الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / نوفمبر 21:02

تخريج الفوج الثّاني عشر من مدرسة البيان الثّانويّة سخنين على اسم الشّيخ عوض خلايلة

علاء بدارنة -
نُشر: 20/06/21 20:04,  حُتلن: 07:22

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

احتفلت قبل أمس يوم الجمعة مدرسة البيان الثّانويّة بتخريج كوكبة جديدة من طلّابها في تخصّصات علميّة مختلفة، بلغ عددهم مئة واثنين وثلاثين طالبًا وطالبةً وسط أجواء احتفاليّة سعيدة بحضور أهالي الطّلّاب والإدارة والهيئة التّدريسيّة، وضيوف كثر من رئيس البلديّة وأعضائه، ومديرين، وعضو الكنيست مازن غنايم والعضو السّابق مسعود غنايم، وقدس الأب عارف يمين.
افتتح الاحتفال بكلمة ترحيبيّة شاعريّة لعريفتي الاحتفال الطّالبتين المتألّقتين بانسياب أسلوبهما، سبأ زبيدات وحلا أبو ريّا.
وكانت الكلمة الأولى لمدير المدرسة الأستاذ عفيف خلايلة الّذي أثنى على دور الهيئة التّدريسيّة في تحصيل معدّل عالٍ بلغ 92%في استحقاق شهادات البجروت، مشيرًا إلى تضافر الجهود بين كوادر المدرسة الّتي لولاها لما كان بلوغ الغاية محقّقا. ثمّ وجّه كثيرًا من نفائس النّصائح والوعظ والإرشاد للمتخرّجين حين يخرجون إلى ميادين العلم والعمل.
وتحدّث رئيس بلديّة سخنين، شاكرا الهيئة التّدريسيّة، ومهنّئا الأهل والطّلّاب معا، وقدّم درع التّفوّق لمدير المدرسة على حصاد نسبة استحقاق عالية في البجروت.
وكان لكلمة رئيس قسم المعارف الأستاذ نبيه أبو صالح دور في الإشادة بسيرورة التّعليم في المدرسة، فشكر المعلّمين، وأثنى على الهمم الّتي تبني الأمم.
وأشاد بدور الإدارة الحكيمة، وبذل المعلّمين الجادّين الّذين كان لهم النّصيب الأوْفى، والحظّ الأعلى في النّهوض والتّحدّيات لبلوغ الغايات والمآرب.
وتحدّثت لجنة الآباء، عن إنجازات المدرسة في مشاريع شتّى طول هذا المشوار فهنّأت الخرّيجين، ورجت لهم الالتحاق بالمعاهد العليا والجامعات.
وقامت المطربتان الجميلتان وصال دراوشة، ونور زبيدات بغناء مقطوعتين من الشّعر الأصيل بصوتين عذبين وألحان نديّة.
بالإضافة إلى ذلك تمّ تكريم منتخب المدرسة الّذي فاز بكأس دوري المدارس الثّانويّة في سخنين لنبذ العنف. وتكريم طلّاب متفوّقين تخرّجوا في العام الماضي من صرح البيان حسب معايير التّفوّق في وزارة المعارف.
وقام الطّالب عبد الحكيم رئيس مجلس الطّلّاب مثنيًا في كلمته على دور المعلّمين في بناء الأجيال وصقل الشّخصيّات وبذلهم في عطائهم اللّا متناهي خاصّة في ظلّ ظروف الكورونا العصيبة، وجائحة غير مسبوقة.
واختتم الاحتفال بتسليم المربّين والمعلّمين والإدارة والضّيوف المتخرّجين شهاداتهم، والتقاط الصّور الفوتوغرافيّة مع الأهل.

الشّكر الخالص، والثّناء الصِّرف الطّيّب لكلّ أولئك الّذين شاركونا فرحتنا ودعمونا، والشّكر الوافر الجميل للمنظّمين والقائمين على هذا الاحتفال. وكلّ عامٍ وأنتم الخيرُ كلّه.

مقالات متعلقة