للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
يستقبل المواطنون في مدينة رهط في النقب شهر رمضان الفضيل، في ظل تلاشي وباء الكورونا إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية وبالمقابل ارتفاع نسبة البطالة بثلاثة أضعاف والتي تصل اليوم إلى أكثر من ثلاثين بالمائة.
أمين القريناوي- مدير مصلحة الاستخدام رهط، يقول في لقاء مع "كل العرب" إنّ "نسبة البطالة التي تضاعفت ثلاث مرات لم يسبق لها مثيل، وهي تشبه إلى حد بعيد سنوات الستينات من القرن الماضي"، لافتا إلى الجهود الكبيرة التي يتم بذلها من أجل إعادة أكبر عدد من المستخدمين إلى أماكن العمل - خاصة خلال شهر رمضان المبارك.
ماجد الكملات، نائب رئيس بلدية رهط، ومسؤول ملف الصناعة والتجارة، يؤكد أن هناك عملية تشبيك بين كافة الأجسام التي تعنى بإعادة تشغيل العمال العاطلين عن العمل، بالإضافة إلى البلدية التي تسعى من أجل تسهيل الأمور على التجار وأرباب العمل - لعودة الحياة إلى طبيعتها.
وتسبب إزدياد نسبة البطالة في المجتمع الرهطاوي إلى ارتفاع حالات العنف، في ظل الضائقة الاقتصادية التي تؤثر على الوضع الإجتماعي والنفسي للعاطلين عن العمل، ولكن العديد من أرباب العمل الذين ينتظرون هذا الشهر في كل عام، يأملون أن يكون رمضان شهر خير على المصالح التجارية وأن يعيدوا أكبر عدد من العمال الذين أحيلوا إلى إجازة مدفوعة الأجر قبل نحو عام.
ويقول سيف الطوري، صاحب شبكة ملحمة البلد، في حديث لمراسل "كل العرب" إنّه "اضطر إلى اغلاق إحدى المحلات التجارية في العام الماضي، ولكن مؤخرا قمت بافتتاح محل حلويات وذلك بعد أن تغيرت الأوضاع إلى الأفضل - ما ادى إلى تشغيل أربعة عمال".
ويرى خبراء إقتصاديون أنّه سيكون هناك ارتفاع في مصروفات شهر رمضان الفضيل هذا العام بنسبة نحو أربعين بالمائة. ويقدر الخبير الاستراتيجي موسى حصادية، أنه ستصل مصاريف شهر الصيام إلى مليارد وربع المليارد شيكل، مقابل 800 مليون شيكل في رمضان عام الكورونا.