للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مدرسة الرازي في الناصرة جاء فيه ما يلي: "يعتبر البحث العلمي جزء من التعلّم الاستكشافيّ والتعلّم ذو معنى، وهو من أولويّات السّلم التعليمي الذي تبنّته إدارة مدرسة الرّازي الابتدائيّة في النّاصرة، بهدف تطوير وتذويت مهارة البحث العلميّ لدى الطّلاب خلال الحصص التدريسيّة بدءًا من طبقة الصّفوف الأولى حتى السّادسة، بهدف الوصول إلى مرتبة العلماء في المستقبل أو كبار الباحثين، وقد أجرى طلاب الصّفوف السّادسة أبحاثًا علميّة مختلفة على مدار سنة كاملة وقد أتقنوا وأبدعوا في هذا المجال، والتي تفحص قدرات الطّلاب وامكانياتهم على تحليل الظّواهر العلميّة والارتقاء بجيل يتمّ إعداده للمرحلة الإعداديّة في المستقبل".

وأضاف البيان: "لقد شاركت مديرة المدرسة - المعلمة شيرين شحادة في مؤتمر الأبحاث العلميّة والتكنولوجيّة القطري على مستوى الدولة، وذلك يوم الثلاثاء الموافق لتاريخ 25.5.21 مع الطالبين "أدهم عوني شحادة، وجنى محمد شحادة" حيث تمّ عرض البحث العلمي الذي قاما به بمرافقتها وإرشادها خلال السّنة الدراسية الحالية أمام جمهور من: معلمين، مرشدين، مفتشين ومدراء مدارس ومختصين، وقد نال إعجاب الحضور المستوى العلميّ الرّفيع للبحث".

وتابع البيان: "يُشار إلى أنّ اللجنة المختصّة باختيار الأبحاث المميزة اختارت خمسة أبحاث من المدارس الابتدائيّة العربية لتشارك في مؤتمر الأبحاث العلمية والتكنولوجية القطريّ، وقد تميّز بحث طلابنا وتم اختياره ليكون واحدًا منهم. وقد باركت مديرة المدرسة هذا الإنجاز، وشكرت مفتش العلوم د. حمد طربيه الذي له الفضل في تطوير مهارة البحث العلميّ إلى ما هو عليه اليوم في المدارس الابتدائية في وسطنا العربي، والمعلمة رنا زعبي، ومركزة الحوسبة المعلمة لنا شقحة نصير، والمرشدة المتألقة نجاة بدارنة على دعمها ومواكبتها لبحث طلابنا خلال السنة الدراسيّة، ولوالديّ الباحثيْن الصغيريْن على حثّهم وتشجيعهم ودعمهم المتواصل لمشروع البحث العلميّ حتى ظهر إلى النور، فهُم أهل للثناء والتقدير على جهودهم".

واختتم البيان: "نحن نؤمن في مدرسة الرّازي الابتدائية بقدرات الطالب الباحث والمبدع، ونعمل على تعزيزه، تهيئته وتنشئته نشأة واعدة ليصبح طالبًا مستقلًا يستطيع مواكبة تحديّات وتطوّرات العصر الحديثة في المستقبل. معًا نحو التميُّز والامتياز الدائم بإذن الله" إلى هنا نصّ البيان.