للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
نبيل عمرور:
هدموا بيتي خلال دقائق بعد ان وضعت كل عرق جبيني لبناء بيت كي ىسكن فيه انا وزوجتي واطفالي، لكن جميع المحاولات التي قمت بها من اجل انقاذ البيت باءت بالفشل
حالة الم وحزن تعيشها عائلة نبيل عمرور من سكان الطيبة بعد هدم بيتها يوم امس بحجة البناء غير المرخص، ذلك بعد ان خططت لتحقيق طموحاتها للإنتقال من البيت الصغير الى البيت الجديد.
نبيل عمرور
نبيل عمرور قال في حديثه: "لقد هدموا بيتي خلال دقائق بعد ان وضعت كل عرق جبيني لبناء بيت كي ىسكن فيه انا وزوجتي واطفالي، لكن جميع المحاولات التي قمت بها من اجل انقاذ البيت باءت بالفشل، وكل ذلك نتيجة الوعودات الكاذبة التي تلقيتها من البلدية التي تبين لي بانها لم تقم باي تخطيط لهذه المنطقة لإنقاذ بيتي من الهدم".
واضاف:" في الأيام تلقيت اتصالات من الشرطة بان بيتي سوف يتك هدمه، وكانت هناك ضغوطات، وقد توجهت للبلدية وتحدثت مع القيادة،وكل الوقت كانوا يقولون لي، "لا تقلق فلن تتصل بك الشرطة وسوف نقدم الخارطة من جديد"، وقد اجبتهم "عن اي خارطة تتحدثون وما هي رقمها، فلماذا كل هذه الطرق المتلتوية التي تتحدثون بها، فلو كنتم فعلا تعملون لقدمتهم التخطيط اللازم، لكن هناك تخاذل وعدم مسؤولية، وكل ما اريده هو ان اعلم هل هناك امكانية لوقف الهدم ام لا". طبعا البلدية كانت صامتة ولم تعطي اي اجابو واضحة، حتى ان ممثل الشرطة قال امام رئيس البلدية "انتم تعلمون بان الهدم سوف يتم تنفيذه ويجب عليكم تمرير الصورة الحقيقية لصاحب البيت"، عندها قلت للقيادة في البلدية بان كل هذه الفترة كنت اتلقى فقط وعودات في الهواء، تماما كإبر تخدير لا اكثر، حتى في فترة تجميد الهدم لم اشاهد اي خطوات عملية كي تبقى بيوتنا امنة، ومن جهة اخرى حصلت على غرامات مالية باهظة، منها 300 الف شيقل، وهددوني بغرامات اخرى بقيمة مليون شيقل في حال وان عارضت الهدم ناهيك عن المبالغ الطائلة التي دفعتها لأروقة المحاكم".
ومضى وهو يقول: "حتى انني لم استطع بان احدث اطقالي عن هدم البيت، فقد سألوني عن الهدم، بعد ان كانوا يخططون المستقبل فيه".
وواصل حديثه:" هناك عدد كبير من البيوت المهددة بالهدم والبلدية لا تقوم بواجبها، واصحاب هذه البيوت لا تتحدث لأنها معلقة بوعودات البلدية التي لا نعلم كيف ستكون نتائجها". كما قال:" اود ان اشكر كل من وقف الى جانبنا وساندنا، وحسبي الله ونعم الوكيل على كل جهة كانت تستطيع المساعدة لإنقاذ البيت ولم تتحرك".