التي تدفع الأطفال والأهالي إلى الاهتمام بالعمل الخيري وإلى تحمل جزء من مسؤولية المجتمع في الدعم والمساعدة وطاقم المتطوعين من طلاب المدارس الذين رافقوا الحملة وساهموا بإنجاحها. 

مقالات متعلقة