الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 20 / أبريل 04:02

إجتماع طارئ لاكثر من مئة سلطة محلية يهودية وعربية بمبادرة الحكم المحلي للعمل على تهدئة الخواطر ولجم العنف في البلاد

كل العرب
نُشر: 13/05/21 19:00,  حُتلن: 20:23

اجتمعت نحو اكثر من مئة سلطة محلية يهودية، عربية من كافة أنحاء البلاد بمبادرة من الحكم المحلي، وناشد المجتمعون الجمهور والقيادات لتهدئة الخواطر ومنع التصعيد بشكل فوري.

وقال رئيس الحكم المحلي حاييم بيباس: جزء من رؤساء السلطات يتوارون ويختبئون ويقدمون الأعذار. هذا هو مِحكّنا، اليوم لا بل الأن - علينا جميعاً أن ندعو سويةً لتهدئة الخواطر، حن نعيش أياماً يسودها التوتر الشديد، وعلينا أن نتولى زمام الأمور والقيادة والتصرف بمسؤولية. ليس لدينا دولة أخرى، وجمعينا مواطنون في هذه الدولة، نعيش سويةً ونعرف كيفية مواجهة الأمور معاً. في العام الاخير فقط تعاملنا سوية مع فيروس الكورونا بشكل رائع، من منطلق إدراك مدى القوة التي تكمن في التعاون بيننا. نحن نشهد وضعاً متطرفاً تقوم فيه مجموعات متطرفة تتميز بالسوء والدمار والكراهية بهدم كل ما بنيناه على مدار سنين طويلة. إن المسؤولية التي تقع على عاتقنا كرؤساء سلطات تتطلب العمل اليوم، فوراً معاً، والخروج سوية وعدم الانتظار وبدون إعتبارات سياسية. يجب الانطلاق من ادراك واضح يقضي بأنه إذا لم نفعل المطلوب اليوم سنخسر كل ما نفعله يومياً".

وأضاف رئيس الحكم الحلي بيباس: "لن نصمت، هذه حالة طواريء يجب على رؤساء السلطات التعامل معها والوقوف في الواجهة والتحدث بشكل واضح لا لبس فيه، سواء كانوا يهوداً او عرباً، إننا نرفض أن نعيش كأعداء بل نريد العيش كجيران في جيرة حسنة وعمل مشترك. كما ونتوقع من السلطات الموكلة بتطبيق القانون ان تقاضي كل مخالف بصرامة، فلكل مواطن هناك حقوق ولكن تقع عليه واجبات أيضاً، أما محاسبة النفس فسنقوم بها لاحقاً، ففي الوقت الراهن مهمتنا هي القيادة. نريد أن نشدّ على أيادي جيش الدفاع وقوات الأمن التي تقوم بحماية كل مواطني دولة إسرائيل، فالطواريخ لا تميّز بين يهودي وعربي. كما، واريد أن أشد على ايادي الشرطة، كي تتمكن من معالجة الامور من جذورها".

وتمم بيباس: "قلوبنا مع كل مواطني اسرائيل ومع سكان الجنوب بشكل خاص، اننا نشد على اياديكم. لقد قمت بجولة في جنوبي البلاد، هذا الصباح 20 رئيس سلطة في الجنوب، بئر السبع، عرعرة، راهط واخرى- يتوجب علينا غداً العيش معاً. ومن أجل الحؤول دون تدهور الوضع فقد آن الأوان للوقوف كسور منيع ولرص الصفوف ومنع الانزلاق في منحدر زلق".

مقالات متعلقة