الأخبار العاجلة

Loading...
الطيرة: إصابة شاب (30 عامًا) وشابة (25 عامًا) إثر تعرّضهما لحادثة عنف (قبل 1 ساعة)حالة الطّقس: أجواء ماطرة وباردة... يطرأ ارتفاع طفيف على الدرجات (قبل 1 ساعة)عرابة البطوف: مقتل شابين اثر انفجار سيارة (قبل 6 ساعة )مقتل الشبان بلال ابو غانم وبهاء عميرة وصالح عفيفي باطلاق نار في مدينة الرملة واعتقال مشتبه من اللد (قبل 6 ساعة )الطيرة: إصابة شابين بجروح متوسطة إثر تعرضهما لإطلاق نار (قبل 9 ساعة )الجيش الإسرائيلي: اعتراض طائرة مسيرة من اليمن كانت في طريقها الى البلاد (قبل 9 ساعة )عرعرة النقب: إصابة فتى بجروح حرجة إثر تعرضه للدهس (قبل 11 ساعة )أردوغان: إسرائيل دولة إرهاب وليس لها تعريف آخر.. والسكوت عن مجازرها في غزة يعد مشاركة في هذه الجرائم (قبل 12 ساعة )إصابة فتى (16 عامًا) بجروح متوسطة خلال جولة بالدراجة الهوائية قرب طمرة (قبل 14 ساعة )في ظل التصعيد العسكري المستمر على قطاع غزة| الجيش الإسرائيلي يعلن تصفية مسؤول القنص في كتيبة تل السلطان (قبل 15 ساعة )إصابة عامل بجروح متوسطة في انفجار أنبوب حديدي في هود هشارون (قبل 16 ساعة )الأبراج اليوم: ماذا يحمل لك هذا اليوم من مفاجآت؟ (قبل 17 ساعة )الطيبة: مصرع الشاب أمير حاج يحيى بعد شهر من إصابته في حادث طرق (قبل 17 ساعة )في اليوم العالمي لباركنسون: تعرّف إلى أبرز الأعراض والأسباب وطرق العلاج (قبل 17 ساعة )عريضة جديدة من ضباط وحدة 8200 تطالب بوقف الحرب مقابل استعادة المحتجزين (قبل 18 ساعة )اعتقال شابين من الجليل للاشتباه بتنسيقهما مع كتائب طولكرم لتنفيذ عمليات أمنية (قبل 18 ساعة )أسعار الذهب اليوم: ارتفاع طفيف وسط ترقّب الأسواق العالمية (قبل 18 ساعة )بسبب دعوى قضائية تتهمه بدعم "حماس".. استقالة ملياردير فلسطيني أميركي من منصبه في "هارفارد" (قبل 19 ساعة )كفر قرع: الشرطة تضبط ذخيرة وأسلحة خلال مداهمة حفل زفاف وتوقف العريس (قبل 20 ساعة )شاب بحالة خطيرة إثر سقوطه من ارتفاع 7 أمتار في بسمة طبعون (قبل 21 ساعة )حالة الطقس: أجواء باردة وغائمة مع فرصة لأمطار خفيفة وهبات رياح قوية (قبل 21 ساعة )إصابة شاب بجراح متوسطة في حادث دراجة نارية في إكسال (قبل 21 ساعة )في وضح النهار| شفاعمرو: مقتل رجل إثر تعرضه لإطلاق نار (قبل 21 ساعة )نتنانيا: مصرع شاب إثر انزلاق دراجته النارية (قبل 22 ساعة )قائد فيلق القدس الإيراني: أمريكا وإسرائيل عاجزتان عن إدراك السبب وراء دقة صواريخنا (قبل 1 يوم)اتهام شاب من جلجولية باغتصاب فتاة قاصر في بيتح تكفا (قبل 1 يوم)ابنة شخصية اسرائيلية عامة بارزة تتقدم بشكوى ضد والديها بادعاء اعتداء جنسي في طفولتها (قبل 1 يوم)اتّهام ستة أشخاص من شماليّ البلاد بتحويل أموال من تركيا إلى الضفة الغربية (قبل 1 يوم)الإفراج عن الأسير المقدسي الشّاب أحمد مناصرة بعد عشر سنوات من الاعتقال (قبل 1 يوم)بئر السبع: إصابة متوسّطة لشاب إثر حادث طرق وقع بين مركبة ودراجة نارية (قبل 1 يوم)

العرب في إسرائيل: أبحاث تكشف التاريخ الأسود للمارسات الإسرائيلية ضد الأقلية العربية-بقلم: نبيل عودة

نبيل عودة
نُشر: 26/05/21 02:11,  حُتلن: 02:13

العرب في إسرائيل: أبحاث تكشف التاريخ الأسود للمارسات الإسرائيلية ضد الأقلية العربية

كتاب عرب طيبون: المخابرات الإسرائيلية والعرب في إسرائيل، عملاء وناشطون، متعاونون ومتمردون، أهداف وأساليب - 307 صفحة

تاليف: د. هيلل كوهن

بقلم: نبيل عودة

كتاب "عرب طيبون" للباحث في معهد ترومان في جامعة تل ابيب الدكتور هيلل كوهين، يتناول إحدى اكثر المواضيع أهمية في علاقة الدولة اليهودية مع مواطنيها العرب. الاسم الكامل للكتاب "عرب طيبون -المخابرات الإسرائيلية والعرب في إسرائيل: وكلاء ومشغلين، متعاونين ومتمردين، اهداف وأساليب".

أهمية كتابه هو البحث بأسلوب أكاديمي مسألة راهنة أكثر من أي وقت مضى، تتناول جهاز العلاقات المتوترة بين الدولة ومواطنيها العرب على قاعدة النزاع القائم. ورغم بعد المسافة التي تفصل الكتاب وتفاصيله عن حرب الأحد عشرة يوما بين حماس وإسرائيل، الا ان الجوهر الذي يكشفه الكتاب لعلاقة الدولة وتعاملها مع مواطنيها من أبناء الشعب الفلسطيني الذين لم يهجروا، تبقى نفسها بدون تغيير، والتقادم لم ينجح بكسر الانتماء الفلسطيني ونزع الهوية الوطنية عبر سياسة الإحباط والتنكر للحقوق التي مورست وتمارس ضد الاقلية العربية.

يكشف الكتاب القصة بتفاصيلها الرسمية التي لم تروى بعد، عن العلاقة المعقدة بين العرب في إسرائيل وجهاز الأمن والاختراق الاستخباراتي العميق للمجتمعات العربية في البلاد. بهدف نزع الانتماء والهوية الوطنية، وتحويل الجمهور العربي الى شيء أقرب لنهج القطيع، لا هوية، لا انتماء لا كرامة إنسانية، لكن يبدو ان السحر انقلب على الساحر. فكانت الانتفاضات السابقة قد اثبتت ان الانتماء الوطني الفلسطيني أكثر عمقا وتمسكا بالهوية الوطنية والدينية أيضا بكونها مكونا لمفهوم الانتماء الفلسطيني بمجمله، خاصة بما يشكله المسجد الأقصى من قيمة دينية ذات أهمية عظيمة للمجتمع الفلسطيني خاصة والإسلامي عامة، واثبتت الهبة الوطنية الأخيرة عمق الأزمة ليس للجماهير العربية، بل لسياسات السلطة العنصرية التي تعمق نهجها المعادي للمواطنين العرب، لدرجة رفض مشاركتهم باي حكومة ولو مجرد دعم من خارج البرلمان(كما جرى بفترة رابين) مقابل مكاسب بسيطة للمجتمع العربي، ولم يخجل حلفاء نتنياهو والأحزاب اليمينية من اتهام أعضاء الكنيست العرب بانهم مؤيدين للإرهاب. عمليا الكتاب يكشف السياسات التي عمقت هذا النهج الفاشي المعادي لكل ما هو عربي.

يستند الكتاب إلى وثائق سرية للغاية من جهاز الأمن العام ومكتب رئيس الوزراء، ووحدات المخابرات والأقليات في شرطة إسرائيل. وهي وثائق تنشر لأول مرة، ويكشف كتاب عرب طيبون الحكاية التي لم تروى بعد، حول اختراق اجهزة الأمن والمخابرات العميقة للمجتمع العربي في البلاد. وكنت قد نشرت سابقا عن قضية مشينة مذهلة بتفاصيلها، عن اعداد شباب يهود من الأقطار العربية ودمجهم بالمجتمع العربي، كفلسطينيين ولكل منهم قصة مناسبة، ثم زواجهم من نساء عربيات، لمراقبة المجتمع العربي من الداخل، وقد كشفت ذلك مجلة إسرائيلية قبل عدة سنوات، وكنت قد نشرت عنها ريبورتاجا تحت عنوان: "قضايا مشينة تكشفها الصحف الاسرائيلية:

عملاء مخابرات يهود تزوجوا فلسطينيات بالخداع" وأحدثت هذه المأساة الإنسانية انهيارا للكثير من الشباب والنساء اللواتي ضللن.

عمليا يقدم كتاب "عرب طيبون" تاريخًا بديلًا للمجتمع العربي في إسرائيل ولإسرائيل نفسها. بصفتها دولة ناشئة غير آمنة، لكنها تملك تحت تصرفها أجهزة وآليات استخباراتية واسعة. اخترقت بأساليب مختلفة المجتمع العربي الباقي في وطنه وخاصة الجيل الأول بعد النكبة. الكتاب يطرح عمليا قصة لقاء بين أقلية تبحث عن طريقها ودولة غير آمنة، ويروي تفاصيل التعاون بين العرب المتعاونين مع المخابرات الإسرائيلية لتسهيل تنفيذ سياسات معادية لمجتمعهم العربي.

العرب طابور خامس؟

منذ إقامة دولة إسرائيل، رأت السلطة اليهودية بالجمهور العربي، الذين تحولوا بين ليلة وضحاها الى مواطني الدولة الى لاجئين في وطنهم، رأت بهم إمكانية ان يشكلوا طابورا خامسا، قد يندمج مع قوى او دول عربية بالعدوان على إسرائيل. الى جانب ان الدولة طمعت بضم أراضيهم، وبدأت تنفيذ الضم بأساليب مختلفة، وعلى راسها المصادرة المباشرة، وطبقت سياسة محو الوعي العربي وتوجيه تصويتهم لصالح حزب مباي (حزب عمال إسرائيل – حزب العمل اليوم) الذي قاده وقتها بن غوريون، اول رئيس لحكومة إسرائيل.

يكشف الكتاب ان المخابرات الإسرائيلية وعملائها من العرب، كانوا أداة مركزية لينفذوا ضد المجتمع الفلسطيني، الخطط والأهداف التي طرحتها السلطة وأجهزة المخابرات، وقد جرى تشغيل بعضهم كجواسيس عبر الحدود، أي في الدول العربية، وأيضا جرى اعدادهم ليقوموا بأعمال تدمير، سرقة وقتل. والمتعاونون من أوساط قيادية ساعدوا على مصادرة الأراضي، وتجنيد الأصوات في الانتخابات، وقمع التنظيمات المعادية.

عمليا عبر عرض فضائح مثيرة يطرح الكتاب تاريخا بديلا للمجتمع العربي في إسرائيل، لم يُكشف بكل تفاصيله القذرة حتى اليوم، وضمنه ما يتعلق بالعلاقات بين دولة اسرائيل نفسها والمواطنين العرب، إذا صح ان نسميهم مواطنين (او مجرد مقيمين) بعد إقرار قانون القومية العنصري.

هل الخونة هم عرب طيبون؟

طبعا العرب الطيبون هم من اندمجوا بخدمة المشاريع الصهيونية المعادية لأبناء شعبهم. وكما تبين لي من مراجعاتي التاريخية، لدور الحزب الشيوعي الإسرائيلي (اي "عصبة التحرر الوطني الفلسطيني" التي اتحدت مع الحزب الشيوعي اليهودي الصهيوني بجوهره)، الذي برز حزبا مدافعا عن الأقلية العربية، الا ان التاريخ يحمل لوحة سوداء لتاريخ الحزب الشيوعي الإسرائيلي وخاصة لرفاقه اليهود أمثال ميكونس ومجموعته الصهيونية الذين كان لهم الدور الحاسم بجلب السلاح والمقاتلين اليهود من الدول الاشتراكية والمدربين العسكريين، وريما يصح القول انه لولا الحزب الشيوعي اليهودي الصهيوني لما قامت دولة إسرائيل!!

للأسف قادة الشيوعيين العرب انخرطوا بدون تردد بالدفاع عن حق الشعب اليهودي بالاستقلال وإدانة الدول العربية التي قاتلت ضد احتلال فلسطين بانها عميلة للاستعمار، وحتى لم يدعوا الى تنفيذ قرار الأمم المتحدة بإقامة دولتين حسب قرار التقسيم من عام 1947. وذلك حسب خطابات قادة شيوعيين عرب ما زلت اتردد من نشر تفاصيلها، لأنها صدمتني حين قراتها، وذلك طبقا لنهج واومر الاتحاد السوفييتي بفترة ستالين السوداء ، وما فرضه على الأحزاب الشيوعيىة في العالم كله، وعلى الشيوعيين العرب الفلسطينيين من ضمنهم، من أوهام ان ما يجري في فلسطين هي ثورة لإقامة دولة اشتراكية، حتى بثمن ارتكاب جرائم تطهير عرقي رهيبة ضد المواطنين العرب المسالمين والذين حتى لم يحملوا السلاح للدفاع عن وطنهم ، بل سلموا امورهم لقوي عسكرية عربية لم تنفذ أي عملية لضمان حتى امنهم الشخصي، وهرب ـكثر من 700 الغ مواطن خوفا من الجرائم التي كانت ترتكب في البلدات العربية ضد الفلسطينيين، وقد ارتكبت عشرات المجازر (المصادر تتحدث عن اكثر من 50 مجزرة ابرزها مجزرة دير ياسين في منطقة القدس ومجزرة الصفصاف في الجليل الأعلى) دفعت 700 الف كما اسلفت الى الهرب من المجازر للدول العربية المجاورة، وكانت تلك خطة مرسومة سلفا وتنفذ بدم بارد، لتنظيف الدولة اليهودية من المواطنين العرب حتى بعد قيام الدولة، وقد جرت أبحاث واسعة في السنوات الأولى للدولة لتهجير من بقي من المواطنين العرب من وطنهم، وتفاصيل ذلك نقلتها عن أبحاث جرت للحكومة وحزب مباي الحاكم وقتها، وقد نشرت تفاصيل تلك الأبحاث قبل فترة قصيرة بتقرير تحت عنوان "ننظر إليهم كما ننظر الى الحمير-

هذا القول لبن غوريون عن عرب إسرائيل بعد النكبة!!"، وقمت بنقل المادة عن أبحاث اجراها حزب مباي والحكومة الإسرائيلية، كشفت قبل فترة قصيرة، فترجمتها وعقبت عليها ونشرها. كذلك لدي خطابات قيادات عربية للحزب الشيوعي ما زلت اتردد من نشرها لمضمونها الذي بايع الصهيونية وتنكر للمأساة الفلسطينية بذروة تطبيقها!!

في كتاب هيلل كوهن الثاني واسمه "جنود الظلال" يكشف مفاجأة من الوزن الثقيل باندماج عرب فلسطينيين بخدمة المشاريع الصهيونية المعادية لأبناء شعبهم، نجحت اسرائيل، حتى قبل اقامة الدولة، وقبل ما تسميه إسرائيل حرب الاستقلال (النكبة الفلسطينية) بتجنيد أوساط عربية للسمسرة ثم القتال الى جانبها ساهموا بالسمسرة على أراضي الفلسطينيين لبيعها للوكالات اليهودية. بل واشتروا ذمم صحفيين نشروا ما يتمشى مع السياسة الصهيونية.

د. هيلل كوهن، يكشف مدى تعاون العرب مع الحركة الصهيونية، في بيع الاراضي وفي التعاون وخدمة مخططات الصهيونية، سياسيا واعلاميا واقتصاديا وعسكريا، قبل اقامة الدولة، لدرجة ان البعض يقيم الدور العربي في انتصار الصهيونية عام 1948 بدور هام جدا.

nabiloudeh@gmail.com

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة