الأخبار العاجلة

Loading...
اعتقال شابين من الجليل للاشتباه بتنسيقهما مع كتائب طولكرم لتنفيذ عمليات أمنية (قبل 2 ساعة )أسعار الذهب اليوم: ارتفاع طفيف وسط ترقّب الأسواق العالمية (قبل 2 ساعة )بسبب دعوى قضائية تتهمه بدعم "حماس".. استقالة ملياردير فلسطيني أميركي من منصبه في "هارفارد" (قبل 1 ساعة)كفر قرع: الشرطة تضبط ذخيرة وأسلحة خلال مداهمة حفل زفاف وتوقف العريس (قبل 53 دقيقة )شاب بحالة خطيرة إثر سقوطه من ارتفاع 7 أمتار في بسمة طبعون (قبل 16 دقيقة )حالة الطقس: أجواء باردة وغائمة مع فرصة لأمطار خفيفة وهبات رياح قوية (قبل 16 دقيقة )إصابة شاب بجراح متوسطة في حادث دراجة نارية في إكسال (قبل 17 دقيقة )في وضح النهار| شفاعمرو: مقتل رجل إثر تعرضه لإطلاق نار (قبل 17 دقيقة )نتنانيا: مصرع شاب إثر انزلاق دراجته النارية (قبل 1 ساعة)قائد فيلق القدس الإيراني: أمريكا وإسرائيل عاجزتان عن إدراك السبب وراء دقة صواريخنا (قبل 9 ساعة )اتهام شاب من جلجولية باغتصاب فتاة قاصر في بيتح تكفا (قبل 13 ساعة )ابنة شخصية اسرائيلية عامة بارزة تتقدم بشكوى ضد والديها بادعاء اعتداء جنسي في طفولتها (قبل 13 ساعة )اتّهام ستة أشخاص من شماليّ البلاد بتحويل أموال من تركيا إلى الضفة الغربية (قبل 16 ساعة )الإفراج عن الأسير المقدسي الشّاب أحمد مناصرة بعد عشر سنوات من الاعتقال (قبل 16 ساعة )بئر السبع: إصابة متوسّطة لشاب إثر حادث طرق وقع بين مركبة ودراجة نارية (قبل 18 ساعة )رئيس مجلس محلي طوبا الزنغرية حسين الهيب يستقيل من منصبه (قبل 19 ساعة )تصريح مدعٍ عام بحقّ شاب من عرعرة بشبهة حيازة سلاح وكمية من الذّخيرة (قبل 19 ساعة )مكتب نتنياهو يعلق على رسالة الاحتجاج من جنود الاحتياط في سلاح الجو: ندعم قرار فصل الموقعين (قبل 21 ساعة )إصابة 4 أشخاص بجراح متفاوتة في حادث طرق بين 3 مركبات على شارع 79 بالقرب من الناصرة (قبل 21 ساعة )حيفا: إصابة مُسن بجروح خطيرة إثر اصطدام دراجة كهربائية بمركبة (قبل 21 ساعة )حيفا: تخليص عالقين من حريق في مبنى سكني (قبل 21 ساعة )تحقيق بلدية سديروت يكشف فوارق جوهرية في الهجوم على المدينة ويمثل تحديًا للرواية الرسمية للجيش (قبل 22 ساعة )بالتكاتّف مع الجهات المختصّة.. عقد لقاء لمكافحة الجريمة في المجتمع العربيّ (قبل 23 ساعة )لا رادع للجريمة- إصابة شخصين بجراح حرجة نتيجة تعرضهم لإطلاق نار في الرملة.. والشرطة تفتح تحقيق في ملابسات الحادث (قبل 1 يوم)أسعار الذهب اليوم: استقرار نسبي وسط ترقب لتحركات الأسواق العالمية (قبل 1 يوم)حالة الطقس: أجواء باردة وغائمة.. يطرأ انخفاض ملموس على درجات الحرارة (قبل 1 يوم)كاتب أميركي: ترامب ونتنياهو يقودان عالم "ما بعد أميركا" و"ما بعد إسرائيل" (قبل 1 يوم)عرعرة النقب: مقتل الشابين وهيب وعماد ابو عرار في أحداث عنف وتبادل إطلاق نار مع الشرطة (قبل 1 يوم)الرئيس الفرنسي ماكرون: قد نعترف بالدولة الفلسطينية في يونيو المقبل (قبل 1 يوم)ترامب يعلن تجميد خطة الرسوم الجمركية لمدة 90 يومًا وفرضها بشكل فوري على الصين بنسبة 125% (قبل 1 يوم)

الإنتخابات الفلسطينية مبتورة بدون القدس.. تأجيل أم قبول بالأمر الواقع؟| بقلم: أحمد حازم

أحمد حازم
نُشر: 13/04/21 12:10,  حُتلن: 14:43

الحديث عن الانتخابات الفلسطينية التشريعية والرئاسية تجاوزت أهميته المجتمع الفلسطيني، إذ يتم تداوله في الأوساط العربية والدولية، خصوصاً بعد تدخل الاتحاد الأوروبي في هذا الموضوع. الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) كان قد أصدر مرسوماً ينص على إجراء الانتخابات التشريعية في كافة الأراضي الفلسطينية (الضفة الغربية بما فيها القدس وغزة ) في الثاني والعشرين من شهر أيار/ مايو المقبل، والرئاسية في الحادي والثلاثين من شهر حزيران/ يوليو القادم، على أن تعتبر نتائج انتخابات المجلس التشريعي المرحلة الأولى في تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني، وأن يتم استكمال المجلس الوطني في الحادي والثلاثين من شهر آب /أغسطس المقبل. هذا المرسوم الرئاسي، لم يعرف لغاية الآن ما إذا كان قابلاً للتنفيذ أم أنه سيذهب في مهب الريح، بسبب موقف إسرائيل الرافض لمشاركة أهالي القدس الشرقية فيها.

الفلسطينيون الآن أمام احتمالين في حال أصرت إسرائيل على منع أهالي القدس الشرقية من المشاركة في الانتخابات: التأجيل أو انتخابات بدون القدس. عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أحمد مجدلاني، أكد أن إسرائيل ترفض إجراء الانتخابات التشريعية في مدينة القدس. وأعلن في بيان نشره موقع "Sputnik" في الثلاثين من الشهر الماضي:أن "الاحتلال الإسرائيلي أبلغ الاتحاد الأوروبي بمنع إجراء الانتخابات في القدس، وهذا القرار عنصري بامتياز فضلا عن أنه مخالف لكافة القوانين وقرارات الشرعية الدولية التي تعتبر مدينة القدس جزءاً لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967".
وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني، سارع إلى الإدلاء بتصريح نشره موقع "سوا" الإخباري أول أمس الأحد، قال فيه:" إن انتخابات تجري دون مشاركة القدس ترشيحا وتصويتاً ودعاية في قلب القدس واخراجها من كونها عاصمة دولة فلسطين يتعارض مع القانون الاساسي والمرسوم الرئاسي الذي يحدد الانتخابات في القدس والضفة وقطاع غزة".
ولكن ماذا لو جرت الانتخابات بدون القدس؟ فماذا يعني ذلك؟ يقول وليد عوض:" إنها انتخابات تعني الركوب في قطار صفقة القرن ووضعها مجدداً على طاولة التداول السياسي امام ادارة بايدن المترددة". أما عضو المجلس الثوري لحركة فتح، المستشار زيد الأيوبي فقد قال في تصريح له لموقع "سبوتنيك": أن إجراء الانتخابات التشريعية بدون القدس يعني تنازل الفلسطينيين عن حقهم في ممارسة سيادتهم التاريخية على القدس، وهو أمر بالغ الخطورة ويلحق ضررا كبيرا بالمشروع الوطني الفلسطيني ويمهد لتصفية القضية الفلسطينية باعتبار أن القدس هي جوهر الصراع الفلسطيني الإسرائيلي".

ولكن لماذا تريد إسرائيل عرقلة الانتخابات الفلسطينية في القدس؟ إسرائيل حاولت في الانتخابات السابقة عامي 1996 و 2006 منع أهالي القدس الشرقية من المشاركة في الانتخابات لكنها لم تنجح في ذلك وتمت مشاركتهم، كما أن إسرائيل بمحاولاتها هذه، لا تريد أن تعترف بأن القدس للفلسطينيين وفق قرارات الشرعية الدولية ومجلس الأمن رقم 242 وقرار رقم 338 وبالتالي هي تحاول عرقلتها.
الدكتور واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أكد لي شخصياً:"لا توجد انتخابات بدون القدس وأيّ تساوق مع انتخابات دون القدس هو تساوق مع خطة صفقة القرن". والقيادة الفلسطينية، حسب رأي أبو يوسف، ""تتواصل مع الأطراف الدولية لضمان عدم عرقلة إسرائيل للانتخابات بالقدس ترشيحاً وانتخاباً ودعاية انتخابية، تماماً مثل باقي أنحاء الأراضي الفلسطينية".
السلطة الفلسطينية ليس بوسعها في هذه المرحلة سوى المناشدات والمطالبات للمجتمع الدولي بالضغط على اسرائيل لاجراء الانتخابات في القدس، ولم نلمس أي استعدادات سوى احتمالات التأجيل او إجراء الانتخابات بدون القدس، رغم التصريحات الكثيرة من قادة فلسطينيين برفض ذلك.
الواقع يقول: أن اسرائيل وحسب بعض المحللين، لم تعط موافقة على إجراء الانتخابات في القدس، ولم توافق على منح تأشيرات لبعثات المراقبة الدولية لدخول فلسطين. واستناداً إلى الموقف الإسرائيلي، يرى محللون سياسيون أن إسرائيل تتوقع من الفلسطينيين تأجيل الانتخابات لأنها غير مطمئنة من نجاح محمود عباس فيها في ظل الانقسام الفتحاوي ووجود ثلاثة قوائم انتخابية فتحاوية،
على أي حال مصير الإنتخابات متعلق الآن بإسرائيل: فإذا وافقت على مشاركة القدس تجري الإنتخابات، وإذا لم توافق فلا انتخابات تجري حسب القيادات الفلسطينية. فهل ينجح الضغط الدولي على إسرائيل لتغيير موقفها، أم تبقى إسرائيل على تعنتها؟ ولكن ماذا بعد؟

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.com 

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة