للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
عقد أمس الثلاثاء مؤتمراً تحت عنوان " نعود لنحيي السياحة في الناصرة" في فندق رمادا اوليفييه حضرة الى جانب وزيرة السياحة السيدة اوريت فركش هكوهن علي سلّام رئيس بلدية الناصرة ورونين بلوت رئيس بلدية نوف هجليل وكذلك مدير عام وزارة السياحة امير هالفي.
ونظم هذا المؤتمر بدعوة من قبل اتحاد الفنادق في البلاد حيث حضر رئيس نقابة الفنادق السيد امير حايك نيابة عن الاتحاد , وهدف المؤتمر الى بحث سبل تطوير واعادة النشاط السياحي لمدينة الناصرة كونها مدينة سياحية من الدرجة الاولى وكونها المتضررة الكبرى من جراء وباء الكورونا والاحداث الأخيرة.
وشارك في هذا المؤتمر عدد كبير من اصحاب المصالح التي تُعنى بأمر السياحة في الناصرة والشمال مثل اصحاب الفنادق ومدراءها اصحاب المطاعم والمقاهي ومرشدي السياحة ووكلائها حيث استمعوا الى كلمات حول دفع النشاط السياحي في البلاد وفي الناصرة بشكل خاص.
رئيس بلدية الناصرة السيد علي سلّام أشار في كلمته ان الناصرة شهدت قبل الكورونا نهضه سياحية واسعة لدرجة أنها وضعت في المرتبة الاولى في البلاد من حيث عدد الوافدين الى فنادقها حيث وصلت النسبة الى 85% في نفس الوقت التي كانت به ايلات على سبيل المثال 47% ذلك لكونها مدينة البشارة وبها من المقومات السياحية والمعالم الدينية والتاريخية الكثير وأعلن ان الناصرة بحاجة لدعم خاص من وزارة السياحة لكي تعود الى سابق عهدها قبل انتشار الوباء القاتل وأنها أثبتت انها ومواطنيها جاهزون لهذه العودة الطبيعية لمدينة تصبو لأخذ دورها الطبيعي والأقتصادي وان النصراويين اناس يحبون الضيف ويكرمونه ويبادلونه الاحترام والتكريم.
مؤكداً امام وزيرة السياحة ان الوعود لوحدها لا تكفي الناصرة بحاجة الى دعم مادي وميزانيات ترصد لهذه الغاية وباستحقاق كامل كون 70% ممن يزورون البلاد يأتون الى الناصرة الأمر الذي يؤكد أهمية المدينة عالمياً.
وأكد رئيس البلدية السيد علي سلّام ان الناصرة دفعت ثمن باهظ في الفترة الأخيرة الممتدة من اذار 2020 حتى اليوم ذلك ان البطالة ارتفعت بشكل كبير كون المدينة تعتمد السياحة كمرفق هام في اقتصادها.
وفي كلمة مطولة تحدثت وزيرة السياحة عضو الكنيسيت اوريت فركش هكوهن عن عملها الجديد كوزيرة للسياحة منذ ستة اشهر وأنها زارت الناصرة قبل حوالي شهرين واطلعت على معالمها السياحية الكثيرة وانها مدينة تستحق الدعم والاهتمام وستعمل على دفع الحياة السياحية فيها.
وأشارت الوزيرة ان الناصرة وكذلك مدينة نوف هجليل يعيشان بسلام ويشكلان نموذج للتعايش وحسن الجيرة وهذا ما اثبتته الاحداث الاخيرة.
زياد عمري رجل الأعمال وصاحب فندق رمادا اوليفييه رحَّب بالحضور واكدَّ أهمية السياحة المحلية وجدوى تشجيعها كون ان فنادق الناصرة تعرف كيف تخطط وتستقبل السياح المحليين القادمين من مختلف المدن في البلاد وتبنى لهم برامج وفعاليات في معالم المدينة الغنية بمطاعمها ومحلاتها وأسواقها وتاريخها.
وعن اصحاب المصالح في المدينة تحدث كل من وسام طبر صاحب فندق جراندنيو ولونا زريق صاحبة مطعم لونا في البيج الناصرة وكذلك المرشد السياحي عزيز بنا مؤكدين جميعاً ان الناصرة ومصالحها السياحية بحاجة الى دعم خاص من وزارة السياحة.