الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / نوفمبر 14:02

بلدية الناصرة: تهدئة وعودة الى الحياة الطبيعية

كل العرب
نُشر: 21/05/21 13:42,  حُتلن: 14:03

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

وصل إلى موقع العرب بيان صادر عن بلدية الناصرة جاء فيه ما يلي: "ها هي الحرب تتوقف في المنطقة بعد احد عشر يوماً من القصف والقتل والتدمير ويتم الاعلان عن وقف اطلاق النار منذ ساعات قليلة " الساعة الثانية بعد منتصف الليل" ليتوقف مع اعلان التهدئة كل ما تخلف الحرب من دمار وضحايا طالت الاطفال والشيوخ والنساء والأبرياء وأدخلت ملايين البشر الى ظلال الخوف والرعب والتوتر والوضع النفسي السيئ ، لقد دفع شعبنا العربي الفلسطيني في القدس الشريف وفي الضفة وغزة فاتورة باهظة من الارواح والضحايا والاصابات والاعتقالات وكذلك طالت هذه الحرب المدنيين اليهود والعرب الأبرياء القاطنين في المدن والقرى في البلاد. كان بالإمكان لو أنّ هناك قيادات وحكومات يهمها أمن الناس وأمانهم ومستقبلهم ويسعون الى إحقاق الحق وازهاق الباطل أن نتجاوز هذه الصفحة الصعبة القاسية المؤلمة الموجعة".

وأضاف البيان: "توقفت الحرب، لكن اثارها القاسية وضرباتها الأليمة سترافقنا مرحلةٍ ليست بالقصيرة فما حدث ليس بالقليل والتنافر والتخاصم بين مجتمعنا العربي في البلاد وبين المواطنين اليهود ظهر جليا وواضحا خاصة في المدن المختلطة كاللد والرملة ويافا وحيفا وعكا".

وتابع البيان: "وأخذ اشكالاً اخرى في بقية المدن والقرى في الجليل والمثلث والنقب، الأمر الذي يعني بأن نحاول نحن والقيادات في المجتمع اليهودي العاقلة والواعية التي ترى بوجوب التعايش بين ابناء الشعبين في البلاد أمرًا ضروريًّا بل حيوياً من الدرجة الاولى وعليه بالإمكان التقدم نحو اصلاح أي عطبٍ او خللٍ حصل، من خلال الحوار والنقاش والبحث عن المشترك وإيجاد اسباب الالتقاء على الخير والعيش الكريم.

مجتمعنا العربي في البلاد والناصرة بالذات عانت من وباء الكورونا الكثير وتضررت مصالحها وضعف اقتصادها وكنا تواقون جداً الى انهاء انعكاسات الوباء واضراره وفعلاً هذا ما حدث حيث بدأت الناصرة الخروج من مأزق الكورونا وبدأت العافية تعود الى اقتصادها لتفاجئنا الحرب على غزة وقبلها احداث الاعتداءات على المسجد الأقصى لتعيد التوتر والتدمير وحالة البؤس الى المجتمعين العربي واليهودي".

واختتم البيان: "أننا في الناصرة غيورون على شعبنا وحقوقه وسلامته وفي نفس الوقت نسعى بمدينتنا نحو التقدم والعيش الكريم بحيث نعزز من قدرتها للعودة لحياة طبيعية واقتصاد معافى، هذا الأمر يحتاج منا الجرأة والمسؤولية والتقدم بطرح أفكار من شأنها الاسراع في دفع عجلة اقتصادها ومصالح أبناءها. البلدية تفتح أبوابها لخدمة الناس في كل الشؤون التي تهمهم وتدعو الجميع الى المساندة في كل أمر ينفع أهلنا بحيث يكون هَمُ الناصرة هو همنا جميعاً، نتقدم بخطوات واثقة نحو غدٍ نعيد للناصرة حيويتها، حركتها، وانفتاحها على الجميع بحيث تزدهر متاجرها وحوانيتها ، مطاعمها ، وفنادقها وكل اسباب العيش فيها. ها وقد وضعت الحرب أوزارها نتوق الى احقاق الحق لشعبنا الفلسطيني بحيث يتم التقدم نحو سلام عادل ونطالب العالم أجمع تقديم المساعدات والاحتياجات الى الأهل في غزة ليداووا جروحهم ويساعدوهم على اعمار ما تهدم من أبنية وبنيةٍ تحتيةٍ. أنها فترة ما بعد الحرب نتمنى من الله العلي القدير ان يجنب اهلنا، بلادنا منطقتنا من ويلاتها مستقبلا" إلى هنا نصّ البيان.
 

مقالات متعلقة