للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
الحاج علي طاطور - ابو كريم عضو لجنة الصلح :
- كل شخص يعلم ان ابنه لديه سلاح ولا يبلغ عنه للشرطة هو شريك في الجريمة
- هناك مجموعة من الشبان في مجتمعنا تعتمد على اعمال الابتزاز والخاوة من اجل العيش
- الشرطة لها دور لكنها لا تستطيع ان تحرس كل بيت
" غالبية الخلافات في المجتمع العربي على اسباب تافهة وصغيرة، عند وصولنا لجريمة قتل من اجل محاولة تهدئة الخواطر والبدء بعملية اصلاح البين، نتفاجىء من الاسباب التى ادت الى وقوع الخلاف، وضع مجتمعنا العربي اليوم مُحزن"، هذا ما قاله الحاج علي أحمد طاطور – أبو كريم، عضو لجنة الصلح القطرية خلال حديث مع كل العرب حول دور لجان الصلح في ظاهرة العنف المستشرية في المجتمع العربي.
الحاج علي طاطور - أبو كريم
وحول الاحداث والجرائم الاخيرة قال:" قلة التربية هي أحد اسباب وضع مجتمعنا العربي، غالبية الأهالي لا تسال عن اولادها اين يذهبون ومن هم اصدقائهم وما هي الطريق التي يسلكونها، حتى هناك البعض لا يعلم ما يعمل ابنه ومن أين يحصل على المال، هذه جريمة بحد ذاتها، يجب ان يعلم الاب كل شيء عن ابنه، هناك مجموعة من الشبان في مجتمعنا تعتمد على اعمال الابتزاز من اجل العيش، في هذه الحالة الاب هو المجرب حسب رأيي، كل شخص يعلم انه ابنه لديه سلاح ولا يبلغ عنه للشرطة هو شريك في الجريمة، لان صمته قد يسبب بارتكاب جريمة ليس لها نهاية".
وأضاف الحاج ابو كريم:" الاسباب اليوم تافهة ، في الماضي كانت الاسباب معروفه منها خلافات على الاراضي أو على قضايا شرف، لكن اليوم الاسباب صغيرة جدًا ولا تستحق الوصول لجرائم قتل، وصلنا الى قضايا سبب القتل فيها اعطاء حق الأولوية أو نظرة مستفزة من سائق أخر ، كل شاب يحمل سلاح وهذا بحد ذاته خطر، بالاضافة الى عدم احترام كبار السنة، في الماضي كان الكبار يفرضون الصُلح، اليوم نقدم الف رجاء للجهات المتخاصمة من أجل الصلح".
خلال عقد راية الصلح في احدى البلدات العربية
ووجه كلمة للاهالي:" لك من لديه ولد الانتباه عليه ومعرفة عمله ومصدر رزقه ومن هم اصدقائه، من أجل تجنب مشاكل في المستقبل، لان نهايتها شخص في القبر واخر بالسجن، مجتمعنا ما زال يتألم، جريمة دير الاسد هزت العالم ، لو تدخل الكبار في حلها قبل حدوثها لما وصلنا لما نحن عليه اليوم".
اما حول عمل الشرطة قال:" صحيح هناك دور كبير على الشرطة ان تقوم به، لكن في نفس الحالة الشرطة لا تستطيع أن تضع احد افرادها على مدخل كل منزل، علينا نحن أولًا تربية اولادنا وعدم دعمهم على طريق الشر كما يفعل البعض من أجل المال".